برسم وزارة التربية: ماذا ينقص الثانوية الصناعية في البوكمال؟
مضى على افتتاح الثانوية الصناعية في البوكمال ما يقارب العشرين عاماً، وما يؤلم هو أن هذه الثانوية التي ساهمت بتخريج المئات من حملة الثانوية الصناعية ممن أكملوا دراستهم في المعاهد المتوسطة كل حسب اختصاصه،
لم يدخلها منذ إنشائها التطوير لا من حيث البناء ولا من حيث المهن والاختصاصات التي تدرس بها، وذلك على العكس من شقيقاتها الثانوياتالأخرى، فهي لا تحتوي إلا على اختصاصين فقط ميكانيك وكهرباء بينما باقي الثانويات الصناعية تدرّس إضافة إلى هذين الاختصاصين مهنة النجارة والحدادة، وبالتالي تكون المساهمة أكبر لجهة الحد من البطالة وإيجاد عمل لشريحة الشباب..
فهل تستدرك وزارة التربية ومديريتها في دير الزور هذا الأمر لتضيف إلى منهاج التدريس تلك المهن أسوة بالثانويات الأخرى؟ ومنها على سبيل المثال ثانوية هجين والميادين ودير الزور.. هذا ما يطالب به طلاب وأهالي مدينة البوكمال، فهل من مجيب؟ أم سيبقى الأمر رهن المماطلة والتسويف إلى أبد الآبدين كما جرت العادة؟!.