التوازن الدولي وشعوب الشرق
• مع تثبيت التوازن الدولي تنفتح الآفاق مجدداً أمام وحدة نضال شعوب الشرق، حيث تكتمل معادلة هذا النضال المشترك بعناصرها المختلفة. فبالإضافة إلى الجانب الموضوعي الذي يعبر عنه الانتماء إلى فضاء جغرافي واقتصادي وقيمي واحد، تفرض التطورات السياسية الجارية على مسرح الشرق تحول هذه العملية إلى واقع ملموس، من خلال تقاطع مصالح ودور القوى الصاعدة مع مصالح شعوب الشرق، فالاستراتيجية الغربية القائمة على ضرب الكل بالكل كممر لاستدامة الهيمنة، والنهب الاستعماري بشكليه القديم والجديد، تُلجم اليوم بالهجوم العسكري والدبلوماسي والإعلامي الروسي، كأداة لفرض الحلول السياسية.