عرض العناصر حسب علامة : أمريكا اللاتينية

كاسترو: واشنطن تعرض العالم للإبادة

الابتعاد عن الأضواء والبحث عن بعض من راحة جسدية لم ينالا من اتقاد ذهن الزعيم الكوبي فيدل كاسترو رغم العقود الثمانين التي أمضى جلها في النضال والثورة وتأسيس الدولة والصمود في وجه الحصار الأمريكي ومحاولات الاغتيال المتكررة.

رجل من هذا الزمان..

في الوقت الذي تطال الفضائح بأنواعها السياسية والعسكرية والمالية وحتى الأخلاقية رموز ومساعدي معسكر «آل المحافظين الجدد» بحلفائهم وأتباعهم وذيولهم، يطل على العالم من جديد هوغو شافيز ليؤكد هويته «رجلاً من طراز آخر»، رجل ينتقل بمقاومة المشروع الإمبريالي الأمريكي الكوني من مواقع الدفاع إلى مواقع الهجوم ولكن ليس على أساس خطوة «فردية استعراضية انتحارية» كما سيرغب بتصويرها الانهزاميون في عالمنا العربي، بل مدعوماً ومدفوعاً ومعبراً عن إرادة الملايين من أبناء جلدته في قارة أمريكا اللاتينية الحاملين لمشروع «البديل البوليفاري».

وريث فيديل كاسترو هو الحزب

 دخل المناضل فيديل كاسترو قبل نحو سنة، في غيبته الاستشفائية، إلا أن إطلالاته في الصور والصحف والبيانات بقيت صلة بينه وبين جماهير الشعب الكوبي، الذي ما يزال ينتظر عودة زعيمه إلى مهماته.

حراك أميركا اللاتينية.. البوليفي موراليس ثأر لـ«تشي» و«الإنكا»

ليس من قبيل المبالغة وصف الانتصار الذي حققه إيفو موراليس في انتخابات بوليفيا لعام 2005 بالحدث التاريخي. فقد جسّد ذلك الاشتراكي بملامحه السمراء تاريخاً نضالياً يمتد إلى أكثر من خمسة قرون، تعرض خلالها السكان الأصليون «الإنكا»، إلى أسوأ وأبشع ما يمكن لشعب أن يعانيه، بدءاً باضطهاد المستعمرين القدامى، من الأسبان، وصولاً إلى استغلال المستعمرين الجدد، الأميركيين «اليانكي»..

يسار در.. أمام سر..

التغييرات الجارية في العالم تسير أسرع مما توقع البعض، بل هي مفاجئة ومذهلة للكثيرين من الذين لم يتوقعوها بتسارعها وجذريتها..

فمعسكر اليسار الحقيقي في العالم يشتد عوده بعد الهزيمة التي ألحقت به في أوائل التسعينات، وينتقل من مواقع الدفاع السلبي إلى مواقع الدفاع النشيط، الذي يؤسس للانتقال إلى الهجوم على طول الجبهة من أمريكا اللاتينية إلى آسيا.

التخبط الأمريكي قد يضرب لاتينياً..

تدل سلسلة التطورات والتحركات والتصريحات في أمريكا اللاتينية وتحديداً في فنزويلا وكوبا إلى أن قادة تلك الدول ربما باتوا يستشعرون خطراً أمريكياً داهماً على بلدانهم ضمن منطق الاحتمالات المفتوحة الذي تعتمده واشنطن للخروج من أزمتها، والسعي لوضع نقاط ارتكاز إضافية تسمح لاحتكاراتها الرأسمالية الإمبريالية بالاستمرار ولاسيما مع بروز استعصاءات ما في مواقع انتشارها الاحتلالي العسكري، أو خططها التكتيكية لتوسيع دائرة الحروب بوصفها إحدى أهم وسائل القفز للأمام وتصدير الأزمة.

شافيز: لن نسمح لكولومبيا بأن تصبح «إسرائيل» أمريكا اللاتينيّة

في سياق مساعي واشنطن المستمرة للنيل من التحولات الخارجة عن إرادتها ورغبتها في امريكا الجنوبية والتاثير بمسار استقراره تلك التحولات تشهد منطقة الانديز (التي تضم 5 من دول أمريكا الجنوبية) أزمة دبلوماسية حادة تهدد بانفجار عسكري إقليمي سترحب به في حال اندلاعه واشنطن للغاية ذاتها، وسط حقيقة تتجلى على الأرض وتقول إن الدول اليسارية الصاعدة في القارة اللاتينية التي تدرك قياداتها هذه النزعة الأمريكية وتحاول أن لا تنجر لها إلا أنها لا تستطيع السكوت على الضيم.

كاسترو: «الأسطول الرابع» مخصص لضرب فنزويلا

أشار الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو إلى أن الولايات المتحدة تريد استخدام (الأسطول الرابع)، الذي أُعيد تأهيله أخيراً، من أجل نشر الموت في أميركا اللاتينية لا من أجل محاربة الإرهاب.

السفيرة الفنزويلية في سورية السيدة ضياء العنداري:

تنشط السفارة الفنزويلية في سورية منذ فترة وتقيم الكثير من الأنشطة والفعاليات الثقافية والاجتماعية وكان آخرها اللقاء الذي دعت إليه «جمعية البيت البوليفاري» في المركز الثقافي العربي بطرطوس بمناسبة الذكرى السادسة لاستعادة الحكومة الفنزويلية والرئيس تشافيز للسلطة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي قامت بها قوى مرتبطة بالإمبريالية الأمريكية حيث عرض فيلم وثائقي في هذه المناسبة. وعلى هامش اللقاء كان لقاسيون اللقاء التالي مع سفيرة الجمهورية الفنزويلية في سورية السيدة ضياء العنداري.

باراغواي: «أسقف الفقراء» ينضم ليساريي القارة الحمراء ويحتفظ بمسافة عنهم

أضاف فوز الأسقف الكاثوليكي فرناندو لوغو زعيم حزب يسار الوسط برئاسة باراغواي إلى الانتصارات المتلاحقة ليساريي أمريكا اللاتينية منذ انتخاب هوغو شافيز رئيساً لفنزويلا عام 1998 وجعل حكومات القارة الحمراء يسارية بالكامل، لتصبح بذلك كولومبيا آخر معقل للولايات المتحدة كظهير خلفي بأمريكا اللاتينية.