طرطوس تحتفل.. بأيار العمال والشهداء
حياء لمناسبتي الأول أيار عيد العمال العالمي، والسادس من أيار عيد الشهداء، أقامت لجنة طرطوس لوحدة الشيوعيين السوريين مهرجاناً سياسياً وفنياً، شارك فيه حشد من الرفاق والأصدقاء..
حياء لمناسبتي الأول أيار عيد العمال العالمي، والسادس من أيار عيد الشهداء، أقامت لجنة طرطوس لوحدة الشيوعيين السوريين مهرجاناً سياسياً وفنياً، شارك فيه حشد من الرفاق والأصدقاء..
عندما أصدرت الأمم المتحدة أمراً بوقف إطلاق النار بين الجيش العربي والعصابات الصهيونية عام 1948 صاح مندوب سورية في الأمم المتحدة فارس الخوري قائلاً: «ضاعت فلسطين»..
فلماذا ضاعت؟ وماذا علينا أن نفعل لكي نستعيدها، ولكي لا يضيع المزيد؟
لا أحد يعلم ماذا جرى ويجري في أروقة الأمم المتحدة وحكومتي «إسرائيل» ولبنان، بالنسبة للقرار الأخير حول ما تحدثت عنه وسائل الإعلام وتصريحات بعض مسؤولي القوات الدولية في جنوب لبنان حول مصير قرية الغجر العربية السورية، التي ما زالت تحت وطأة مؤامرة دولية يجري ترسيمها وتقسيمها وتحديد مصير سكانها، في تجاهل واضح ومقصود لأصحاب الشأن الأساسي والرئيسي في تحديد مصير هذه البقعة الغالية من الأرض السورية المحتلة منذ العام 1967. حول هذا الموضوع اتصلنا بالأخ نجيب الخطيب الناطق الرسمي باسم أهالي قرية الغجر وكان لنا هذا الحديث معه:
انسحاباً على تشكيكنا الدائم بالدورين القطري والتركي الملتبسَين، لم يمض أكثر من ساعة على الإعلان عما سمي باتفاق الدوحة بين الأطراف اللبنانية بعد خمسة أيام من شد الحبال والمناورات التكتيكية والإستراتيجية فيما بينها، حتى جاء الإعلان عن الانطلاق الفعلي لمفاوضات «سلام» سورية - «إسرائيلية» غير مباشرة في اسطنبول، وهو ما يتجاوز مجرد الصدفة المحضة ويحمل أكثر من قراءة على المستوى الجزئي والكلي.
نقل موقع «ديبكا» الاستخباري الإسرائيلي عن مصادر عسكرية، أنّ المدّمرة الأميركية «يو إس إس ماونت وتني» وصلت يوم السبت (17 أيار) إلى البحر المتوسط قبالة السواحل اللبنانية، وهي المدمّرة الأكثر تقدّماً من ناحية القيادة وأنظمة الاتصالات والاستخبارات في الأسطول الأميركي والأقرب حالياً من الشواطئ اللبنانية.
تحت هذا العنوان أكد الكاتب الفرنسي فيليب جيرالدي أن هناك تخميناً كبيراً وإشاعات في واشنطن اليوم تفترض أن مجلس الأمن القومي وافق من حيث المبدأ على متابعة الخطط لمهاجمة «معسكر القدس» بالقرب من طهران، والذي يعتقد أنه يستخدم لتدريب المقاتلين العراقيين.
اجتياح القوت الإسرائيلية الضاربة لقطاع غزة، له علاقة مباشرة بالسيطرة على الاحتياطي الاستراتيجي لحقول الغاز البحرية الموازية لسواحل القطاع، والاستحواذ عليه.
إنها حرب تهدف إلى غزو الشريط الساحلي للقطاع بعد اكتشاف احتواء البحر مقابله على احتياطي ضخم من الغاز عام 2000.
«ألف ألف مبروك!»، الأنباء الواردة حتى مساء هذا اليوم الأربعاء 14 كانون الثاني 2009، تفيد رغم تضارب الأرقام والمواقف باحتمال اكتمال «النصاب» لعقد قمة عربية «طارئة» في الدوحة، بعد 19 يوماً من العدوان الإسرائيلي الدموي على أهل غزة، موقعاً أكثر من 5000 فلسطيني بين شهيد وجريح!
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون يوم الأربعاء أن بلاده سوف تبقي على الكتيبة الفرنسية العاملة ضمن إطار قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان (اليونيفيل) لكنها ستسحب قريباً السفينتين الحربيتين العاملتين ضمن اليونيفيل البحرية قبالة السواحل اللبنانية، في مقابل أنباء حول عزم باريس إرسال قوات بحرية إلى سواحل غزة من أجل مراقبة منع وصول الأسلحة إلى حماس وفصائل المقاومة هناك، على الرغم من الإهانة التي تلقتها فرنسا من إسرائيل بحق القنصل الفرنسي العام في القدس المحتلة بعد إيقافه ست ساعات على أحد حواجز التفتيش الإسرائيلية.
يدفع ازدياد اللغط المترافق مع التهليل والتطبيل والتزمير لجملة المواقف «الإيجابية» الصادرة عن وجوه في القيادة السياسية التركية بخصوص التهجم على الكيان الصهيوني وممارساته الإجرامية في قطاع غزة، إلى إعادة طرح جملة من الأسئلة البسيطة والبديهية التي تكشف إجاباتها مباشرة عن عدم جدية أنقرة في تلك المواقف، بل عن خطورتها.