قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
حذر الكثيرون من تأثيرات التدخل العسكري المباشر في ليبيا بداعي إسقاط نظام معمر القذافي، إلا أن المصالح الدولية وتواطؤ بعض القوى في ليبيا حسم الامر باتجاه ذلك، ومنذ انهيار النظام نوه الكثيرون إلى مشاريع مختلفة ترسم في الأروقة السياسية المختلفة العربية والدولية، لتحديد آفاق الوضع الليبي، وشهدت الميليشيا العسكرية، التي انضوت تحت لواء ما يسمى بالمجلس الوطني صراعات جانبية في بعض مناطق البلاد، كانعكاس لارتباطاتها الدولية والعربية المتعددة.
التقى يوم الأربعاء الواقع 7/3/2012 وفد الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير مبعوث وزارة الخارجية الصينية وقد بحث معه الرؤية الصينية المكونة من ست نقاط وعبر الوفد للمبعوث الصيني عن موافقته على هذه الرؤية- المبادرة وناقش معه بعض الملاحظات التفصيلية المتعلقة بها وعبر الوفد عن تقييمه العالي للدور الصيني والذي برز في بداية الأحداث في سورية وتصاعده مع تصاعد هذه الأزمة ورأى فيه استمرار للعلاقات الأخوية بين الشعبين كما رأى فيه حماية للشعب السوري.
تؤكد الوقائع اليومية لكل من يتابع اتجاه تطور الوضع الاقتصادي العالمي، إن قوى جديدة تصعد، وأخرى تقليدية تتراجع،وآخر ما سجلته الأحداث في هذا السياق، هو إعلان البرازيل رسمياً أنها باتت في موقع سادس أكبر اقتصاد في العالم متخطية بذلك بريطانية في نسبة النمو التي تحققت خلال العام الماضي.
وحسب وزير المالية البرازيلي إن بلاده حققت نسبة نمو في العام 2011 تقدر بـ 2،7 بينما حقق الاقتصاد البريطاني في العام نفسه نسبة 0.8
منذ أن احتلت الصين موقعاً اقتصاديا مميزا على المستوى الدولي، كان لها حضورها الاقتصادي في الدول العربية استناداً إلى حجم التبادل التجاري أو التعاون الاقتصادي بشقيه التكنولوجي والنفطي فهي شريك هام لإيران، وشمال افريقيا، وسورية، بالاضافة إلى امتداد علاقاتها منذ سنوات إلى قلب القارة الافريقية.
تأكد للقاصي والداني الدور الامريكي الاستخباراتي في الاحداث التي شهدتها مصربعد نجاح الانتفاضة الشعبية ضد نظام الرئيس مبارك، ويبدو أن سيناريو تحريك الخلايا الامريكية النائمة في مختلف بلدان العالم للتحكم بمصير الانتفاضات الشعبية قد وصل الى الجزائر، هذه المرة على شكل ضربة استباقية بعد أن تفاجأت بما حدث في مصر.
مرت في الرابع عشر من فبراير الماضي الذكرى الأولى لاندلاع التحركات التي شهدتها البحرين في فبراير/مارس من العام الفائت، والتي رفعت لحظة انطلاقها المطالب المشروعة بالمزيد من الحقوق الدستورية والحريات السياسية وتحقيق الفصل الحقيقي بين السلطات.
كان موضوع المسلحين ومازال محل جدل واسع لدى الرأي العام السوري، باختلاف آرائهم عن الأزمة ومشروعيتها من عدمه.
في الواقع كل الدول تقوم بتطوير وتحديث قطاع الكهرباء والطاقة بشكل مستمر، وبما يتماشى مع النمو السكاني والصناعي لديها، ويأخذون بعين الاعتبار زيادة الطلب المستقبلية على الكهرباء والطاقة ، ويكون لديهم ما يسمى بالاحتياطي، فإذا ما انهارت عنفة ما أو محطة ما لسبب أو لأخر يكون لديها القدرة على تدارك الوضع عندها، إلا أنه وفي سورية، وبعد أن كان لدينا فائض بنحو 1300 ميغا واط دوار في عام 2000، فإنه جرى استنزافه، لنصل بعد بضع سنوات إلى عجز معاكس يقارب الـ 1000 ميغا واط، دون السعي إلى تدارك هذه الحالة من النقص، أو اللجوء إلى ضخ الاستثمارات الحكومية بالقطاع الكهربائي لعدم تحول النقص الآني إلى أزمة بنيوية في جسم القطاع الكهربائي، وما جرى هو إهمال هذا القطاع، وإبقاؤه على حالة التردي المستمر التي يعانيها، وهذا ما افرز أزمة صيف عام 2006، وأزمة الكهرباء التي تلتها في عام 2007، وهذه هي إحدى أهم الاسباب التراكمية لحدوث الازمة التي يعانيها القطاع الكهربائي اليوم
في صبيحة يوم 22/2/2012 توقف عن النبض قلب المناضل الوطني الشيوعي صبري برهو مسلماني في قرية معشوق التابعة لمحافظة الحسكة، عن عمر ناهز أربعة وثمانين عاماً، قضى منه أربعة وستين عاماً في دروب النضال الوطني والطبقي والأممي في صفوف الحزب الشيوعي السوري، جنباً إلى جنب مع رفاقه.
الرفيق صبري برهو أبوشكري من مواليد 1928، انتسب الى الحزب الشيوعي عام 1948... وخاض مع رفاقه معارك طبقية عديدة في قرى الجزيرة، وخاصة في منطقة (الجراح والآليان).
بدأت صناعة الزجاج في سورية عبر مصنعين في دمشق وحلب بعام 1976، وفق طريقة «البيتسبورغ» المعتمدة من الوكالة العالمية لصناعة الزجاج منذ العام 1973، والمفارقة أنه وعلى الرغم من التطور الصناعي الهائل في نهايات القرن العشرين، فإن هذين المصنعين هما الوحيدان في العالم اللذان ما زالا يعتمدان تلك الطريقة، في ظل منافسة قوية من الأسواق العالمية بعد فتح أبواب الاستيراد لهذه المادة على مصاريعها، لتكون النتيجة خسائر كبيرة جراء كساد البضاعة، وارتفاع تكاليف الإنتاج، في وقت لا يصل الإنتاج اليومي لخط «البيتسبورغ» لأكثر من 40 طناً، ويحتاج كل طن منه لـ1000 كغ من الفيول، أي ما قيمته قرابة أربعة أضعاف كميات الفيول التي يحتاجها إنتاج الطن الواحد من الزجاج بطريقة «الفلوت»، فيما لا يستطيع «البيتسبورغ» إنتاج سماكات أكثر من 4-6 مم.