الاحتلال الأمريكي يوزع أسلحة إيرانية في العراق
نجحت سلطات الاحتلال الأمريكي في إشعال نار الفتنة داخل العراق، والكثير من العراقيين يعرف ذلك، كذلك عمدت سلطات الاحتلال إلى تحقيق عدة جوانب في الفتنة الطائفية العراقية، بما يحقق للإدارة الأمريكية الآتي:
نجحت سلطات الاحتلال الأمريكي في إشعال نار الفتنة داخل العراق، والكثير من العراقيين يعرف ذلك، كذلك عمدت سلطات الاحتلال إلى تحقيق عدة جوانب في الفتنة الطائفية العراقية، بما يحقق للإدارة الأمريكية الآتي:
ردت الإدارة الأميركية على تساؤلات أعضاء في الكونغرس حول دقة معلوماتها عن ضلوع إيران في هجمات تستهدف قوات الاحتلال الأميركية في العراق والدوافع خلفها، بالسخرية من مطلقيها.
اتهم الرئيس الأمريكي بشكل مبطن عملاء إيران بممارسة دور في توفير أسلحة خارقة للدروع إلى من وصفهم بـ«المتمردين» العراقيين لقتل عناصر القوات الأمريكية، لكنه تراجع عن ادعائه اتهام أي من القيادات في الحكومة الإيرانية الضلوع في هذا الأمر.
1 - ليس هناك من دافع للهجوم على إيران سوى النفعية السياسية المحلية الأمريكية والشهية اللامحدودة للتركيبة الصناعية-العسكرية المعقدة للبلاد. فالرئيس بوش ليس لديه خيار- خياره الوحيد هو القيام باختراق.
يؤكد الجنرال ليونيد إيفاشوف، القائد السابق لأركان جيوش الاتحاد الروسي ونائب رئيس الأكاديمية الجيوسياسية الروسية وعضو في مؤتمر محور السلام حالياً، أن ليس هنالك أدنى شكّ في أنّ إدارة بوش تخطط لتوجيه ضربات نووية لإيران وفي أنّ البنتاغون سيقوم بها في غضون الأسابيع القادمة. ليس هنالك أدنى شكّ أيضاً في أنّ الولايات المتحدة لن ترتدع عن شنّ تلك الضربات بسبب معارضة القوى النووية الأخرى وفي أنّها لن تتلقى إلا رداً تقليدياً. الأمر الوحيد المجهول هو مصادقة المعارضة في كونغرس الولايات المتحدة على هذا المشروع أو عدم مصادقتها عليه.
«واشنطن تقبل وترحب بحضور اجتماع دول جوار العراق بمشاركة سورية وإيران..» هكذا، ودون الاستشهاد بأقوال مصادر أمريكية محددة بدقة بهذا الاتجاه، بالغت بعض المصادر الإعلامية السورية في تصديرها خبراً حول تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية أن واشنطن «ستحضر هذا الاجتماع المرتقب في حال تم توجيه الدعوة إليها» وما سبقها من تصريحات للبيت الأبيض من أن «رايس هي أفضل من يمثل واشنطن في الاجتماع» المفترض، وتوضيح لاحق من رايس ذاتها بأن «اللقاء محصور بمباحثات حول العراق فقط ولا يمثل مفاوضات» مع سورية وإيران.
من واشنطن حيث انطلقت فعاليات مؤتمر عن الأمن الدولي نظمته مؤسسة القرن، أكد هانز بليكس المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، والرئيس السابق للجنة التفتيش الدولية على الأسلحة العراقية، أن النهج الذي يتبعه العالم فيما يتعلق بطموحات إيران النووية ينطوي على إهانة لطهران بالإصرار على أن توقف أبحاثها دون إعطائها أي ضمانات أمنية، ولاسيما مع وجود القوات الأمريكية في جاريها العراق وأفغانستان.
يشكل ما يسمى بـ«اجتماع بغداد» المرتقب في حال انعقاده محطة غربية تجمع من لا يمكن جمعه منطقياً بحكم ابتعاد الرؤى والمواقف والمصالح والأهداف الإستراتيجية، ولاسيما من ناحية القوى الإقليمية المشاركة فيه، وتحديداً سورية وإيران، وتركيا إلى حد ما، مقابل الولايات المتحدة والحكومة العراقية التي تمثل إلى حد كبير إرادة المحتل الأمريكي.
بعد اجتماع الأضداد في بغداد، ومحاولة إيهام بعض الأطراف المشاركة فيه عبر الترغيب والترهيب، «بإمكانية» إنهاء الاحتلالات لأرض العرب ليس بالمقاومة، بل «سلماً» وعبر التفاوض بين الجلاد والضحية، وصولاً إلى تعميم صيغة «لا غالب ولا مغلوب»، ترتسم في الأفق القريب على مساحة المنطقة جملة من المواعيد والمؤتمرات الإقليمية والدولية، سيشارك فيها عدد أكبر من الأضداد تتمخض عن سلسلة من الوعود الكاذبة تعطي فرصة لواشنطن وتل أبيب لاستكمال عناصر سيناريو توسيع رقعة الحرب في المنطقة باتجاه إيران وسورية ولبنان مجدداً.
سحب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد البساط من تحت محاولة واشنطن ولندن توظيف اعتقال الجنود البريطانيين الخمسة عشرة المعتقلين لدى السلطات الإيرانية لتبرير أي اعتداء معد مسبقاً على بلاده من خلال الإعلان عن العفو عن هؤلاء الجنود بمناسبة أعياد المولد النبوي والفصح وتقديم ذلك «هدية للشعب البريطاني» علماً بأنهم دخلوا المياه الإقليمية الإيرانية بشكل غير مشروع.