حمى الاستثمار.. أم شيء آخر في أوقاف دير الزور
يا أيها المواطنون إذا جاءكم مسؤول بنبأ فتبينوا.. إن أكرمهم أفسدهم...!
يا أيها المواطنون إذا جاءكم مسؤول بنبأ فتبينوا.. إن أكرمهم أفسدهم...!
دير الزور.. عروس الصحراء.. وعروس الفرات مازال العنف المزدوج يطعنها في كل الجهات قتلاً وقصفاً وقنصاً ودماراً وتكفيراً.. ويذهب أبناؤها وقوداً للعنف المزدوج عنف المسلحين بكل أشكالهم وعنف قوى القمع والفساد... الذي طال الأخضر واليابس واغتال رموز الفرح والخير
ما زال وهم الحسم والإسقاط مسيطراً.. ما زال وهم التحرير والتطهير مسيطراً.. وما زالت الممارسات التي تعمق الأزمة وتزيد التوتر مستمرة.. وما زال الوطن والمواطن في الطرفين يعاني ويدفع ضريبة التعنت سواء من دماء أبنائه أو خراب بناه التحتية والخدمية.. والمتشددون من الطرفين يرفضون وقف العنف والحلول السياسية..
وأخيراً، أعلن محافظ دير الزور أنّ طريق تدمر الذي كان مغلقاً منذ 4 أشهر أصبح مفتوحاً لمرور «المساعدات الإغاثة الإنسانية»، ودخلت قافلتان تحملان 100 طن من مادة الكلور اللازمة لتعقيم مياه الشرب..
على الرغم من بدء مؤتمر «جنيف-2» وتفاؤل المواطنين بالحل والذين طحنتهم الأزمة المستمرة من حوالي 3 سنوات، والتي سبقها عِقدٌ على الأقل من استفحال نهب الفاسدين والليبراليين الجدد وسياساتهم.. فقد سبق المؤتمر ورافقه تفاقم العنف بأشكاله المتعددة والمتكررة من الحصار إلى القصف إلى الاشتباكات بين المسلحين والتكفيريين.
لا شكّ أن كل محافظات الوطن.. بل كلّ بقعةٍ من ترابه الغالي تعاني وتئنّ من الوجع والألم الذي يعصف بالبلاد.. إمّا قتلاً وتشويهاً لأبنائه وإما خراباً وتدميراً وإمّا حرقاً.. وإمّا من الحصار والحواجز والاعتقال والخطف، والفقر والجوع والتشرد والكهرباء والماء وحتى الهواء بات ملوثاً برائحة الموت والفناء..
أكد تقرير للأمم المتحدة أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة يتحمل المسؤولية عن انتهاكات القانون الإنساني الدولي، التي ارتكبها أثناء عملياته ضد تنظيم "داعش" في سوريا.
أكدت الخارجية الروسية أن الوضع في الرقة كارثي جراء قصف التحالف، وأن النداءات لفتح ممرات إنسانية هناك لم تلق أي رد، فيما ينص القرار الأممي 2401 على توزيع المساعدات في عموم سورية.
أعلن مركز المصالحة الروسي عن إتمام قوات الهندسة الروسية والسورية تطهير مدينة دير الزور السورية من الألغام وتدمير نحو 45 ألف عبوة ناسفة.
أعلن مركز المصالحة الروسي في سورية، أمس الاثنين، أن خبراء إزالة الألغام الروس تمكنوا من إزالة وتدمير 378 مادة متفجرة في دير الزور.