مواضيع تم تصنيفها حسب التاريخ : الجمعة, 10 شباط/فبراير 2017

الممثل «الشرعي» معرقل وحيد!

مع اقتراب موعد استئناف مفاوضات جنيف، المحدد في 20 شباط الجاري، يحتد الجدل حول قضية الوفد الواحد للمعارضة السورية الذي سيحاور النظام، التي أصبحت مهمة ملحة باعتبارها الخطوة الإجرائية الوحيدة التي لم تتم حتى الآن من أجل استكمال بنية العملية التفاوضية، لدرجة قد تصبح هذه القضية عاملاً معرقلاً لاستئناف المفاوضات في موعدها، أو يكون الحل بلجوء المبعوث الدولي إلى تعيين الوفد بنفسه، مما يعني إخضاع الحل السوري إلى المزيد من التجاذبات الإقليمية والدولية، والقبول بانتقاص جديد للسيادة الوطنية المنتهكة طولاً وعرضاً خلال السنوات السابقة. 

بصراحة: نزرع معملنا بطاطا وندفع أجورنا

يوماً بعد يوم تمضي المؤتمرات النقابية، ويتوضح من خلالها حجم المأساة الكبرى، التي تعيشها الطبقة العاملة، كما هو حال شعبنا الفقير، الذي يعيش المأساة نفسها، وربما الطبقة العاملة أكثر، لاعتبارات كثيرة كونها معنية مباشرةً في الدفاع عن مكان عملها وحمايته، والنهوض به وهذا بحد ذاته موقف سياسي ووطني، يقوله العمال لأصحاب المواقف الذين لم يعودوا يرون في قطاع الدولة الإنتاجي تلك البقرة الحلوب، التي كانت تدر الغنائم والمغانم، وبالتالي، فإن الخلاص التدريجي منه عبر إضعافه، وعدم الاستثمار فيه يأتي تحقيقاً لمقوله قديمة، قالها أحد جهابذة الاقتصاد السوري في مرحلة سيئ الذكر عبدالله الدردري «لندع القطاع العام يموت موتاً سريرياً»

مؤتمرات عمال دمشق في أسبوعها الثالث

استمرت مؤتمرات نقابات دمشق بالانعقاد طوال الأسبوع الماضي وكانت فرصةً جديدةً للعمال، كي يعرضوا مجمل أوضاع شركاتهم ومعيشتهم، وكان العنوان الأبرز لها: شركاتنا خط أحمر ومبررات الحكومة نرفضها. 

مؤتمرات السويداء : زيادة أجورنا حق وليس صدقةً!

يقال للعامل: اعمل بوطنيتك، وليس هناك من إمكانيه لزيادة أجرك، لأن الموارد قد تبخرت وذهبت، والعامل يعرف أنها ذهبت إلى جيوب الكبار من الفاسدين، والمحتكرين المتاجرين بلقمة عيش الفقراء، ومنهم العمال، والمطلوب منهم شدّ الأحزمة على بطونهم، وبطون أطفالهم، بينما المتكرشين الذي اغتنوا من لقمة الشعب، يُعفون من الضرائب وتؤجل ديونهم إلى أجل، لا ندري إنْ كان مسمىً أو غير مسمى.

أخبارالطبقة العاملة

ألمانيا ـ إضراب تحذيري/ أضرب عمال الأطقم الأرضية يوم الأربعاء 8 شباط، لمدة ست ساعات كإضراب تحذيري في مطاري تيغيل وشونفيلد ببرلين، مما أدى إلى إلغاء 137 رحلة طيران وتأخير الكثير من الرحلات الأخرى، وذلك للمطالبة بزيادة الأجور، وتحسين ظروف العمل، وقال المفاوض باسم نقابة فيردي: إنّ مستوى الأجور ليس كافياً مقارنةً بالعمل الذي يقوم به العمال، ومن المقرر أن نتفاوض للمرة الرابعة في العاشر من شباط وإذا لم يتم التقدم بعرض فمن المرجح أن تكون هناك المزيد من الإضرابات، وأضربت أيضاً الأطقم الأرضية في مطارات صغيرة في هامبورج وشتوتجارت.

من أول السطر: الحرارة في بيئة العمل

يتعرض العمال في كثير من أماكن العمل لمصادر حرارة مختلفة، حسب طبيعة المهنة فمنها العمل في العراء، والتعرض للشمس، مثل عمال فتح الطرقات وتعبيدها واستخراج البترول وتكريره وإنشاء المباني واستخراج الملح والعمل بالمقالع أو العمل بجانب الأفران، مثل: صناعة الحديد والصلب ،عمال الزجاج، الإسمنت ،عمال المخابز ، وصهر المعادن، عمال اللحام والغلفنة، عمال تنظيف الملابس وغيرها.

د. جميل لـ سكاي نيوز: القرار ليس بيد «الهيئة العليا» وزمن الاستئثار والهيمنة انتهى

أجرت قناة سكاي نيوز يوم الجمعة في 10\2\2017حواراً متلفزاً مع د. قدري جميل رئيس منصة موسكو، وعضو قيادة جبهة التغيير والتحرير المعارضة، حول جولة جنيف القادمة، أوضح فيه موقف منصة موسكو، حول التحضيرات الجارية لجولة جنيف القادمة، ورداً على سؤال حول اجتماعات، الهيئة العليا للمفاوضات في الرياض، ودور ذلك في توحيد صفوف المعارضة، قال د. جميل:  «أنا لست على إطلاع على ما يجري في الرياض إلا عبر  وسائل الإعلام...»

ومن نكد الدنيا... عن الهيئة العليا لإفشال المفاوضات.!

أولاً: إن تعددية المعارضة السورية أمر واقع، لا تستطيع جماعة الرياض إلغاءها أو الالتفاف عليها، بحكم تناقض البرامج والرؤى والسياسات، فهذه الجماعة كيان مصطنع في الخارج، وولد في رعاية دول إقليمية، وهو عبارة عن كوكتيل غير منسجم، يمثل نفوذ قوى إقليمية ودولية، في حين أن المنصات الأخرى تعبر عن قوى وطنية لها وجود تاريخي متجذر في المعارضة السورية، ومن جهة أخرى فإن جماعة الرياض تتبنى البرنامج الاقتصادي الاجتماعي ذاته، الذي يتبناه النظام «اللبرلة»، وعليه، إذا كان من أحد على حواف النظام، كما تتهم الآخرين، فهي الهيئة العليا وسلفها الائتلاف وبامتياز، وليس أحداً آخر.

صقيع وأضرار دون مظلة حامية وداعمة!

موجة البرد الشديد، التي أتت بنهاية شهر كانون الثاني، كانت نتائجها سيئة على بعض الفلاحين والمزارعين في المنطقة الساحلية، وخاصة من لم يتخذ الاحتياطات الكافية لمواجهة غضب الطبيعة.