بعض ما كُتب عن اللقاء اليساري العربي الثالث
أفردت الكثير من الصحف العربية مساحات لا بأس بها لمتابعة اللقاء اليساري العربي الثالث، ولعل أبرز ما تناول الحدث بالقراءة والتحليل مقال للأستاذ وسام متى جاء فيه:
«..إنثمةنقاطاًعديدةتسجللصالحاليساريين،أبرزهاأنهم،خلافاًلقوىأخرى،لميفقدواالبوصلةالتيتمكّنهممنرصدطبيعة «المشروعالامبريالي» الذييستهدفالانقضاضعلىماحققتهالشعوبالعربيةمنانتصاراتخلالالعامالماضي،ويتبدّىخصوصاًفيدعمالولاياتالمتحدةلمايسمىبقوىالثورةالمضادة،كمايجرياليومفيمصروتونس،ورعايتهاللتوجهاتالقمعيةالتيتنتهجهادكتاتورياتالنفطفيالخليجالعربي،كماحدثفيالبحرين،وخطتهاالهادفةلعسكرة «الربيعالعربي»،بغرضتحويلهإلىخريفدامٍ،كماماحدثفيليبيا،ومايجرياليومفيسورية..»..
ويتابعالكاتب: «احتلموضوعإنشاءمحطة «اليسارية» التلفزيونية،بوصفهامنبراًإعلامياجديداًلليسارالعربي،حيزاًواسعاًفيالنقاشات،سواءفيالمداخلاتأوفيالأحاديثالجانبية. ولعلمشروع «اليسارية»،أو «فضائيةالفقراء»،كماعرّفهاالأمينالعامللحزبالشيوعياللبنانيخالدحدادة،قدووجهخلالالأيامالماضيةبجملةتساؤلات،تناولتبشكلخاصمصدرتمويلهاوتوزيعالحصصبينالمساهمينفيها.
وفيهذاالإطار،قالحدادة،رداًعلىسؤاللـ«السفير»،انالمشاركينفياللقاءاليسارياستقبلواباستحسان «مغامرة» تأسيسهذهالفضائية،التي «لمتعدخطةبلدخلتحيّزالتنفيذ».
وأشارحدادةإلىانه «عندمااتخذقرارتأسيسهذهالفضائية،توقعناأنتتعرضالمحطةلهجماتبسببطابعهاالثوري،لأناليمينالعربييرىأنلامكانللفقراءفيالفضاء»،مشيراًإلىأن «اليسارية» ستفتحأبوابهاأماموسائلالإعلاملكيترى «كيفنُفذهذاالمشروعبشكلشبهتطوعي،وبتكلفةأقلبعشرمراتمنتكلفةإقامةمحطةمشابهة».
ولفتحدادةإلىأنتمويل «اليسارية»،التيبلغتكلفةإنشائهانحو 900 ألفدولار،هو «دينطويلالأمدمندونفائدة» أقرضه «أحدالمتموليناليساريينالشرفاء» للمؤسسينالثلاثة (خالدحدادة،قدريجميل،وميخائيلعوض)،وهميتحمّلونهبصفتهمالخاصة،وقدقسّمهذاالدينفيمابينهمبالتساوي،وانطلاقاًمنهذاالتقسيمجرىتوزيعحصصالملكية.