الجبهة الشعبية (ق.ع): 5 شهداء و10 إصابات بغارة صهيونية على حدود سورية ولبنان

وقال القيادي في «الجبهة الشعبية – القيادة العامة» أنور رجا للميادين إنّ «خمسة شهداء ارتقوا في اعتداء اسرائيلي على مركز للجبهة في بلدة قوسايا الحدودية».

وأضاف رجا أنّ «الاعتداء الاسرائيلي على مركز للجبهة في قوسايا على الحدود اللبنانية السورية أدّى كذلك إلى إصابة 10 آخرين بجروح».

بدوره، قال عضو اللجنة المركزية في الجبهة بدر أحمد جبريل في صفحته في «تويتر» إنّ «الشهداء الخمسة ارتقوا عقب استهداف الاحتلال أحد مواقع الجبهة عند الحدود اللبنانية السورية».

وعقب الاستهداف الصهيوني، قالت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في بيان اليوم: «العدوان الذي استهدف عناصرنا جاء ضمن الحرب الصهيونية المفتوحة على شعبنا الفلسطيني في كل أماكن وجوده».

ونعت الجبهة في البيان الشهداء الخمسة، وقالت إنّ «هذه الجريمة ليست معزولة عن الأحداث الأخيرة المتسارعة على الجبهتين اللبنانيّة والسوريّة، وهي في إطار التهديدات الصهيونيّة المتواصلة التي تستهدف قوى المقاومة في داخل فلسطين وخارجها».

وأشار البيان إلى أنّ «الاحتلال يسعى من خلال ارتكاب هذه الجريمة لتوجيه مجموعة من الرسائل إلى المقاومة، متوهماً أنّه يستطيع من خلالها ردع المقاومة المتنامية التي سترد على هذه الجريمة من دون أن ترهبها التهديدات الصهيونيّة».

ولوحظ صمت «إسرائيلي» رسمي حتى الآن مع امتناع التعليق على الغارة المذكورة، في وقت نشرت فيه العديد من وسائل إعلام الاحتلال مزاعم منقولة عن مسؤولين في الكيان بأن «سلاح الجو الإسرائيلي لم ينفذ أي غارة في لبنان» على حدّ زعمهم.

وبدورها، أفادت الإذاعة الرسمية للاحتلال «كان»، أنه في «إسرائيل» هناك نفي للأخبار المتعلقة بتنفيذ غارة على الحدود اللبنانية السورية، فيما قال مراسل القناة نفسها، روعي كايس، بأنّ «إنكار إسرائيل غير العادي لصحة الهجوم على موقع الجبهة الشعبية القيادة العامة في لبنان، يكمن في خلفية التهديدات الأخيرة الصادرة من قبل نصر الله لمنع سوء التقدير».

وليل الأحد الماضي، استهدف عدوان صهيوني محيط العاصمة السورية دمشق من فوق مرتفعات الجولان المحتلة بأربعة صواريخ.

وبحسب مراسل قناة الميادين «جرى إسقاط صاروخين في محيط قطنا في ريف دمشق الغربي، فيما سقط الثالث جنوب دمشق في محيط منطقة الكسوة. أمّا الرابع، فاستهدف محيط أحد المواقع جنوب شرقي العاصمة في محيط مطار دمشق».

وفي مطلع أيار الجاري، استهدف عدوان «إسرائيلي» محيط مطار حلب الدولي وبلدة السفيرة في ريف حلب الجنوبي، ما أدّى إلى خروج مطار حلب عن الخدمة.