... و يحقنون العراقيين بفيروس «الإيدز »
المكان: العراق.. قرية السجلة – خزرج، قضاء الدجيل..
المكان: العراق.. قرية السجلة – خزرج، قضاء الدجيل..
أوردت صحيفة «لوس إنجلس تايمز» في يوم الأربعاء 30/11/2005 تقريراً موثقاً يكشف عن قيام قوات الاحتلال الأمريكية في العراق، بدفع الرشاوى للكثير من الصحف العراقية، من أجل نشر عدد كبير من القصص والروايات المختلقة وتوجيهها للرأي العام العراقي في محاولة لإقناعه بأن جهوداً حثيثة تبذلها هذه القوات الغازية في إعادة إعمار العراق ونشر الأمن والاستقرار فيه.
تحت غطاء الجلبة حول إيران والفوضى العارمة في العراق، يتكشف بهدوء الصراع الحقيقي من أجل السيطرة على الشرق الأوسط. وبينما تمارس الدول النفطية في العالم سيطرة متزايدة على مصادر الطاقة الخاصة بها، فإن العراق بات قاب قوسين أو أدنى من التخلي عن ثروته لصالح شركات النفط الأميركية والبريطانية. وإذا جرت الأمور كما خطط لها، فإن الشركات النفطية العملاقة ستكون قد قامت بسرقة القرن.
خرج مؤتمر «الوفاق» الوطني العراقي الذي أنهى أعماله في القاهرة يوم الإثنين 21/11/2005 بنتائج تعد إيجابية إلى حد معقول، ضمن الظروف المعقدة التي يمر بها العراق والمنطقة العربية عموماً.
وصفت صحيفة «يوس إيه توداي»، كيف تقوم المقاومة بتبادل الخبرات بهدف تعزيز قوة بعضها بعضاً في مواجهة عدو مشترك هو الاحتلال الأمريكي للعراق، وذلك فيما ازدادت في الآونة الأخيرة التفجيرات قوة وتعقيداً، لأن خبرة المقاومين في أرجاء العراق قد تنامت بتشارك المعلومات وتبادل المدربين من الخبراء، برأي الصحيفة.
وعلى الرغم من أن المقاومين تبخروا وفقاً لمصادر مرتبطة بقوات الاحتلال الأمريكي فإن هذه القوات لم تتوقف عن هدم وتخريب المنازل لتتقم من الشعب..
نظم فرع اتحاد كتاب المغرب بمدينة مكناس لقاء مفتوحا مع الشاعر العراقي سعدي يوسف، وقد فتح هذا اللقاء باب الحوار مع الشاعر وهو ما كان بمثابة مساءلة لتجربته الشعرية والتعرف على بواعثها ومكوناتها وعلاماتها، حيث طرحت أسئلة تهم الوضع الراهن للقصيدة العربية وأثر المنفى في التجربة والانعكاسات المحتملة لاحتلال العراق على القصيدة والأدب برمته والموقف من الكتابة الشعرية لأدباء ينتمون لنفس الجيل وتقييم التجربة الشعرية في المغرب والعراق والعالم العربي.
كشف مؤخراً عن مجموعة من الوثائق، التي ترفع النقاب عن حقيقة العمليات التفجيرية التي تدوي في جميع أنحاء العراق مستهدفة المدنيين. وكانت أجهزة الإعلام الغربية وتلك المتواطئة معها اعتادت أن تلصق التهم بمجموعات المقاومة العراقية، عبر خبر مشوش لا يذكر فيه اسم من قام بالعملية أو أية تفاصيل جانبية، لتتحول العمليات التي تتكرر يومياً إلى مجموعة من الأرقام.
أخيراً، منح مجلس النواب العراقي الثقة لحكومة يحاول أعضاؤها وحلفاؤها ومن خلفهم أسيادهم أن يسموها «حكومة الوحدة الوطنية» بعد استعصاءات، ومشاورات وصفقات استمرت لعدة شهور..
أرسل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ممثلين عنه إلى كل من تركيا وإيران لمطالبتهما بوقف قصف مناطق في شمال العراق. وشدد الصدر على ضرورة إيجاد حلّ سياسي لمسألة ملاحقة الأكراد في تلك المناطق.