في دير الزور.. دوار غسان عبود هل أصبح هو الحدود؟!
سبق أن تناولت «قاسيون» مسألة الحواجز الأمنية وغير الأمنية ودورها في زيادة التوتير وزيادة معاناة المواطنين وبالتالي تعميق الأزمة.. بدل أن تساهم في التخفيف والحل..!
سبق أن تناولت «قاسيون» مسألة الحواجز الأمنية وغير الأمنية ودورها في زيادة التوتير وزيادة معاناة المواطنين وبالتالي تعميق الأزمة.. بدل أن تساهم في التخفيف والحل..!
تعتبر الثروة الحيوانية رافداً مهماً من روافد الاقتصاد الوطني، وأي تفريط بهذا الرافد يعتبر خيانة وطنية بامتياز
لا شكّ أن معاناة خريجي الجامعات والمعاهد التعليمية من البطالة تتزايد، وخاصةً في ظل ندرة فرص العمل، بل وخضوع هذه الفرص النادرة للمحسوبية والوساطة والشروط التعجيزية، وضعف حظوظ قبول أبناء المنطقة الشرقية في هذه الفرص- إلاّ القليلين- رغم النقص الكبير في مدارس الوطن وخاصةً المنطقة الشرقية ومنها دير الزور
مضى على افتتاح الثانوية الصناعية في البوكمال ما يقارب العشرين عاماً، وما يؤلم هو أن هذه الثانوية التي ساهمت بتخريج المئات من حملة الثانوية الصناعية ممن أكملوا دراستهم في المعاهد المتوسطة كل حسب اختصاصه،
وصلت إلى «قاسيون» شكوى من معلمين ومدرسين وطلاب في دير الزور لسان حالها ينطق بمضامين المثل الشعبي القائل «قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق»، ويضيف عليه «نحن ضدّ الاثنين معاَ»..
زادت كلفة إنشاء محطة تصفية مياه البوكمال عن مليار ليرة سورية، بما فيها الخطوط الخارجية، هذا المبلغ الكبير يوازي بالمقابل ما يقارب ربع قرن من الزمن، أي منذ البدء بهذا المشروع، وما زال لم ينته!.
فيما يلي الاستنتاجات التي خلص اليها الفقير إليه تعالى في محاضرته بعنوان «دمشق الكبرى 2025: حلم التنمية العمرانية أم كابوس الخراب البيئي؟» المقدمة بمؤتمر «المدن السورية الكبرى في سيرورة العمران المعولمة» المنعقد في حلب 15-17/3/2010
هل من مشهد مستقبلي بديل؟
سبق أن تناولت «قاسيون» في أعداد سابقة واقع كراج الانطلاق القديم في دير الزور المخصص لريف المحافظة، وأشارت في أكثر من مرة إلى تهرب السائقين من الوقوف فيه، كسيارات البصيرة والصور والميادين الذين يتغلغلون في شوارع المدينة لاصطياد الركاب ويتعاملون مع المواطنين كسلعة وليس كبشر.. وما يعانونه من الإهمال والفوضى.
وسبق أن قلنا إن الأمر بحاجة إلى انطلاقة جديدة من حيث التنظيم وتجهيز البنية التحتية وتوقيت الحركة، فأرضية الكراج تغرق بالوحول في فصل الشتاء كلما هطلت الأمطار، فلا مصارف للمياه في المكان المليء بالحفر، وفي الصيف تعصف الرياح مثيرة الغبار والأتربة ما يصيب كل الواقفين من ركاب وسائقين بحالة من العمى المؤقت كل مرة..
وعلى صعيد الأرصفة.. لا يوجد أرصفة، كما لا يوجد مظلات تقي من حرارة الشمس المحرقة صيفاً ولا حارات تنظم حركة الدخول والخروج، ودورة المياه في الكراج مقرفة، علماً أنه يعتبر المحطة الأولى للسياح في طريقهم إلى المناطق الأثرية! وأن عدد الذين يرتادون هذا الكراج كبير جداً إذ يفترض به أن يقوم على تخديم المواطنين من الريف الذين لا يملكون سيارات، إلى جانب طلبة المدارس والكليات الجامعية، وغيرهم من رواد المعاهد المتوسطة..
بات من الواضح معرفياً ومن خلال الوقائع على الأرض والتجارب العالمية، أن الفساد (كظاهرة) مرتبط عضوياً بالعلاقات الرأسمالية السائدة.. وأنّه استفحل في العقدين الأخيرين على مستوى عالمي بعد سيطرة الليبرالية الجديدة التي تعتمد على الاقتصاد الريعي القائم على المضاربات المالية في مختلف المجالات الاقتصادية، وخاصةً المالية والعقارية التي فجرت الأزمة الاقتصادية.. فكيف على المستوى الوطني والمحلي الذي يمكن القول فيه أيضاً إنّ الأرض «بتتكلم عربي»..!؟