طيران العدوّ يقصف موقعين شرق دير البلح وسط قطاع غزة
قصف طيران العدوان الحربي الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، موقعين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات أو ضحايا حتى ساعة إعداد الخبر.
قصف طيران العدوان الحربي الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، موقعين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات أو ضحايا حتى ساعة إعداد الخبر.
كشف تصاعد التحركات الفلسطينية خلال الأسبوع الماضي بمدينة القدس الفلسطينية عن حقيقة باتت حاضرة حتى في حسابات العدو واستخباراته، حقيقة مفادها أن ثمة حراك فلسطيني متصاعد وهو حراك جديد (نوعياً) ولا سيما لجهة درجة الاستقلالية التي يتمتع بها.
قال مراسل شبكة روسيا اليوم في قطاع غزة إن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات على أهداف للفصائل الفلسطينية في منطقة صلاح الدين.
نشر موقع ميدل "إيست آي" تقريرا قال فيه، إن هناك 50 مريضا في حالة حرجة من مرضى كوفيد -19 يرقدون في وحدة العناية المركزة في مستشفى غزة الأوروبي، فيما أطباؤهم غير واثقين من أن الإمدادات الطبية المتاحة ستكون كافية لإبقائهم على قيد الحياة في الأسابيع القليلة المقبلة.
في حدود ما يعلم الجميع فإن هدوءاً ما كان بين غزة المحتلة وبين الكيان في وضع هو بين استراحة المحارب وتكتيك العدو. هدوء ترافق مع هدايا لا يرقى لتصورها خيال تقدمها الأنظمة العربية ومثقفون عرب، لمصير الكيان ومستقبله في هذه الأيام حيث الجامعة العربية تطوف العالم على طائرات خاصة لتجنيده لاحتلال سورية بعد احتلال ليبيا، وخصي الحراك في اليمن وغير هذه كثير. هدوء ترافق مع وصول معظم قيادات الفلسطينيين تترى في حجيج إلى الدوحة بما هي «كعبة» التطبيع. فما الذي يريده الكيان أكثر من بلوغ هذا الدركْ؟
تواصل القوات الإسرائيلية عدوانها الهمجي في قطاع غزة، منذ عدة أيام، مستخدمة جميع الوسائل العسكرية التي في حوزتها ومرتكبة مجازر وحشية تطال الناس بدون تمييز، والمساكن والأراضي، لقد تحولت غزة إلى حقل تدريب للطائرات والمدافع والصواريخ الإسرائيلية كما قامت الجرافات بتسوية المئات من الأبنية السكنية والأراضي الزراعية وحولتها إلى مناطق جرداء، إن كل ذلك هدفه ـ حسب ظنها ـ القضاء على الانتفاضة وكسر إرادة المقاومة الفلسطينية الباسلة.
قالت صحيفة الديلي تلجراف اللندنية إن المسلحين قاموا باختطاف قائد شرطة غزة بسبب تجاهل السلطة الفلسطينية لمطالبهم بإجراء إصلاحات لمكافحة ممارسات الرشوة والفساد داخل أجهزة السلطة.
تفجرت الأوضاع فجأة في قطاع غزة، بعد أن ظلت النار تحت الرماد ردحاً طويلاً، وانتقلت شرارتها إلى الضفة الغربية، وقد نزلت الجماهير الشعبية في القطاع إلى الشوارع منددة بالفساد والفلتان الأمني ومطالبة بوضع حد له، وتوحيد الجهود جميعها ضد العدو الإسرائيلي المحتل.
ظل الشعب الفلسطيني يناضل أكثر من نصف قرن في سبيل استرداد حقوقه المشروعة، ومن أجل ذلك قدم ألوف الضحايا وقد استطاع بعد عدوان حزيران 1967 أن يبلور ثوابته الوطنية التي لايمكن التخلي عن أي منها بأي شكل من الأشكال وتحت أي ظرف من الظروف. وهذه الثوابت هي:
لايزال صدى «وعد بلفور» الجديد الذي قدمه الرئيس بوش لـ «صديقه» «رجل السلام» شارون يرن صداه في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، حيث امتاز بالصراحة وبالانحياز التام لمطالب إسرائيل التوسعية، والمعادية بشدة لحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته.