سورية: إصابة 4 عسكريين بعدوان صهيوني لليلة الثالثة على التوالي stars
سمعت قبل الساعة الواحدة فجر اليوم الأحد (الثاني من نيسان 2023) من قبل الأهالي في حمص دوي انفجارات. وأشارت معلومات أولية إلى أنها ناجمة عن غارات عدوان «إسرائيلي» جديد.
سمعت قبل الساعة الواحدة فجر اليوم الأحد (الثاني من نيسان 2023) من قبل الأهالي في حمص دوي انفجارات. وأشارت معلومات أولية إلى أنها ناجمة عن غارات عدوان «إسرائيلي» جديد.
ذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية السورية سانا إنه «في تمام الساعة الثانية عشرة و17 دقيقة من فجر اليوم [الجمعة 31 آذار 2023] نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد المواقع في ريف دمشق».
أعلن مصدر عسكري في تصريح لوكالة سانا الرسمية للأنباء بأنه «حوالي الساعة الواحدة وعشرين دقيقة من فجر اليوم [الخميس 30 آذار 2023] نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها».
نشرت صحيفة «الوطن» المحلية السورية صباح اليوم الثلاثاء (28 آذار 2023) بأنّها علمت من «مصادر متابعة في موسكو» بأن الاجتماع المرتقب لمعاوني وزراء خارجية سورية وروسيا وإيران وتركيا قد يعقد مطلع الأسبوع القادم في الثالث والرابع من نيسان في العاصمة الروسية موسكو.
قتل 10 أشخاص وأصيب 12 آخرون بجروح بانفجار لغمين من مخلفات الحرب في منطقة لم تتم إزالة الألغام بالكامل منها في محيط منطقة سلمية بريف حماة الشرقي وسط سورية.
أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، أنّ واشنطن لا تنوي تقليص وجودها العسكري في سورية بعد الضربات المتكرّرة على قواعدها في البلاد.
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أنّ نواب وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران وسورية قد يجرون مشاورات في موسكو في أوائل شهر نيسان (أبريل) المقبل، بحسب ما نقلت وكالة نوفوستي اليوم الإثنين (27 آذار 2023)، وكذلك صرح بوغدانوف لوكالة تاس اليوم الإثنين، بأن «اجتماعًا بين نواب وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران وسوريا سيعقد في المستقبل القريب». وقال «نحن نستعد [لاجتماع]. أعتقد أنه [سيعقد] قريباً. نأمل ذلك».
ربّما التطوّر الأهمّ في الأزمة السورية في هذه الأيام هو الوساطة الروسية لدفع الاتفاق التركي السوري قدماً. إنّ تفكيك المصاعب التي تقف أمام الوصول إلى حلّ سياسي في سورية هو أمرٌ مهم لروسيا وتركيا لإيجاد سابقة ثابتة لحلّ الكثير من «الملفّات» الأخرى التي تهدد كلاً منهما؛ فالأزمة السوريّة اليوم ليست هي «الملفّ» الوحيد الذي تتقاطع وتتشابك فيه مصلحة الروسي والتركي.
يمكن القول: إنه منذ قمة طهران لثلاثي أستانا، في تموز من العام الماضي، بدأت عملية تسخينٍ مستمرة في التصاعد حتى اللحظة، سياسياً وعسكرياً ودبلوماسياً وإعلامياً وإلخ.. بهدف رفع الضغط على الأمريكان إلى أقصى حدٍ ممكن، بهدف طردهم من سورية.
«إنّ تغييراً لم يحدث منذ 100 عام، يجري حالياً، ونحن نقود معاً هذا التغيير»؛ كذلك قال الرئيس الصيني أمام الكاميرات للرئيس الروسي مع نهاية الزيارة الأولى الخارجية له بعد أيامٍ من إعادة انتخابه رئيساً للصين لولاية ثالثة.