عرض العناصر حسب علامة : الاستعمار

هل إليزابيث الثانية «استثناءٌ» مِن قاعدة «مَن يملك يَحكم»؟

يضجّ الإعلام هذه الأيام بحدث وفاة الملكة إليزابيث الثانية، في 8 أيلول 2022 عن عمر 96 عاماً، وهي ملكة بريطانيا ومستعمراتها على مدى 70 عاماً الماضية، أو «الكومنولث» وهي التسمية المضلّلة التي تدّعي «الثروة المشتركة» بين الناهب والمنهوب، والسيّد والعبد، والمجرم والضحيّة. ولا شكّ بأنّ الصحف والمنابر الإعلامية مملوءة بآلاف المقالات والمواد عن الحدث والشخصية، ولذلك لا تهدف مادّتنا هنا إلى «تكرار سيرة» بقدر ما تنبع من ضرورة تسليط شيء من الضوء على بعض الأساطير والأكاذيب في «السيرة» التي يحاول الإعلام الغربي السائد (ومع إعلام مستعمَراته القديمة/ الجديدة بما فيها العربية) إعادةَ اجترارها وضخّها استغلالاً للمناسبة، ومن أبرزها مثلاً: القول بأنّ دور الملكة «بروتوكولي» أو «شكلي» بحت و«لم تتدخل في صنع السياسة» بزعم أنّ «الشعب يصنع السياسة ديمقراطياً عبر البرلمان»، وبذريعة أنّ بريطانيا كفّت منذ زمان بعيد عن كونها «ملكية مطلقة» وتحولت إلى «ملكيّة دستورية»، متجاهلين أنّ الملكة إليزابيث الثانية شخصياً تدخّلت بالفعل على مدى حكمها في أكثر من 1000 قانون تشريعي! (بمعدّل قانون أو أكثر شهرياً) وهذه فقط التي سُمِحَ بالكشف عنها، واليوم يتعمّدون خلق فقدان ذاكرة مؤقت بشأنها، رغم أنّ صحيفة الغارديان نفسها– وهي إعلام سُلطة– قد نشرت ملفاً حول هذه القوانين عام 2021 بحجم 88 صفحة.

بوتين: «العديد من الدول الأوروبية تواصل العمل كمستعمرين» ويكشف أرقاماً صادمة عن نهبها للحبوب stars

كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء، السابع من أيلول/سبتمبر 2022، في حديثه ضمن المنتدى الاقتصادي الشرقي السابع، في فلاديفوستوك، معلومات وأرقام صادمة تتعلق بنتائج اتفاق تصدير الحبوب والمنتوجات الزراعية من أوكرانيا، مؤكداً أنّ الدول الغنية في الغرب التي وصفها بالاستعمارية والتي تواصل نهجها الاستعماري، قد استولت عليها كلها تقريباً، واقترح بوتين بناءً على ذلك ضرورة إعادة النظر في الاتفاقية.

فكرة واحدة حول: لماذا بات الغرب ضعيفاً؟

لا يحتاج المرء هذه الأيام إلى حدة بصرٍ أو بصيرة، كي يعاين تراجع الغرب المزمن وضعفه المتعاظم. لكن ربما من الضروري فهم أسباب ذلك التراجع، وهي كثيرة ومعقدة.

لافروف: عمليتنا تساهم بتحرير العالَم من الاستعمار الغربي الجديد

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مع وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إنّ العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا تساهم في تحرير العالم من الاضطهاد الاستعماري الغربي الجديد.

 

تراكم العقوبات صفعة للاستعمار الجديد وحافز للاستقلال

دعماً لحكومة الدُمى في أوكرانيا، قامت الكثير من الشركات الأوروبية والأمريكية بالانسحاب من الأعمال التجارية في روسيا. الغرض المفترض من هذه العقوبات خنق اقتصاد الدولة وشعبها حتّى يخضعوا لإرادة الإمبرياليين. لكن الأحداث التي تجري اليوم في أوروبا الشرقية تدفعنا لنلقي نظرة من زاوية أخرى على العقوبات المفروضة على الاتحاد الروسي، وأن نخرج ببعض الاستنتاجات والأسئلة المنطقية.

مذكرات جريدة شرقية معادية للاستعمار

صدر العدد الأول من جريدة الشورى في القاهرة بتاريخ 22 تشرين الأول 1924. وعرفت الجريدة نفسها: أسبوعية أدبية عربية، جريدة سياسية تبحث في شؤون سورية (فلسطين سورية لبنان شرق الأردن). ومنذ عددها الأول، دافعت الجريدة عن الشعوب المستعبدة في سورية وفلسطين.

قصة انتفاضة دمشق خريف 1925

ارتفعت حرارة المجتمع الدمشقي صيف عام 1925 بعد ورود الأخبار الأولى لاشتعال الثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان باشا الأطرش ضد مظالم وإهانات الاستعمار الفرنسي.

ماكرون يرفض الاعتذار عن جرائم الاستعمار الفرنسي ويدعم تزوير المناهج

أكدت تقارير إعلامية فرنسية، مساء الأربعاء، أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «لن يعتذر للجزائر» عن الأنشطة الاستعمارية السابقة لبلاده فيها، والجرائم التي ارتكبت بحق ملايين الجزائريين.

نضال الحركة الطلابية ضد الاستعمار الفرنسي 1918-1946

برز تاريخ الحركة الطلابية النضالي في سورية منذ دخول المستعمر الفرنسي بشكل خاص، وقد تجلّت نشاطات الطلبة ونضالاتهم في حينها بالمظاهرات التي كانت تنطلق من ثانويات وإعداديات مدينة دمشق والمدن السورية الأخرى.

النهضة التربوية الأخلاقية ضد «الدعشنة»: لبوس جديد للفكر الاستعماري

ليس جديداً أن تتم معالجة الظواهر التي نعيشها من قبل البعض على أساس فكري يقوم بتجريد الظاهرة من واقعها المعقّد، ويُحيلها إمّا إلى أسباب متأصلة في وعي الشعوب التي تقوم بينها تلك الظاهرة، وإما إلى البنية الثابتة لتلك الشعوب، حيث يتم النظر فيها خارج تاريخها المادّي الاقتصادي- الاجتماعي. ومن بين الظواهر هي ظاهرة «الدعشنة» او السلوك الفاشي الذي انتشر في المنطقة مؤخراً، والتي يعتبرها البعض ظاهرة متأصلة في وعي وثقافة ودين (الإسلامي تحديداً) وتاريخ منطقتنا. وفي هذه المادة سنقوم بسرد بعض المقارنات التاريخية التي تظهر ضحالة هكذا مواقف غير علمية تلقى رواجاً اليوم، بدعم من تيار فكري غربي مركزي استعماري النزعة في جوهره.