عرض العناصر حسب علامة : أقلام وآراء

الحزب كسُلطة للشعب وضامن لوحدة الوطن

عملت الطبقات السائدة المستغلِّة على ترسيخ الانقسامات العمودية في مجتمعاتنا انطلاقاً من واقع «حرصها على تاريخ وتراث المنطقة»، لكن من وجهة نظر مصالحها الضيقة ودوام سيادتها، فإذا كانت الانقسامات الطائفية والمذهبية والعرقية منطقيةً ومصانةً في مجتمعاتنا ولها تمثيلاتها السياسية، فما الذي يجعل الانقسام الأفقي بين طبقة غنية مسيطرة وأخرى فقيرة مُسيطَر عليها غريباً وخارج حدود المنطق والتمثيل السياسي؟!

معركة مع الوقت وهم «السعادة الرأسمالية» يزول

منذ انتقال البشرية من عصور مشاعيتها الأولى حيث الملكية الجماعية، إلى مراحل مجتمع الاستغلال القائم على الملكية الخاصة، كان الوقت الضروري للتغيير والانتقال من طور لآخر يتسارع...

ذكرى تأسيس الأممية الأولى «حين اتحدّ عمال أوروبا»

عَمَّت الثورات القارة الأوروبية في ثلاثينيات وأربعينيات القرن التاسع عشر، وكانت هذه الثورات هي المفصل الذي أنهى تقريباً جملة الأنظمة الملكية، ودخلت مفاهيم الدستور، والبرلمانات، والأحزاب السياسية، ومجمل مفاهيم الديمقراطية البرجوازية إلى أنظمة الحكم لتلحق القارة الأوروبية القاطرتين الإنكليزية والفرنسية... ولكن هذه النتائج الديمقراطية التي حصدتها البرجوازية المتقدمة في حينها، لم تكن كل شيء. فالمرحلة الثورية المذكورة، دفعت العمل السياسي للطبقة العاملة، خطوة كبرى للأمام. تمثّلت في ظهور البيان الشيوعي في عام 1848، الذي افتتح بالشعار الأشهر: «يا عمال العالم اتحدوا» والذي صاغه ماركس وإنجلز في حينه.

المقالة الأخيرة: «خريف الرأسماليّة»

منذ ثلاثة عقود، يتميّز النظام القائم بالتمركز المفرط للسلطة في جميع أبعادها، المحليّة والعالميّة، الاقتصاديّة، السياسيّة والعسكريّة، الاجتماعيّة والثقافيّة. حولت- بضعة آلاف من الشركات العملاقة وبعض المئات من المؤسسات الماليّة، المرتبطة بتحالفات احتكاريّة- أنظمة الإنتاج الوطنيّة والمعولمة إلى مجرد مقاولين عاملين لحسابها. بذلك، صارت الأوليغارشيات الماليّة تستأثر بجزء متنامٍ من إنتاج العمل والشركة الذي بات ريعاً لصالحها الخاصّ.

ترامب «يقرر» إحياء الاتحاد السوفيتي!

لسخرية القدر أصبح الأمر واضحاً اليوم فقط وهو: لماذا «تدخل بوتين بنتائج الانتخابات الأمريكية، وأتى بترامب إلى السلطة»!– لأن ترامب «سيجعل روسيا عظيمة من جديد»..

بوتين وترامب رُسل نهاية العولمة

بعد لقاء الرئيسين الروسي والأمريكي في هلسنكي تعددت القراءات المتعلقة بالموضوع، ومدى تأثير هذا الانفتاح الأمريكي على روسيا وأسبابه، فيما يلي تنشر قاسيون مقالة للكاتب الروسي الكسندر نازاروف منشورة في موقع روسيا اليوم، يعالج الكاتب من خلالها أهمية اللقاء، والآفاق المحتملة في تطور العلاقات الدولية





(التغيير الديموغرافي) .. قراءة أعمق

كثر الحديث السطحي والموجه عن التغيير الديموغرافي الجاري في سورية، مع الكثير من التجهيل المقصود والمبرمج بهذا المصطلح، للتلاعب بالوعي الاجتماعي، بما يتناسب مع الأهواء والمصالح والغايات التي يسوقها مستخدموه، أفراداً ومنظمات وتنظيمات ومؤسسات ومراكز أبحاث ودول.

ترامب وأوروبا.. عندما يحمل الحليف معول الهدم!

وصل الخلاف الأوروبي الأمريكي إلى مستويات غير مسبوقة، حيث تمضي الإدارة الأمريكية في تدمير إرث من التحالف، لتتحول أمريكا من حليفة للأوروبيين إلى خصم لهم، لدرجة أن هنالك من يقول: ترامب لا يحمل شعار: أمريكا أولاً.. بل المال أولاً! في هذا السياق نشر موقع «DW) مقالاً للكاتب اسماعيل عزام بتاريخ 26/04/2018، حول المستوى الذي وصل إليه هذا الخلاف والملفات التي يدور حولها.
وتنشر قاسيون فيما يلي بعض الأفكار الواردة في المقال.

 

العبوة الأمريكية... بين أربيل وعفرين

يملك الأمريكيون في جعبتهم ورقة الفالق القومي في المنطقة، ويديرونها مستخدمين الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الكردي، وممارسات دول المنطقة المعنية بهذه المسألة، خلال المراحل السابقة وحالياً أي: تركيا_ سورية_ العراق_ إيران. وبين ما جرى في أربيل في أيلول العام الماضي، وما يجري في عفرين اليوم قواسم مشتركة، وسلوك أمريكي مشترك...

مفاعلات الجيل الرابع تودّع الفحم

اعتدنا أن نسمع بعض الأصوات في الغرب وهي تلقي باللائمة على الدول النامية، وخاصة الصين والهند، في عرقلة مكافحة أسباب التغيّر المناخي. فما الذي يمكن للدول الغربية البريئة أن تفعله في الوقت التي تستمر تلك الدول في تلويث الجو؟ لكنّ هذه الحجّة تزداد ضعفاً عبر السنين، فبعض هذه البلدان النامية تضع خطط عمل فاعلة لتوقف أسباب التلوّث المناخي. حول هذا الموضوع، كتب الباحث، غراهام تيمبلتون، مقالاً بحثياً في دورية «Extremetech»، نقدم فيما يلي قراءة فيه.