جنيف3 أواخر الجاري.. وموسكو ستساعد في حلحلة «وفد المعارضة»..
قال المبعوث الدولي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا يوم السبت 26 كانون الأول 2015، أنه من المخطط إطلاق المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة في 25 كانون الثاني بجنيف.
وجاء في بيان صادر عن المكتب الصحفي للأمم المتحدة أن دي ميستورا يخطط لإنهاء المشاورات حول تشكيل وفدي الحكومة والمعارضة في المفاوضات بداية شهر كانون الثاني الجاري.
وأضاف البيان أن دي ميستورا «يعول على التعاون الشامل من جميع الأطراف السورية التي تشارك في هذه العملية»، مشيراً إلى أن المبعوث الدولي يأمل في أن تواصل «المجموعة الدولية لدعم سورية» تقديم المساعدة الضرورية في هذا المجال.
واعتمدت الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي في 19 كانون الأول قراراً يضع خريطة طريق لحل سياسي في سورية.
وينص القرار على إجراء مفاوضات بين المعارضة والحكومة ووقف إطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية خلال ستة أشهر وإجراء انتخابات في غضون 18 شهرا.
وكلفت الدول المشاركة في مؤتمر فيينا حول سورية والذي عقد في شهر تشرين الثاني الأردن بإعداد قائمة الجماعات الإرهابية التي سيتم استبعادها من العملية السياسية في سورية، ولن تكون جزءاً من أي اتفاق يعقد لإنهاء الأزمة السورية.
بموازاة ذلك قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده ستساعد على تشكيل وفد المعارضة السورية المفاوض وعلى إنجاح هذه العملية في الموعد المحدد، مشيراً إلى أن المعارضة السورية على خلاف الحكومة لم تتفق بعد على تشكيل وفدها للمفاوضات.
وأكد الوزير الروسي «لا نريد أن تطول هذه العملية إلى الأبد. سنساهم في تحريكها على أساس الاتفاقات الموجودة»، في إشارة إلى مقررات فيينا والقرار 2254.
وأكد لافروف أن المبدأ الأساسي لعملية المفاوضات السورية يتمثل في ضرورة تحديد مستقبل سورية من «السوريين أنفسهم على أساس الحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها»، مشدداً على أن نجاح التسوية في سورية سيتوقف كثيراً على نجاح التنسيق الدولي في مجال مكافحة الإرهاب، داعياً الجميع إلى «وضع جميع الأمور الثانوية جانباً والتركيز على الخطر الرئيسي، كما كان عليه الحال في سنوات مكافحة النازية».