طرابلس.. الحوله.. بغداد!
ينتقل شبح الموت من بغداد إلى الحولة فطرابلس مرتدياً عباءة الطائفية، هذا الامتداد الجغرافي لخريطة الموت المجاني بين دول ثلاث في بحر أسبوع واحد، له من الدلالات والمؤشرات ما يكفي بأن نقرع أكثر من جرس إنذار عن احتمال وجود من يعمل على تفجر صراع طائفي إقليمي، وليس المهم هنا معرفة أدوات التنفيذ أو سيناريوهاته أو من بدأ ومن كان الضحية الأولى بقدر ما يهم من هو المستفيد، ومن خلق ويخلق الأجواء المناسبة لتسويق صراع دموي مجاني.