علاء عرفات لـ «هاشتاغ سوريا»: مجرد استمرار «آستانة» هو أمر إيجابي

علاء عرفات لـ «هاشتاغ سوريا»: مجرد استمرار «آستانة» هو أمر إيجابي

اعتبر أمين حزب الإرادة الشعبية علاء عرفات في تصريح خاص لـ «لهاشتاغ سوري» أن مجرد استمرار مسار آستانة بحد ذاته في ظل الوضع المعقد الراهن في العلاقات الدولية والإقليمية، يعتبر مؤشراً إيجابياً، مضيفاً أن هذا المعنى ظهر في بيانه الختامي، حيث أكد على القرار 2254، واستمرار العمل بتشكيل اللجنة الدستورية، واستناداً إلى ذلك يمكن القول، بأن جولة أستانة استطاعت تحريك العملية السياسية من جديد، رغم كل المحاولات التي تجري، لتجميدها، ومنع استكمالها.

 

وعن استغلال تركيا لمخرجات أستانة لفرض واقع على الأرض، يقول عرفات: من الواضح أن تركيا تحاول الاستفادة من الوضع الناشىء، في ظل تعقيدات الأزمة السورية، لتحقيق أجندات خاصة بها، ولكن وجود الطرفين الآخرين، وطبيعة الترويكا، ووظيفتها المحددة في بيانها التأسيسي، وتأكيد البيان الختامي للجولة الأخيرة على وحدة الدولة السورية، وسيادتها واستقلالها من جديد، تشكل ضمانات كافية وإشارات كافية، بأن المحاولات التركية لن يكتب لها النجاح، ناهيك عن أن مسار أستانة هو بالأصل مسار داعم لمسار جنيف وليس بديلاً عنه، الذي تُجمع كل القوى والقرارات الدولية الصادرة عنه، على استعادة القرار والسيادة السورية كاملة غير منقوصة.
وفيما يخص اللجنة الدستورية التي انبثقت عن مؤتمر سوتشي، يؤكد عرفات: أن اللجنة الدستورية لم تباشر عملها حتى الآن، مضيفاً أن البيان الختامي لجولة أستانة الأخيرة أشار لها، وأن الجهود مستمرة لإنجاز هذه العملية بصيغتها التوافقية، من خلال اللقاءات مع الأطراف المختلفة، مما يؤكد من جديد على أهمية هذا المسار، ودوره في دفع العملية السياسية.
وكانت سورية عبرت- على لسان رئيس وفدها إلى أستانة بشار الجعفري، أعرب عن ارتياحها لنتائج المؤتمر ومخرجاته، فيما اعتبر رئيس الوفد الروسي إلى محادثات أستانة الكسندر لافرنتييف أن النتائج التي أسفرت عنها الجولة التاسعة من محادثات أستانة حول سورية كانت إيجابية. مضيفاً أن روسيا تسعى لإقناع الشركاء الدوليين وكل من يرغب في المشاركة بالقضاء على تنظيمي «داعش»و «جبهة النصرة» بالإسهام بصورة منسقة دون القيام بأعمال منفردة مستقلة.

آخر تعديل على الإثنين, 21 أيار 2018 00:43