... و يحقنون العراقيين بفيروس «الإيدز »

المكان: العراق.. قرية السجلة – خزرج، قضاء الدجيل..

الزمان: الرابع والعشرين من شهر تشرين الأول من هذا العام 2005 الساعة التاسعة صباحاً.

الحدث: عدد كبير من الجنود الأمريكيين يقتحمون القرية «السجلة» ويجمعون شبابها في مساحة ضيقة من الأرض ويجبرونهم على أخذ حقن مجهولة المحتوى بإبرة واحدة، وبسرنجة واحدة، ومن رفض منهم الإذعان لذلك تعرض للضرب حتى الإغماء بعدها تم حقن الجميع تحت تهديد البنادق.

هؤلاء الجنود الأمريكيون، انقسموا في البداية إلى أربع مجموعات، ثم قاموا بمداهمة البيوت، فعبثوا بها، وأمروا أن يخرج الرجال فقط ويصطفوا في الخارج. الشخص الذي افتضح هذه الجريمة كان مع عائلته ضمن الجموع التي خرجت والمجموعة التي أحاطت به وببقية أفراد عائلته، كانت تضم أربعة جنود أمريكيين مع مترجم سوداني. يقول هذا الشاهد: أمر الجنود الرجال المسنين أن يدخلوا بيوتهم وأبقوا الشباب فقط. ادعوا أنهم يبحثون عن رجل محدد.. سألوا جميع الشباب عنه، لكن لم يحصلوا على أية معلومات.. فما كان منهم إلا أن ادعوا أنهم يريدون حقن الشباب بإبر خاصة من أجل متابعة تحركاتهم عن طريق العدسات!!

وهكذا أخذوا بحقن الجميع، الواحد تلو الآخر، ومن كان يبدي أية ممانعة كان يتعرض للضرب المبرح والتهديد بالقتل.

بعد يومين، قام بعض شبان القرية بمراجعة طبيب أخصائي وشرحوا له ما حدث معهم، فأجرى لهم جملة من الفحوصات والتحاليل والتي أكدت بشكل لا يقبل الشك بأنهم باتوا يحملون فيروس الإيدز!

 

هذا الحدث نقلته شبكة البصرة العراقية، وتجاهلته وكالات الأنباء ووسائل الإعلام كافة، ولعل من المفيد البحث بتفاصيله والاطلاع على مجمل حيثياته، فإذا كانت هذه المعلومات أكيدة، فيجب على الإعلام الوطني الحقيقي المنتمي فعلاً للمنطقة ولأبنائها وترابها إثارة فضيحة كبرى ضد الغزاة الأمريكان والمتعاونين معهم، خاصة في هذه المرحلة التي تكثر فيها مثل هذه الفضائح التي تكشف الوجه اللا إنساني للإمبريالية الأمريكية التي لا نستغرب قيامها بأي سلوك متوحش بغية تحقيق أهدافها ومآربها في الهيمنة على مقدرات العالم من أقصاه إلى أقصاه..