تشكيل لجنة تنسيق في حماة
عقدت لجنة التنسيق لمتابعة تنفيذ ميثاق شرف وحدة الشيوعيين السوريين بحماة، اجتماعها الأول بتاريخ 12/7/2002 وكان ذلك بمبادرة من عدد من الرفاق، من فصائل مختلفة، ورفعت اللجنة رسالة التحية التالي نصها إلى لجنة التنسيق المركزية:
عقدت لجنة التنسيق لمتابعة تنفيذ ميثاق شرف وحدة الشيوعيين السوريين بحماة، اجتماعها الأول بتاريخ 12/7/2002 وكان ذلك بمبادرة من عدد من الرفاق، من فصائل مختلفة، ورفعت اللجنة رسالة التحية التالي نصها إلى لجنة التنسيق المركزية:
السيد رئيس وأعضاء مجلس الشعب المحترمين..
بعدما استفحلت عقلية ( الاقطاع السياسي ) في أوساط بعض قيادات الحزب الشيوعي السوري، وأمعنت تلك القيادات في الانشقاقات الحزبية لمصالحها الشخصية ، وتقاعست عن مسار وحدة الشيوعيين السوريين ، وعمدت إلى تصفية كوادر الحزب من خلال الإطاحة بالنظام الداخلي وقرارات الهيئات الشرعية المنتخبة ومبدأ المركزية الديمقراطية وحقوق العضوية:
الرفاق الأعزاء: لجنة متابعة ميثاق شرف الشيوعيين السوريين.
منذ مأثرة شهداء عمال شيكاغو في أواخر القرن التاسع عشر، مروراً بكل الانتصارات و الإخفاقات التي شهدتها الحركة العمالية العالمية في نضالها ضد قوى رأس المال، يحتدم النضال وتتعدد ساحاته في كل أرجاء المعمورة ضد الإمبريالية و الصهيونية و الرجعية العالمية، من سياتل إلى دافوس ومن دوربان وبورتو إليغري، وصولاً إلى الانتفاضة الفلسطينية البطلة، رأس حربة المواجهة مع العولمة الوحشية التي يقودها التحالف الامبريالي - الصهيوني، يبرز أكثر فأكثر دور الشعوب ونضالها المتنامي في مقاومة العولمة وأدواتها.
المقاومة هي التي حققت الجلاء عام 1946.. وبالمقاومة الآن سنحقق الجلاء الأكبر في الجولان وفلسطين وجنوب لبنان. فمن عز الدين القسام عام 1919 إلى استشهاده عام 1935، إلى معركة ميسلون في 24 تموز 1920 واستشهاد البطل يوسف العظمة، إلى انتفاضات الساحل السوري، إلى الثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان باشا الأطرش التي عمت سورية كلها، ومن معارك المزرعة حتى قلعة راشيا في لبنان قدم شعبنا آلاف الشهداء الأماجد الذين شقوا الطريق المجيد نحو الجلاء، ومن ثم حماية الاستقلال تحت رايات الوحدة الوطنية، ومن شعار: «الدين لله والوطن للجميع» إلى شعار: «سورية لن تركع» الذي نعتز بأننا أول من رفعه، ومازلنا نتمسك به في كل آن!.
أيتها الجماهير، أيها العرب:
ألا ترون كيف تحررت إرادة الشعب الفلسطيني من حساب الربح والخسارة؟، وان الإنتفاضة حررته من التشاؤم والتخاذل والاستسلام؟ فالمقاومة تتصاعد عمقاً وامتداداً.. فلا نزوح، ولا رايات بيضاء، ويتحول مخيم جنين إلى قلعة صمود بوجه العولمة الأمريكية ـ الصهيونية وإلى اسطورة مقاومة تحاكي أساطير ستالينغراد وفييتنام.
بيان من لجنة التنسيق لوحدة الشيوعيين السوريين في محافظة درعا
أصدرت «لجنة متابعة تنفيذ ميثاق شرف الشيوعيين السوريين» بياناً بتاريخ 16/5/2002، وذلك قبل صدور تعديل سعر المازوت. وهذا نص البيان: