في الوقت الذي تطال الفضائح بأنواعها السياسية والعسكرية والمالية وحتى الأخلاقية رموز ومساعدي معسكر «آل المحافظين الجدد» بحلفائهم وأتباعهم وذيولهم، يطل على العالم من جديد هوغو شافيز ليؤكد هويته «رجلاً من طراز آخر»، رجل ينتقل بمقاومة المشروع الإمبريالي الأمريكي الكوني من مواقع الدفاع إلى مواقع الهجوم ولكن ليس على أساس خطوة «فردية استعراضية انتحارية» كما سيرغب بتصويرها الانهزاميون في عالمنا العربي، بل مدعوماً ومدفوعاً ومعبراً عن إرادة الملايين من أبناء جلدته في قارة أمريكا اللاتينية الحاملين لمشروع «البديل البوليفاري».