عرض العناصر حسب علامة : فلسطين المحتلة

كيف يمكن لواشنطن أن تتعامل مع تل أبيب الآن؟!

لا يزال الاتفاق الأخير في غزّة يواجه عقبات يومية، وخصوصاً مع الخلافات التي تظهر على السطح مع كل خطوة جديدة، ويجري كل ذلك مع تكرار الخروقات "الإسرائيلية" لكن وعلى الرغم من أن الاتفاق لا يزال هشاً تظهر أمامنا جملة من المعطيات المهمة.

المواجهة الدولية ومستقبل اتفاق غزّة

تتجه الأنظار بكثافة إلى التطورات المتسارعة في القطاع؛ فرغم كل المسائل المتعلقة بسير الاتفاق الأخير والعقبات الحقيقة التي تواجهه، يظهر أن خيارات «إسرائيل» والولايات المتحدة تضيق، وهو ما يفسر أن ما جرى تنفيذه من الاتفاق كان خياراً إجبارياً ومؤشراً على حجم الأزمة، ويَفترض أن المرحلة القادمة ستكون أصعب؛ فالخيارات المطروحة على الطاولة بما فيها استئناف الحرب لن تكون سهلة، وتحديداً إذا ما نظرنا إلى المشهد الدولي والجبهات المشتعلة فيه.

حان وقت انهيار «إسرائيل» من الداخل

قال ريتشارد وولف في محاضرته الأخيرة: «حين تتقاطع التناقضات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في نظامٍ واحد، فإن التاريخ لا يُعيد الأمور إلى نصابها، بل يُعيد صياغتها». تنطبق هذه المقولة بعمق على الحالة «الإسرائيلية» الراهنة، إذ تقف «إسرائيل» عند نقطة تحوّل بنيوية لا يمكن التراجع عنها، بعدما بلغ التوتر بين أركان الدولة ــ الاقتصاد والسياسة والمجتمع ــ ذروةً لا تسمح بالعودة إلى ما قبلها.

قمّة شرم الشيخ المرتقبة… خطة سلام أم مناورة خطيرة؟

تكاد لا تنقطع الأنباء عن التطورات الأخيرة بخصوص الاتفاق المزمع عقده لإنهاء الحرب في قطاع غزّة، ومع أننا شهدنا بالفعل خطوات ملموسة في هذا السياق، إلا أن الملف لم يطو بعد، ورغم أن الاحتمالات لا تزال مفتوحة، فإن الخطوة تؤشر إلى أن الشكل السابق في إدارة هذا الملف لم تعد صالحة، وتحتاج إلى تعديلات، وخصوصاً أن الحرب في عزّة تُعدّ تركة من تركات الإدارة الأمريكية السابقة، وهي التي فرضت شكلاً محدداً لها ووضعت أهدافها.

افتتاحية قاسيون 1247: المعنى التاريخي لانتصار غزّة stars

بعد وقتٍ قصيرٍ من عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023، وبدء الصهيوني بحرب الإبادة المتوحشة ضد الشعب الفلسطيني، قالت قاسيون في افتتاحيتها ذات الرقم 1154، في 24 كانون الأول 2023، وتحت عنوان «ما وراء غزة»، ما يلي: «لعل أهمّ استنتاج يمكن تثبيته بخصوص الإدارة الأمريكية للمعركة، هو أنّ المعركة المطلوبة أوسع بكثير من حدود قطاع غزة، ومن حدود فلسطين؛ وشعارات «لا لتوسيع الحرب» بالتوازي مع «لا لوقف إطلاق النار»، المقصود منها هو بالضبط: منع حرب مباشرة بين الكيان وعدة دول في المنطقة، بمقابل ضرورة توسيع الحرب على شكل فوضى شاملة تشمل الإقليم بأسره».

نصف «الإسرائيليين» يؤيدون إجراء انتخابات بعد صفقة تبادل الأسرى stars

أظهر استطلاع للرأي أُجري من قبل معهد "لازار"، ونُشر في صحيفة "معاريف" العبرية يوم الجمعة 10 أيلول، أن 48٪ من «الإسرائيليين» يعتقدون أنه بعد إتمام صفقة تبادل الأسرى من غزة، يجب إجراء انتخابات عامة، فيما عارض ذلك 39٪، وقال 13٪ إنهم لا يعرفون.

افتتاحية قاسيون 1246: «فليسقط مشعلو الحروب»! stars

قدم ترامب قبل أسبوع تقريباً، «مقترحاً جديداً» يتضمن 20 نقطة لإنهاء الحرب على غزة، وافقت عليه الدول العربية قبل أن يُدخِل نتنياهو تعديلاتٍ عليه، وردّت عليه حماس رداً دبلوماسياً حصيفاً، لا يرفضه ولا يقبله، فاتحةً الباب للتفاوض حوله، والوصول إلى اتفاق.

نتنياهو يضطر إلى «شد اللجام» قليلاً لبن غفير وسموترتش stars

قال الإعلام العبري إن رئيس وزراء الاحتلال «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، استدعى وزير المالية سموتريتش ووزير الأمن القومي بن غفير لإجراء محادثات حول آخر التطورات في محاولة لتخفيف معارضتهما.

إجماع وطني فلسطيني على الموقف الإيجابي والمسؤول لرد حماس على مقترح ترامب stars

يشهد المشهد السياسي والوطني الفلسطيني التفافاً كبيراً حول الرد الذي أعلنته حركة حماس على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إيقاف الحرب على غزة، حيث أجمعت كل الفصائل الفلسطينية وكذلك السلطة في رام الله بأنه موقف إيجابي. وفيما يلي أبرز المواقف الفلسطينية منه.