لأولئك الذين يهاجمون 2254 لأنه قرار أمم متحدة/ مجلس أمن... (1)
تقف ضد تنفيذ القرار 2254 جهات متعددة، داخل سورية وخارجها. بينها من يعلن عداءه للقرار وبينها من يكتمه. على رأس القوى التي تعادي تنفيذ القرار، القوى الغربية ومعها الكيان الصهيوني، والذين يسلكون النهج نفسه الذي سلكوه ضد اتفاقات مينسك التي صادق عليها مجلس الأمن الدولي، حيث استمروا لسنوات طويلة بالادعاء أنهم موافقون عليه ويدفعون باتجاه تنفيذه، ولكن أظهرت الوقائع، وباعترافاتهم هم أنفسهم- كما جاء في اعترافات ميركل على سبيل المثال لا الحصر- أنهم كانوا طوال الوقت معادين لتنفيذ هذه الاتفاقات.