في سبيل اتحاد شباب ديمقراطي مستقل

إلى الرفاق في اتحاد الشباب الديمقراطي في اللاذقية وأصدقائهم:

إن السياسة اللا مبدئية التي  انتهجتها القيادة الحالية للحزب الشيوعي السوري في الآونة الأخيرة لم تنعكس على قواعد الحزب وحسب، بل انعكست على كل المنظمات التي تدور في فلكه ايضاً، ومنها اتحاد الشباب الديمقراطي في سورية.

ونتيجة لذلك تكونت قيادة لامبدئية لاتحاد الشباب الديمقراطي انتهجت سياسة الولاء لقيادة الحزب من جهة ومخالفة أنظمة الاتحاد وسياسته العامة لتأمين ولاءات مناسبة لهذه القيادة من جهة ثانية. مما أدى إلى تغييب اتحاد الشباب الديمقراطي كمنظمة داعمة للحزب عن ساحة النضال المطلبي والاجتماعي.

وكانت المصيبة أنه تم تغيير اسم الاتحاد لإرضاء نزعات بعض من كانوا رفاقاً في الحزب الشيوعي السوري، وأصبحوا بانتهازيتهم ولا مبدئيتهم أعداءً لقضية الحزب.

ولم تقم قيادة الاتحاد بطرح فكرة تغيير اسم الاتحاد على القواعد، بل اكتفت بطرحه في المؤتمر العام. مما يدل على أنها لم تكن تهدف إلى تقدير أحد أهم مناضلي الحزب، بقدر ماكانت تهدف إلى إقصاء كل من لا يرضخ لها.

وبسياستها هذه أعلنت عن تخاذلها في القيام بواجبها، أي في الدفاع عن حقوق الشباب السوري، وصيانة استقلال اتحاد الشباب الديمقراطي كمنظمة رديفة للحزب الشيوعي السوري.

ونحن، وانطلاقاً من واجبنا، فإننا نعلن أننا لا نقبل الانصياع لهذه السياسة اللامبدئية، وإننا سنناضل في سبيل اتحاد شباب ديمقراطي مستقل يدافع عن حقوق الشباب بكل إمكانياته، سواء الحقوق القانونية أو الحقوق الطبيعية..

وواجبنا يملي علينا تشكيل لجنة فرع مؤقتة جديدة لاتحاد الشباب الديمقراطي، ليأخذ الاتحاد دوره الاجتماعي والوطني، ويعمل كصدى لميثاق شرف الشيوعيين السوريين.

أيها الرفاق والأصدقاء:

لقد سئمنا الخلافات والانشقاقات، وعرفنا دورها السلبي وآن لنا أن نوحد حركة الشباب التقدمي في هذه البلاد.

اللاذقية 10/6/ 2002

تحاد الشباب الديمقراطي في سورية

ـ لجنة الفرع المؤقتة في اللاذقية

معلومات إضافية

العدد رقم:
180