عرض العناصر حسب علامة : سورية

الإدارة... والفساد

إن الإدارة في كثير من البلدان وهي فن وهو فن ذو قيمة حقيقية، فنجاحه يدر الكثير من المرابح ويرفع بمستوى الدائرة ويحقق المنجزات والتقدم، الذي يوليها الكثيرون الاهتمام والدعم والحرص وعدم التفريط بأي إنجاز إداري فهي أخذت منحى عالمياًله علومه الخاصة وأساليبه ونظرياته ولكننا عند التمعن في كل ذلك نجد أننا في بلدنا بعيدون كل البعد عن هذا العالم الإداري وأسسه وأساليبه فترانا نحصد الفشل تلو الفشل وذلك كله يعود لعدم إدراكنا ما يحدث في إداراتنا.

الناس يتخوفون من شتاء مظلم وقارس أزمة المازوت بين تردّد الحكومة وضغط الفاسدين...

دخلت أزمة المازوت في سورية أسبوعها الرابع ولا تزال الجهات الحكومية عاجزة عن إيجاد الحلول المناسبة لإنهائها على الرغم من سلسلة الإجراءات التي اتخذتها خلال الأسابيع الماضية بهذا الشأن نظراً لعدم ملاحقتها جوهر المشكلة واقتصارها على إجراءات جزئية لم تزد المشكلة إلا تعقيداً.

العام الدارسي الجديد 2005-2006 هموم ومشكلات إلى أين تسير العملية التعليمية؟ تغيرات إدارية تسبق وضع المعايير في التقييم

بعد مرور ثلاثة أسابيع من العام الدراسي الجديد (2005-2006) تمكن أهالي الطلاب بصعوبة بالغة من شراء المستلزمات المدرسية، وتأمين الحب والإبداع عند أطفالهم تجاه المدرسة، ومن هنا نعتقد بأن الابتسامة على شفاه التلاميذ والطلاب هي أمر في غاية الأهمية مما يتطلب الحيوية والنشاط لتأمين الجهود المضاعفة بين كل الجهات المعنية في العملية التربوية والتعليمية.

أخيرا...ملف الفساد في السيدة زينب إلى الرقابة الداخلية..

فتحت قاسيون في عدة أعداد سابقة ملفات الفساد في بلدة السيدة زينب، وتناولت عدداً من شكاوى المواطنين على التجاوزات التي ارتكبها رئيس البلدية بحق البلدة وأبنائها خلال عدة سنوات، وها نحن اليوم نتابع كشف خفايا وتفاصيل جملة من الانتهاكات التي تراكمت بشكل كبير في هذه البلدة السياحية، من خلال عرضنا للمداخلة البينة التي كان قد قدمها عضو مجلس محافظة ريف دمشق الرفيق عدنان درويش في اجتماع المجلس المنعقد بتاريخ 5 / 9 / 2005، والتي أكدت بالأدلة الدامغة والوثائق الصريحة حجم الفساد الكبير الذي استشرى في المجلس البلدي وفي بعض الجهات الأخرى في البلدة.

تحية إلى كل شيوعي

من منا لايعرف تلك الموضوعة الرائعة والقائلة المعقول يتحول إلى واقع والواقع غير المعقول يتلاشى ويضمحل وينتهي، أو بعبارة أخرى فإن كل واقع كان إمكانية، ثم أصبح في طريقه كي يحل في الواقع إمكانية عقلانية تستند إلى مقوماتها ودعاماتها الموضوعية، لكن ما يرتبط بالحركة الاجتماعية يتطلب فعل الإنسان وإرادته وقدراته، وما يتعارض مع متطلبات الحركة الاجتماعية، يستند إلى الإرادوية ومبرراتها التي تفقد طابعها العقلاني ومقوماتها الموضوعية حيث تغطي المبررات حالة فقدت كل موضوعية وأصبحت مناقضة بصورة فاقعة لضرورات النضال الوطني والاجتماعي.

وجهة نظر حول قانون الأحزاب المنتظر

من جملة القوانين المرتقبة التي يجري الحديث عنها هي قانون الأحزاب...... وما هو بديهي إن إصدار هذا القانون أصبح من الضرورات الملحة انطلاقا من حجم التحديات الماثلة أمام البلاد والعباد فالمواطن السوري الذي يعيش بين مطرقة التهديدات الخارجية وسندان النهب والاستبداد ونتائجهما في الداخل يفتقد حتى الآن ذلك الإطار القانوني الذي يعبر من خلاله عن حقه في وطن حر وشعب سعيد.

فوضى جسر الرئيس

تعد منطقة جسر الرئيس (تحت الجسر وفوقه) إحدى أهم النقاط الحيوية لتجمع وتوزع وسائط النقل الداخلي العامة منها والخاصة في قلب مدينة دمشق، فهي تستقبل هذه الوسائط من غرب وشمال وجنوب وشرق المدينة في آن معاً، ومطلوب منها أن تعيد انتشارها جميعها كل بالاتجاه والخط الذي تخدمه، وهذا يخلق ازدحاماً هائلاً عند نقاط الدخول والخروج في جميع الأوقات، وخصوصاً في ساعات الذروة، ويتسبب بفوضى عارمة وضجيج كبير وهدر لوقت الناس ركاباً وسائقين ومشاة، يترافق بشجارات ومشاحنات لا تنقطع بين المتزاحمين على وسائط النقل، وبين شرطة المرور والسائقين، وبين السائقين والركاب.

كورنيش « التعاسة » في الميادين

مدينة الميادين في محافظة دير الزور الواقعة على ضفاف الفرات، مدينة جميلة وعريقة وموغلة بالقدم، وأوابدها الأثرية تشهد على ذلك.

لكي لا تصبح سكة الحديد وبالاً...

مملكتان أثريتان متقابلتان على ضفتي نهر الفرات يربط بينهما نفق يمر من تحت سرير النهر. هذان الأثران هما تل الرمادي وتل أبو الحسن، وهما يتعرضان الآن لعملية إيذاء شبه متعمدة بحجة تنفيذ مشروع سكة الحديد التي تربط بين سورية والعراق.

سكان حي الجادات في قدسيا... وتسلق الجبال !

يعاني سكان حي الجادات في قدسيا من مشاكل عديدة، تبدأ من مشاق الذهاب والإياب من والى الحي، ولا تنتهي عند غياب بعض اشكال الخدمات «الإنسانية» التي يحتاجها البشر عادةً مثل مياه الشرب التي لا تتوفر باستمرار نتيجة التقنين والانقطاع المتكرر، والنظافة التي ما تزال في حالتها الدنيا .