شهداء البوكمال.. دعوى وحقوق منسيّة !!
وصل إلى دير الزور يوم الجمعة 19/12/2008 وفد من اتحاد المحامين العرب، ممثَّلا بمجموعة من المحامين اللبنانيين والأردنيين والسوريين، استُقبِلوا في فرع نقابة المحامين بدير الزور.
وصل إلى دير الزور يوم الجمعة 19/12/2008 وفد من اتحاد المحامين العرب، ممثَّلا بمجموعة من المحامين اللبنانيين والأردنيين والسوريين، استُقبِلوا في فرع نقابة المحامين بدير الزور.
قد تجرف الأمطار التربة وقد تدمر المزروعات وتهدم بيوت الطين القديمة أو تلك المبنية على عجل، ولكن أن تشق طريقاً إسفلتياً جرى تعبيده حديثاً فهذا لا يحدث إلا في بلادنا، وقد حدث هذه المرة في دير الزور قرب محطة العذبة النفطية وإليكم التفاصيل:
في خطوة ايجابية غير مكتملة تُشكر عليها مديرية الصحة كان التهاب الكبد الوبائي بأنواعه الخمسة، موضوع ثلاث ندوات أقامتها مديرية الصحة في البوكمال والميادين وآخرها يوم الخميس 14/5 في ديرالزور. تركزت هذه الندوات حول معلومات طبية مع شرح مفصل عن المرض، ولم تتطرق إلاّ جزئياً للأسباب والحقائق بالأرقام في سورية، وهذا يندرج تحت باب التستر علىالسبب الحقيقي وهو التلوث، خاصة المياه، بل وصل الأمر إلى أن أحد المسؤولين اعتبر من يتحدث عن تلوث المياه خيانة وطنية، وهذا الاتهام لن نقبله ولن نسكت عنه، وسنكشفه لأنه يمس حياة المواطنين!!
تلقت هيئة تحرير قاسيون رسالة من رفيق في دير الزور، ننشر فقرات منها:
كان قرار حلّ مزارع الدولة من أسوأ القرارات التي اتخذت, وجريمة لم يحاسب عليها أحدٌ لتاريخه, حيث أعيدت الكثير من الأراضي إلى الملاكين الإقطاعيين السابقين الذين اغتصبوها من عرق ودماء الفلاحين!! وقسم آخر وزعته اللجان المشكلة للقريبين من المتنفذين في هذه اللجان دون وجه حق. و وقسم آخر صار من حقّ العمال الذين كانوا يعملون في تلك الأراضي، والقسم الأخير كان من نصيب بعض الفلاحين المنتفعين الذين لا يملكون أرضاً.
عندما كتبنا في عدد سابق عن مكتب تنظيم الدور ونقل البضائع بدير الزور، أرغى مدير هذا المكتب وأزبد، ثم خرج بالرد التالي: «أنني لا أتنازل بالرد على هكذا صحيفة، فهي لا تعني لي شيئاً، وغير معترف بها»
أهالي مدينة دير الزور المحاصرة من قبل التنظيم الارهابي «داعش»، لم تعد معاناتهم مقتصرة على الحصار وتداعياته على المستوى الأمني والمعيشي فقط، بل الأهم بالنسبة إليهم هو المتاجرة بهم وبكارثتهم من قبل بعض المتنفذين والفاسدين في المدينة.
وصلت إلى الجريدة شكوى من أهالي ناحية الجلاء التابعة لمدينة البوكمال في محافظة ديرالزور، مذيلةبعدد كبير من تواقيع أهالي الناحية.
في سابقة هي الأولى من نوعها في سورية، وفي اجتماع رسمي وأمام الموجهين ورؤساء الدوائر يوم الخميس الموافق 14/5/2009، صرح السيد مدير التربية بدير الزور «رامي الضللي»، مخاطباً الأهالي، بما يلي:
عند سفرك من دير الزور إلى البوكمال ليلاً، أو بالعكس، تتفاجأ بتلك المساكن والأبنية المنتشرة على طرفي الطريق بطول 130 كم، والمحاطة من كل الاتجاهات بالمصابيح الكهربائية المنارة، حتى يخيل لك أنها تجمع سكني كبير يضاهي مدينة دمشق أو المدن السورية الكبرى الأخرى، وكأن استجرار الكهرباء بات مجانياً، وفي الوقت نفسه نجد أصحاب هذه المنازل يتضورون جوعاً، ويثورون ويغضبون عند صدور فواتير الكهرباء، ويشكون من المبالغ المستحقة عليهم.