أخبار ثقافية

أخبار ثقافية

اكتب! تكلّم! فكّر! لا تبقَ مكتوف الأيدي

دعا «اتحاد الكتّاب التونسيين» كل فروعه في المحافظات إلى تخصيص محور الندوات الفكرية في المدّة الممتدة بين 18 و23 كانون الأول إلى دراسة حضور المقاومة الفلسطينية في الأدب التونسي. وجاء في الورقة الأساسية لمداخلات الكتّاب المشاركين في هذه الندوات: «عندما تشتغل الآلة الدعائيّة الصهيونيّة لتزييف الوقائع وبثّ الأكاذيب بكلّ السبل محاولةً إخراج الكيان الصّهيوني في صورة الضحيّة الأبديّة وفبركة صورة الفلسطينيّ بكلّ الحيل المتاحة ليبدو أمام الضمير العالمي كائناً إرهابيّاً تحتّم القضاء عليه... يتساءل الأديب والكاتب، أيّ دور يمكنني أن أضطلع به في هذه الحرب؟ وبأيّ سلاح أحارب وأنا البعيد عن غزة؟ الجواب: اكتب! تكلّم! فكّر! غنِّ! ارسم! لا تبقَ مكتوف الأيدي تشاهد ما يحدث كأنّ الأمر لا يعنيك. في الحروب تتحدّد المواقف بالمواقع. قل لي في أيّ جانب أنت، أقل لك من أنت. وأشارت هيئة الاتحاد إلى أنّه «لا ينبغي أن يُفهم من عنوان الأدب التّونسي والمقاومة الفلسطينيّة» ما كُتب سابقاً، وإنّما يشمل ما لم يكتب وما سيكتب في خضم السّياق الجديد الذي خلقته أحداث «طوفان الأقصى». فلكلّ لحظة من تاريخ المقاومة الفلسطينيّة مآزقها ومخاطرها ومنعرجاتها التي تحتّم على كتّاب تونس ومفكّروها، تجديد النظر في قضيّة طال أمد حلّها أكثر ممّا ينبغي». وستهتم هذه الندوات بـ «فلسطين في الأدب التّونسي» و«الإنسان الفلسطينيّ وصوره في النّصّ الأدبيّ» و«حرب الصور في شبكات التواصل الاجتماعي والقنوات التّلفزيونية» و«فلسطين في الفضاء العمومي التونسي» و«الحضور الفلسطيني في الفنون التونسيّة» و«القضيّة الفلسطينيّة في الضمير العالمي».
ودعا الاتحاد أعضاءه إلى المساهمة في هذه الندوات والتعاون مع الجمعيات الثقافية والأهلية في تنظيم هذه الندوات وتقديم ورقات حول هذه المحاور، على أن تُنشر لاحقاً في وثائق مكتوبة.

التراث يشارك كسفير في مهرجان طريق الحرير البحري

تحت عنوان «ازدهار التراث الثقافي غير المادي، وامتداد طريق الحرير إلى آلاف السنين»، أُقيم معرض ضمن إطار فعاليات متنوعة لمهرجان طريق الحرير البحري، الذي انطلق يوم 8 ديسمبر الجاري في مدينة تشيوانتشو بمقاطعة فوجيان بجنوب شرقي الصين، التي يُعتقد على نطاق واسع بأنها نقطة انطلاق طريق الحرير البحري القديم.
وتألق التراث الثقافي العربي غير المادي في المهرجان، من خلال المعروضات التي ظهرت في معرض التراث الثقافي غير المادي والتي لفتت الانتباه لما تتمتع به من جمالية المهارة والإبداع الفني وشمل العديد من الأعمال الفنية والتشكيلية. ويشمل المعرض أيضاً 20 مشروعاً للتراث الثقافي غير المادي من 14 دولة، بما في ذلك خيول دالا السويدية والطائرات الورقية التقليدية الماليزية والدمى المتحركة من سريلانكا وغيرها.
واجتذب مهرجان طريق الحرير البحري، الذي سيُختتم في 13 ديسمبر الجاري، أكثر من 1600 فنان و52 فرقة من 43 دولة ومنطقة.

معلومات إضافية

العدد رقم:
1153