عرض العناصر حسب علامة : الوحدة الوطنية

التشاؤم والتفاؤل... ووحدة البلاد!

ينبغي عدم الاستهانة نهائياً بشعور الإحباط الذي بدأ بالتفشي بين قسم مهم من السوريين، بمختلف انتماءاتهم؛ فالفرح بالخلاص من الأسد وسلطته، تبخر إلى حد بعيد تحت ضغط الوضع المعيشي الكارثي والتخبط الإداري الهائل من جهة أولى، وتحت ضغط الاعتداءات الصهيونية شبه اليومية التي تقتل السوريين وتهين كرامتهم الوطنية وتهدد مستقبل بلادهم من جهة ثانية، ونتيجة لمحاولة إحياء أشباح الماضي القريب، أشباح الدم والاقتتال الأهلي الداخلي عبر الأحداث المؤلمة التي جرت في الساحل السوري من جهة ثالثة. وأخيراً بسبب ما يظهر من ميول ومحاولات لاتجاه الاستئثار وتسيير المجتمع بأسره، بكل انتماءاته، وفق منطق الغلبة، وليس وفق منطق الدولة الجامعة لكل أبنائها، والواقفة على مسافة واحدة في إحقاق حقوقهم وواجباتهم.

نوروز بيروز به (نوروز مبارك) stars

تختلف طقوس عيد النوروز «اليوم الجديد» من شعب إلى آخر، إلا أنّ النوروز يجمع شعوب الشرق العظيم في الحادي والعشرين من آذار معلناً قدوم الربيع ومجدِّداً نزوع الإنسان إلى الجمال والطبيعة والحرّية والسلام والفرح والحب والتآخي والتسامح.

«دولة سايكس– بيكو» إلى أين؟

لماذا التأكيد والإصرار على القضية الوطنية، ووحدة سورية، طالما أن الوطن نفسه هو من نتاج خرائط سايكس بيكو؟ يتكرر طرح هذا السؤال منذ سنوات، وهو في الحقيقة جواب أكثر مما هو سؤال، وبالأحرى هو جواب مضمر، يقصد سائله القول: إنه لا مانع من تفكيك وإعادة تركيب الخرائط من جديد، ويتردد هذا «السؤال– الجواب» الملتبس منذ سنوات على لسان جهات عديدة، نميز هنا ثلاثة نماذج منها. وعلى الرغم من أن لكل نموذج أهدافه الخاصة، ودوافعه المختلفة، ونواياه المتعارضة أحياناً، إلا أن النتيجة في كل الحالات واحدة، وهي إلغاء 100 سنة من التاريخ:

السلم الأهلي..

يقدم الكثيرون، في إطار التخوف من الحرب الأهلية، مفهوماً مختزلاً حد التشويه لمقولة السلم الأهلي، يصبح معه السلم الأهلي ضداً مباشراً للحرب الأهلية، التي تعني بدورها التضارب بين مكونات المجتمع المتنوعة من طائفية ودينية وقومية..الخ. وكيما نتجنب تصادماً من هذا النوع فعلينا أن نركز على عناق حميمي بين صوت الآذان وصوت الأجراس، وعلى الصليب المتداخل مع الهلال، وعلى تجاور الجامع مع الكنيسة.. وبهذا نكون قد أنهينا الخلاف وكفى الله المؤمنين شر القتال وشر التفكير أبعد من تفسير الماء بالماء..

تحت شعار: لكي تكون سورية نموذجاً للوحدة الوطنية

تحت شعار لكي تكون سورية نموذجاً للوحدة الوطنية، ولكي يضمن الدستور حقوق جميع السوريين اعتصم  يوم الثلاثاء 21 شباط في الساعة الخامسة أمام مجلس الشعب بدمشق حشد غفير من المواطنين تلبية لدعوة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، وبعض القوى والفعاليات للمطالبة بإلغاء المادة الثالثة من مشروع الدستور الجديد للبلاد.
ورفع الحشد شعارات تؤكد على وحدة الشعب السوري، ووضعت على مدخل المجلس لافتة كبيرة تحمل عبارة (لا للمادة الثالثة من الدستور الجديد)،« الشعب يريد اسقاط الفساد» « من أجل الحلول السياسية الشاملة» و« نعم للمواطنة لا للتمييز» وعلت في الاعتصام هتافات مثلت وحدة أبناء المحافظات في رفض المادة الثالثة، ومنددة بالفساد، ورفض التدخل الخارجي.
 

الحص: أيها المتعجلون لتفكيك المقاومة: عليكم بشيء من الحياء

وجه رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص، في بيان باسم منبر الوحدة الوطنية - القوة الثالثة، «التحية إلى المقاومين الأشاوس الذين فدوا لبنان بأرواحهم ودمائهم، فما مكنوا العدو الغاصب من تحقيق أي تقدم على الرغم من فارق العدد والتفوق في السلاح كماً ونوعاً.

«ميثاق الشرف» العراقي.. هل يوقف سفك دماء العراقيين؟

اتجهت الأنظار السياسية والإعلامية إلى مؤتمر «المصالحة الوطنية» الذي عقد في العاصمة العراقية بغداد يوم السبت 26/8/2006 بمبادرة من رئيس الحكومة العراقية والمكونة من 24 بنداً تهدف كما وصفها المبادر إلى إنهاء التوتر المذهبي والقومي المستعر.

العلاقة الجدلية بين الوحدة الوطنية ووحدة الشيوعيين السوريين

إنه لمن الطبيعي والمفروض أن يكون الشيوعيون في طليعة المناضلين, من أجل التلاحم بين جميع القوى الوطنية والتقدمية والديمقراطية, داخل الجبهة الوطنية التقدمية أو خارجها, وذلك من أجل تمتين الجبهة الداخلية, وتعزيز الوحدة الوطنية, لمواجهة الهجمة الامبريالية ودولة الكيان الصهيوني, والرجعية العربية, ضد مشروعهم الخطير- الشرق الأوسط الكبير – هذا المشروع الذي يلاقي الرفض والمقاومة والاستنكار, من كل القوى الوطنية في المنطقة والعالم.

المكتب التنفيذي للاتحاد العام يعقد اجتماعاً موسعاً مع الكوادر النقابية في اتحاد عمال دمشق.. وحدة الصف النقابي والعمالي لتحقيق المطالب الاقتصادية - الاجتماعية

يزخر التنظيم النقابي في سورية بالحركة والنشاط على صعيد عقد الاجتماعات واللقاءات بشكل متواتر وهذا جانب مهم على صعيد طرح مايجول بخاطر الكوادر النقابية من معاناة أشكالها متعددة (العلاقة بالعمال ومطالبهم، العلاقة بالإدارة ومواقعها، العلاقة بالحكومة وتطنيشها)، العلاقة داخل التنظيم النقابي والقدرة على تحقيق المطالب . . . .إلخ).