قاسيون

قاسيون

email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

افتتاحية قاسيون 859: المسارات الثلاثة = 2254

لم يكد يمر أسبوع واحد على العدوان الغربي الفاشل ضد سورية، حتى عادت الأمور لتنتظم ضمن مسارها الموضوعي باتجاه تفعيل ثلاثية (جنيف، أستانا، سوتشي)؛ وهو ما ظهر جلياً في اجتماع لافروف مع دي مستورا يوم 20 نيسان الجاري.

على الطريق

المتاحف التي تعد من أبسط الأشكال التي تلجأ إليها الدول لحفظ تراثها وتعريف أجيالها الناشئة بأبطالهم الوطنيين تكاد تكون معدومة في بلدنا، وإن وجدت فحالها حال أصحابها محدودة بنطاق ضيق وغير معروفة خارج هذا الإطار، فمتحف يوسف العظمة في مسقط رأسه في منطقة الشاغور والذي لم يجر انشاؤه إلا بعد معركة طويلة مضنية قادها الوطنيون، جرى تهميشه والتعتيم عليه، ولا يعلم بوجوده معظم سكان دمشق نفسها، وهذا هو حال الشخصيات الوطنية الأخرى فمتحف صالح العلي تهمش أيضاً وتطول القائمة لدرجة أننا نستطيع الحديث دون مبالغة عن أن هناك منظومة ثقافية كاملة تعمل بشكل ممنهج على تسطيح استقلالنا وتستدرجنا للنوم في العسل وكأن مهمة الاستقلال قد أنجزت بشكل كامل. وتعمل أيضاً على تأطير الرموز الوطنية الجامعة وحصرها بإطارات مناطقية، فيصبح سلطان باشا الأطرش مثلاً رمزاً محلياً لا تأثير له خارج حدود «محافظته»، وهو الذي أخذ على عاتقه، بالاتفاق مع القادة الوطنيين السوريين، قيادة الثورة السورية الكبرى التي مثلت السوريين كلهم وجهزت التربة لغرس راية الاستقلال فيما بعد.

إفتتاحية قاسيون 858: العدوان بين الدوافع والنتائج

تعددت دوافع العدوان الغربي على سورية، بعضها تتعلق بالوضع في البلاد، وما حولها، واتجاه تطور الأحداث فيها، وبعضها تتجاوز الأزمة السورية، وتدخل ضمن قضايا الصراع الدولي الراهن بين القوى الدولية الصاعدة، والقوى المتراجعة.

خط زمني: تسلسل الأحداث منذ مزاعم الهجوم الكيميائي

منذ مزاعم استخدام السلاح الكيمائي في مدينة دوما السورية يوم السبت الماضي 7/4/2018، شهد العالم تصاعداً كبيراً في حدة التصريحات الغربية التي وصلت ذروتها في الإعلان عن ضربة عسكرية مباشرة ضد سورية، وقد شهدت هذه التصريحات تحولاً نوعياً اليوم تجلى بتخفيض حدتها على نحوٍ واضح. فكيف سارت الأحداث منذ يوم السبت الماضي؟

افتتاحية قاسيون 857: الكيماوي من جديد

استيقظ العالم صباح اليوم الأحد على حملة دعائية واسعة جديدة حول استخدام السلاح الكيماوي، بعد أن كانت مشكلة الغوطة على وشك الانتهاء، على أثر استعادة مساحات واسعة منها إلى سلطة الدولة السورية، وفي الوقت الذي كان التفاوض مستمراً حول استكمال العملية بحيث تشمل مدينة دوما بموجب اتفاق مبرم برعاية الطرف الروسي.

بيان من منصة موسكو حول الغوطة وإعادة طرح مسألة الكيماوي

تُبين الأحداث الأخيرة المتعلقة بالغوطة الشرقية، أن تعقيد الوضع فيها وإعاقة الحل الذي بدا في الأفق منذ أيّام، كان يهدف إلى ما وصل إليه الوضع اليوم؛ أي إعادة طرح مسألة الكيميائي وصولاً للتصعيد الغربي عموماً وخصوصاً التهديدات الأمريكية بضربة عسكرية مباشرة تحت ذريعة حماية المدنيين، بهدف تمديد الأزمة والاستنزاف وقتاً إضافياً.

يوم الأرض.. الذكرى والإجحاف

يحمل ربط اسم المناسبة ((يوم الأرض)) بكلمة «ذكرى» شيئاً من الإجحاف بحق الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني، في الداخل المحتل وفي دول العالم. هؤلاء الذين يرفضون، يومياً، تحويل الكفاح الفلسطيني المتواصل إلى احتفالات و«ذكريات» تختزل القضية بـ«فلوكلور» كان قد حدث في وقتٍ ما.