رداً على العدوان «الإسرائيلي» في عام 1967
طالبات مدرسة ثانوية في دمشق يتدرّبن على السلاح
تواصل أطرافٌ سورية ودولية الحديث عمّا تسميه خطة «الخطوة مقابل خطوة»، وبالتوازي تظهر تحليلات وقراءات إعلامية- سياسية، تصنف هذا التفصيل أو ذاك مما يجري في سورية وحولها، بوصفه جزءاً من تنفيذ هذه الخطة. ولكن السؤال الذي لا يجد أيّ إجابة عنه: ما هي هذه «الخطوة مقابل خطوة»؟
تكثَّفت الاجتماعات الحكومية في الآونة الأخيرة بمختلف مستوياتها واختصاصاتها مع الفعاليات الاقتصادية التجارية والصناعية، للتباحث في الوضع السائد الذي تعيشه الصناعة بكل أطيافها وأشكالها، وهي تعيش في حالة من الموت السريري الذي يجعلها عاجزة عن الإقلاع بالإنتاج على الرغم من الميزات التي تتمتع بها الصناعات السورية من حيث إمكانية توفر موادها الأولية محلياً، وتوفر اليد العاملة والخبرات الفنية القادرة على أداء عملها الإنتاجي، ولكن هناك من يضع العصي في العجلات، ويعيق إلى حد كبير العملية الإنتاجية باعتبار الأخيرة تتعارض مع قوانين الربح العالي المفترض أن تحققه قوى النهب والفساد الكبيرين، من جرّاء عمليات الاستيراد لكل شيء حتى الهواء الذي نتنفّسه.
تصدر اللجنة الاقتصادية بين الحين والآخر توصياتها المجيرة فقط لمصلحة كبار حيتان أصحاب الأرباح، والتي تحوز على موافقة الحكومة طبعاً، غير آبهة بانعكاساتها السلبية على الغالبية المفقرة واحتياجات السوق والإنتاج والاقتصاد الوطني!
أصدرت وزارة الصحة نشرة سعرية جديدة تتضمن زيادة بنسبة 70-100% على جميع الأصناف والزمر الدوائية المنتجة محلياً، وسبق أن أشرنا إلى أن النشرة الأخيرة لم يتم الإعلان عنها رسمياً كما جرت عليه العادة، وهي الثالثة لهذا العام!
مع ازدياد الأعباء التي فرضتها الأزمة الاقتصادية من جهة، وسياسات الإفقار المعمم التي تنتهجها الحكومة من الجهة الأخرى، تصاعدت ظاهرة استغلال النساء في مجال الدعارة، إذ أصبح لها تجارتها الخاصة، ومستثمرون مستغلون تجاوز نشاطهم ونفوذهم الحدود!
بدا ملفتاً مؤخراً كيف انكبت وسائل الإعلام الغربية للإعراب عن أسفها إزاء الاختراق الجديد والكبير الذي أنجزته الصين في تصنيع الرقاقات الإلكترونية الداخلة في صناعات الكمبيوتر، حيث حققت قفزات في الإنتاج كان يُعتقد أنها مستحيلة بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وصممتها خصيصاً لمحاولة خنق التقدم الصيني.
بتعيش الكلاب الشاردة عادة بالمناطق الريفية والجرود والأحراج حول المدن.. وبتتغذى على القوارض والحشرات وبقايا الطعام المتناثرة حول تجمعات النفايات والقمامة المتروكة بدون ترحيل ومعالجة.. واللي عم تزيد توسع وانتشار بكتير من المناطق بكل أسف..