عرض العناصر حسب علامة : فلسطين المحتلة

شهيدان في اشتباكات عنيفة بين الاحتلال ومقاومين أثناء اقتحام نابلس اليوم stars

وقعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال «الإسرائيلي»، في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد 24 يوليو/تموز 2022، وذلك عقب اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة في مدينة نابلس.

وهم الاحتلال بالاحتماء خلف «درع الليزر» stars

من بين ما جاء في «إعلان القدس» بين واشنطن وكيان الاحتلال الذي وقعه الرئيس الأمريكي بايدن مع رئيس الوزراء «الإسرائيلي» يائير لابيد في 14 يوليو/تموز 2022، ورد الحديث عن «التعاون في تقنيات الدفاع المتطورة كأنظمة أسلحة الليزر عالية الطاقة للدفاع عن سماء (إسرائيل)، وفي المستقبل عن سماء الشركاء الأمنيين الآخرين للولايات المتحدة و(إسرائيل)». وجاء ذلك قبل أيام قليلة من تبديد أوهام «الناتو العربي»، كما أنه أعاد التذكير بذلك الفيديو السينمائي الدعائي القصير الذي سبق أن نشره نفتالي بينيت في 14 نيسان 2022 ويظهر فيه عددٌ من قيادات جيش الاحتلال ولقطات مما قال إنها تجارب ناجحة عن اعتراض سلاح ليزر جديد يحرق طائرات دون طيار وقذائف هاون وصواريخ... مع مشاهد درامية لانفعال عدد من ضباطه الجالسين في قاعة يراقبون النتائج ثم ينهضون في تصفيق «هوليودي». وركز على أنّ كلفة الاعتراض الواحد لا تتجاوز 3.5 دولار فقط على حد قول بينيت آنذاك، وأنه «بذخيرة لا تنتهي» طالما هناك مصدر كهرباء. فما هي بعض الملابسات العسكرية والتكنولوجية والسياق السياسي والدعائي الذي جاء به هذا الحديث المتجدد للاحتلال عن ليزره الذي يحاول تصويره «كسلاح سحري»؟ وما دوافعه ودلالاته في سياق الأزمة الوجودية لكيانٍ لا يستطيع العيش إلا خلف الجدران الإسمنتية تارةً والحديدية والليزرية تارة أخرى؟