عرض العناصر حسب علامة : سورية

تحسين ظروف الحياة.. توفير  شروط المقاومة

نطالع في الصحف اليومية آراء متعددة لكتاب واقتصاديين في الجامعات السورية وغيرها حول الأوضاع الاقتصادية التي نمر بها، وخاصة في ظل الضغوط الأمريكية المختلفة طارحين حلولاً يجب أن تعمل بها الحكومة لتجاوز الأوضاع، وهذا شيء جيد ليساهم في إشراك الرأي العام بالهم العام الوطني السياسي والاقتصادي، وخاصة تلك المتعلقة بالحياة اليومية للمواطن مثل (الأجور ـ الأسعار ـ الدعم الحكومي ـ الليرة السورية ـ وضع قطاع الدولة ـ الاستثمار....إلخ).

اعتصام الشيوعيين : كلنا مقاومون

بدعوة من اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري بدمشق توافد عدد من الرفاق والأصدقاء يوم الخميس 17/11/2005 للاعتصام..

سيناريوهات نتائج خيار المقاومة السورية

من نافل القول أن القرار السوري الحازم يمثل تحولا و عنصرا حاسما في تقرير اتجاهات الأزمات، وبما أن سورية قررت خيار المقاومة والمواجهة وأعادت اللعبة إلى ساحة السياسة، بعد أن كانت في الإعلام وفي التحقيق، وفي الترهيب النفسي، واستخدام عصا مجلس الأمن والعقوبات، والحصار، والتلويح بالفصل السابع والفقرة 41، غدا الأمر يستلزم البحث في احتمالات التطورات المستقبلية والسناريوهات الناتجة عن اختيار سورية لخيار المقاومة على اعتبار أن السيناريوهات السابقة على خطاب الأسد باتت في خبر كان.

في لقائه مع موفد الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي الرئيس الأسد: لسنا وحدنا .. والتحقيق هدفه إذلالنا وليس كشف الحقيقة..

لا تزال الأنظار مركزة باتجاه دمشق. وزوار العاصمة السورية يشعرون بالشيء الكثير  المختلف عن السابق. الأعلام السورية المرفوعة على شرفات المنازل والأبنية، واعتصامات الطلاب أمام السفارة الأمريكية، والتحركات المحتجة على الضغوط الأمريكية، لا تخفي النقاش العميق الجاري بين معظم الأوساط حول طريقة التعامل مع الأحداث الكبيرة التي تحصل، ومثال العراق يتقدم على ما عداه عند مقاربة طريقة التعامل مع المطالب الأمريكية، والخيارات محدودة، فمنسوب الوطنية السورية يجعل الجمهور وأوساطا كثيرة يرفضون القبول بما يريده الأمريكيون،

الخيار.. النهج المقاوم

لن يُرضي خطاب الرئيس السوري بشار الأسد الأخير بما تضمن من عودة للثوابت والمواقف الوطنية والقومية وإعلان المقاومة خياراً بما يعني الخروج من الحصار، أصحاب المواقف المتشنجة ممن اعتادوا الاعتياش من التطفل على قضايا الوطن، وآخرون من جوقة الترداد للمقولات العقلانية المستقدمة من وراء البحار بضرورة الاسترخاء أمام مطالب العالم الكوني الجديد والى الانفتاح والانخراط في أجواء الديمقراطية الأورو أمريكية الإسرائيلية الزاحفة حسب تعبيرهم على العالم،

الافتتاحية كي لا نخدم أعداءنا.. مجاناً

من بيان 3 نيسان الصادر في لندن عن قيادة الإخوان المسلمين، إلى إعلان دمشق عشية تقرير ميليس، إلى إعلان جبهة الخلاص الوطني من بروكسل، إلى إعلان دمشق - بيروت عشية قرار مجلس الأمن 1680، كل هذه المحطات تشير إلى اشتداد الصراع السياسي - الاجتماعي في سورية وحولها، وإذا كانت هذه المحطات متوافقة مع الضغوط الخارجية إلا أنها في أحسن الأحوال لاتخرج عن محاولة الاستفادة من العامل الخارجي، السالب هذه المرة، مدعية التشاطر عليه من أجل الوصول إلى مكاسب لن تخرج موضوعياً، بغض النظر عن إرادة أصحابها، عن أهداف المخطط الأمريكي ـ الصهيوني. الذي يهدف إلى تفتيت المنطقة وإدخالها في نفق الاقتتال الداخلي الطويل المدى من أجل تأمين هيمنته ومصالحه.

الافتتاحية اقتصاد المواجهة

تتحول الجبهة الاقتصادية في البلاد وبخاصة من خلال محاولة زعزعة استقرار الليرة السورية إلى عنصر أساسي من عناصر الهجوم المركب الذي تعتمده الإدارة الأمريكية في هجومها الشامل على سورية، استكمالاً لمخطط الشرق الأوسط الكبير، هذا الهجوم الذي يستخدم – في آن واحد - أدوات عديدة: إعلامية، دبلوماسية، سياسية وحتى عسكرية إذا لزم الأمر.

رحيل

بعد صراع طويل مع المرض لسنوات عدة ونتيجة لازمة قلبية حادة توفي الرفيق «وحيد بن مصطفى الصباهي» عن عمر يناهز الخمسين عاماً.

ماذا تقول يا صاحبي العدو واحد

● أولاً.. كل عام وأنت بخير بثلاث مناسبات.. ميلاد الحزب.. وثورة أكتوبر الخالدة.. وعيد الفطر.. وثانياً.. لعلك ستسألني كيف أمضيت أيام عطلة العيد، وبخاصة أننا لم نلتق خلالها؟!

- لا لن أسألك، لأني أعرف كيف أمضيتها كعادتك في زيارات للأهل والأصدقاء، من بيت إلى بيت، وفي كل بيت يدور الكلام وبالتحديد عن واقع الأحوال، واستشراف آفاق الآتي.

بيئويات غوطة بلا شجر

يقطع سنوياً حوالي 275 شجرة في غوطتي دمشق الغربية والشرقية، وهي أشجار معمرة من الجوز واللوز والمشمش والزيتون وغيرها، لتحل محلها معامل وأبنية حجرية صماء ومنشآت، حتى بدأنا نفقد رئة دمشق الحقيقية وممولها الأساسي من الخضار والفواكه والحليب ومشتقات الألبان واللحوم الحمراء، إضافة إلى كونها المتنفس الوحيد لدمشق وسكانها الذين يصل عددهم في الصيف إلى أكثر من خمسة ملايين نسمة.