عرض العناصر حسب علامة : سورية

تغيير

بالأمس كان الناس يشاهدون حملات شرطة المحافظة وهي تغير على أصحاب البسطات الضعفاء المساكين لتصادر مصدر رزقهم.ـ عينك عينك، بلا حق، ولا رحمة أو شفقة، ولا حتى بضبط بالمصادرات.. وكل ذلك كان يجري أمام عيون الناس الذين كانوا يستهجنون هذه المناظر المقززة، والغصة تملأ حلوقهم وصدورهم..

السندس للصناعات النسيجية أفلست.. فهل من منقذ؟

كلما شحت السيولة تزداد معها حالات الإفلاس لشركات القطاع العام الصغيرة والكبيرة على سواء، منها المؤسسة العامة لتوزيع المنتجات النسيجية (السندس) التي تعاني من ظروف مالية صعبة بسبب تراكم المشكلات النقدية منذ تاريخ إحداثها، وعدم تقديم أية مساعدات تذكر لأجل إنقاذها.

المدير العام للشركة العامة للطرق والجسور يعدل مرسوماً جمهورياً

حوالي 180 ألف عامل مؤقت في سورية كانوا يحلمون بالتثبيت، وإذا بالحلم أصبح حقيقة بالمرسوم 62 الصادر بتاريخ 5/6/2011. وإذا كان نواب الشعب السوري، وأغلبيتهم منتمون لأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، ومن العمال و الفلاحين، قد ظَلَموا العمال بموافقتهم على المادة 148 فقرة ب التي تنص على أن العقد السنوي مهما جُدِّد أو مُدِّد، فهو مؤقت، حتى ولو كان على عمل ذي طبيعة دائمة.

المسؤولية التاريخية.. والخيار الآمن الوحيد

تسعى قوى الإمبريالية الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل الصهيونية من خلال الرفع المستمر لمنسوب التدخل الخارجي، إلى إغلاق إمكانية المخرج الآمن من الأزمة الوطنية العميقة الشاملة التي تمر بها البلاد.

طلاب دير الزور: من المسؤول عن ضياع مستقبلنا؟

حُرم طلاب محافظة دير الزور من إكمال امتحانات الدورة الإضافية للشهادة الثانوية بجميع فروعها لأسباب أمنية، ما سيحرم آلاف الطلاب من أبناء هذه المحافظة من التقدم إلى المفاضلة العامة للعام الدراسي 2011، حيث منع الطلاب من تقديم آخر ثلاث مواد من هذه الدورة الإضافية، والتي صدرت بمرسوم من رئيس الجمهورية.

بين قوسين مواطن أم زبون؟

هل يكفي أن ينهض مجّمع تجاري ضخم وسط حي عشوائي، كي نعيش الحداثة؟ وهل التجوّل بين طبقات «المول» بمصعد كهربائي يضعنا على سلّم الحضارة؟ بعضهم فهم الأمر على هذا النحو، من دون أن ينظر إلى أن زائر المول لا يزال يعيش عقلية الدكان في الحارة، و«سجّل الحساب على الدفتر»

حملة تنظيف الذات..

سارع انتهازيو اللحظة والفرصة لامتطاء ظهر الحركة الاحتجاجية الشعبية آن انطلاقها، خصوصاً وأنهم هيؤوا لهذا الغرض مسبقاً، معظم عدّتهم من خطابات تراجيدية وحماسية، وشعارات كلاسيكية ومستحدثة، وأدوات بشرية من كل صنف ولون ودور، وكمنوا منتظرين مترقبين إلى أن هب ما حسبوه ريحهم..

احتمالات

لما كان المحتمل يقع أكثر ما يقع، في الضفة المقابلة للمؤكد، وكان حظ المحتمل في دنيانا، أوفر بكثير من حظ المؤكد.. فقد وجدتني، بلا سابق قصد أو تعمد. أميل إلى المحتمل من الأمور، ميلي إلى الخلاسي واللماح من الجمال.