تصريح ناطق رسمي باسم حزب الإرادة الشعبية
كشفت التصريحات الأخيرة للمدعو كمال اللبواني عضو الهيئة السياسية لما يسمى بالمجلس «الوطني» السوري بخصوص الدعوة لبيع الجولان للكيان الصهيوني نهائياً مقابل مساعدته في اتخاذ إجراءات عسكرية تسقط النظام في سورية عن الدرك المنحط الذي ينخفض إليه الإفلاس المطرد للخط السياسي لدى أفراد وكيانات محسوبة لفظاً للأسف على أنها «سورية» بشهادة الميلاد لا أكثر، و«معارضة» ولكن فقط بمقدار عمالتها السافرة وارتباطها بالخارج المعادي بحكم افتقادها لأية قاعدة شعبية سورية حقيقية
إن حزب الإرادة الشعبية المعارض في سورية يستنكر تصريحات المذكور جملة وتفصيلاً، ويؤكد أن مفاهيم ومرتكزات «الوطنية» و«السورية» وأي «فعل معارض وطني سوري حقاً» منها براء. ويشدد على أن هذه التصريحات تثبت صحة الفرز الذي رأى الحزب ضرورة قيامه في صفوف المعارضات السورية بين معارضة وطنية أو لا وطنية، مثلما تثبت صحة طروحاته أن قطع الطريق أمام أي طرح أو مشروع يمس السيادة الوطنية السورية يتمثل في إنجاز حل سياسي متكامل للأزمة الشاملة في البلاد مما يتطلب الإسراع لاستئناف محادثات جنيف ولكن مع تمثيل المعارضات الوطنية السورية فيها حقاً للإسهام في تهميش حجم ودور العملاء على الطاولة ووصول المؤتمر إلى غاياته في حل الكارثة الإنسانية العميقة التي يعاني منها الشعب السوري عبر وقف التدخل الخارجي ووقف العنف وإطلاق العملية السياسية التي تضمن التغيير الجذري الشامل للنظام ولبنية الدولة في سورية بما يحافظ على وحدتها أرضاً وشعباً ويمهد لانتقالها إلى تحرير واستعادة الأراضي السورية المحتلة وفي مقدمتها الجولان الرازح تحت الاحتلال الإسرائيلي، وكنس كل المتاجرين أينما كانت مواقعهم بقضايا السوريين وآلامهم.
دمشق 15/3/2014
حزب الإرادة الشعبية