حكومة اللوز والعسل!
«عم دردش مع رفيقي ونحكي عن أزماتنا اللي ما كانت تخلص، وعن معاناتنا اللي صارت مشرشة بالتفاصيل اليومية لحياتنا، وكيف ما حدا سائل فينا.
«عم دردش مع رفيقي ونحكي عن أزماتنا اللي ما كانت تخلص، وعن معاناتنا اللي صارت مشرشة بالتفاصيل اليومية لحياتنا، وكيف ما حدا سائل فينا.
ينشط تجار «السوق السوداء» مع كل اختناق تمر به المحروقات، وفي مثل هذه الظروف، حيث المعاناة من النقص الشديد بمواد المحروقات، باختلاف أنواعها، فتبدو الأوضاع ملائمةً لرفع سقف أسعار العروض المقدمة بـ «السوداء».
مؤخراً، أوعزت وزارة الزراعة لمديرية زراعة دير الزور، بأن الخطة السنوية لهذا العام 2017، تقتضي منها زراعة 1000 هكتار من المحصول الشتوي (القمح) أي عشرة آلاف دنم، و500 هكتار من المحصول الصيفي (القطن) أي خمسة آلاف دنم، هكذا، وبكل بساطةٍ، وبعيداً عن الواقع!.
مطلع التسعينيات في سورية كان أصحاب الأجور من عمال سورية وموظفيها يحصلون على نسبة 40% من الناتج المحلي الإجمالي، وتطلب الأمر عقدين من توسع الانفتاح الليبرالي، لتصبح حصة هؤلاء 25% فقط من الناتج.
ما عليك إذا ما أردت أن تنقل أموالك وبالدولار، إلا أن تصرح عنها.. هذا ما وضحه أحد قضاة التحقيق المالي لوسائل الإعلام، مؤكداً أن هذا ينطبق على السوري، والأجنبي، دخولاً وخروجاً، والشرط الوحيد هو التصريح عن هذه الأموال..
(البرنامج الفعال) جاهز../ اجتمع مجلس الوزراء السوري في جلسة الثلاثاء العادية، وبعد التطمين المتكرر للثلاثاء الرابع على التوالي، بوصول النواقل وقرب انفراج أزمة الطاقة، وتوقيع عقود التوريد بـ 200 مليار ليرة. أقر المجلس لاحقاً وفي الجلسة ذاتها ما أسماه: (البرنامج الوطني لسورية ما بعد الحرب). بمحور بناء مؤسساتي، وبنى تحتية، وتنمية مستدامة، تطوير تربوي وتعليمي، وكل ما يمكن إضافته من المفردات والبنود والمحاور المعتادة في هذا النوع من (البرامج)..
القمح السوري أبدى مرونةً أعلى بالقياس إلى المحاصيل الاستراتيجية الأساسية سابقاً كالقطن والشوندر.أما هذه المرونة فتعود لعدة عوامل أهمها أن مناطق زراعته الأساسية في الجزيرة السورية في محافظة الحسكة، أكثر أمناً واستقراراً، إلا أن المتغيرات الكبرى التي طالته في السنوات الأخيرة لا يمكن تفسيرها بأسباب أمنية، بل بالعوامل الاقتصادية المرتبطة بتراجع العائد الاقتصادي، مع زوال عوامل دعمه والتشجيع على زراعته، وهذه التغيرات سريعة وحادة في العامين الماضيين، وفي الموسم القادم على ما يبدو..
خططت الحكومة في موسم العام الحالي 2017، أن تزيد مساحة زراعة القمح بنسبة 45% عن المزروع في العام الماضي، بل أرادت أيضاً أن تتوسع المساحات لتجاوز المزروع في عام 2010! أما ماذا فعلت لتنفذ هذه الخطة الطموحة؟ فنستيطع القول: لا شيء..
فيما يلي نضع بين يدي قراء قاسيون الورقية، ملخصاً لدراسة بالعنوان ذاته، تنشر بالتزامن على موقع قاسيون الإلكتروني...
تزامنت التصريحات التي تشير إلى رغبة وزارة الإعلام، ونقابة الصحفيين في ضبط المهنة، مع إجراء صادم يثبت عكس الرغبة المعلنة، تمثل في رفع رسوم اعتماد الصحفيين والعاملين في الوسائل الإعلامية المحلية والأجنبية، إضافةً إلى رفع رسوم ترخيص الوسائل ذاتها بمختلف أنواعها وبنسب مرتفعة جداً.