مسهوج خضر - الجزيرة

أيها الرفاق والرفيقات الأعزاء:

في تقرير اللجنة الوطنية ورد بعد انتهاء الحرب الباردة بسقوط الاتحاد السوفييتي، أرى أن الحرب الباردة لم تنته بل إن حرارتها تزداد يوماً بعد يوم من خلال الإعلام المكتوب والمصور عبر الستلايت والأنترنت وكل أشكال الإعلام الشديدة التعقيد بين الإمبريالية التي كسبت معركة والشيوعية التي لم تنته حربها مع العدو الطبقي. وهذا يتطلب تدقيقاً في المفاهيم والأطروحات أكثر وأكثر وعبر سيرورة غير متقطعة.

- في قضايا التنظيم: هناك ملاحظتان: أولاهما تدقيق في الفقرة الأخيرة من البند السادس من الأشكال الخلاقة لتطبيق المركزية الديمقراطية. حيث ورد خلط بين الواجبات والحقوق وأرى صياغتها المعدلة على النحو التالي:

إن التقييم الموضوعي لواجبات الأعضاء التي تمارس على الأرض مثل مدى التزامه الصارم بحضور الاجتماعات ودفعه الاشتراك الشهري بتواتر منضبط وعدد الجرائد التي يوزع ومدى مشاركته في النضال المطلبي والاعتصامات ومدى التصاقه بهموم الجماهير وحلها.

على قاعدة هذه الرؤية يتمتع بكامل حقوقه في النقاش والترشيح والانتخاب.

- ثانيهما: أرى إضافة البند التالي إلى قائمة المؤشرات:

التعامل بين الهيئات من الأعلى إلى الأسفل ومن الأسفل إلى الأعلى عبر رسائل أو كتب مدونة حول الكثير من القضايا التنظيمية خاصة ويقوم بذلك مكاتب الهيئات مثال على ذلك أن ترد مكاتب المنطقيات على أسئلة الفرعيات بردود خطية وعدم الاكتفاء بنقل الرد الشفهي المنقول من قبل المسؤول المنطقي (المشرف).

- ملاحظة أخيرة: إن الأحداث القادمة والوقائع الموضوعية في العراق ولبنان وفلسطين ومايخطط لسورية على ضوء ذلك يتطلب حسب وجهة نظري بنية (خلايا غير كبيرة حفاظاً على بنية التنظيم ولليقظة الثورية).

 

- حول وحدة الشيوعيين المقصود به جوهراً هو تراكم كي نتمكن من خلاله تحقيق كل المهمات وأرى أن هذا الهدف سيتحقق أكثر ما بتحقق عبر النضال الطبقي المباشر وليس بطرق أخرى.

معلومات إضافية

العدد رقم:
232