عرض العناصر حسب علامة : دير الزور

حرفيو دير الزور كحال مدينتهم!

إن حجم الدمار والتخريب والنهب الذي طال الممتلكات العامة والخاصة في دير الزور، كبير جداً، قياساً بإمكانات المحافظة، ويتراوح بين 80 و90% بخلاف ما يصرح به بعض الوزراء، وبعض المسؤولين الكبار والصغار، بأنه لا يتجاوز 5% للتعمية عمّا جرى.

 

دير الزور.. الفساد والتباطؤ المتعمد؟

حوالي ثمانية أشهرٍ مرت على استعادة سيطرة الدولة على المدينة، والريفين الغربي والشرقي جنوب نهر الفرات، إلاّ أنّ التحسن ما زال بطيئاً وتتباطأ وتيرته أكثر فأكثر.

دير الزور.. احتياجات على هامش مسلسل التعفيش

على الرغم من الشكاوى العديدة والحديث العلني عن مسلسل التعفيش العلني أيضاً، إلاّ أن حلقاته مازالت مستمرة إلى الآن، كما أن أغلب القضايا الحياتية والخدمية لم يجر أي تحريك فيها، رغم خطورتها على حياة المواطنين، وبعضها جرى تحريكها جزئياً.

 

دير الزور.. أهالي الريف الشرقي.. مطالب ملحّة

ما يزال الحديث عن تأمين عودة أهالي دير الزور إلى مدنهم وقراهم مجرد كلام للاستهلاك الإعلامي، دون تأمين المستلزمات الأساسية للحياة والعمل الزراعي، كونه المصدر الوحيد للعيش في الريف، ناهيك عن الاستغلال والفساد الذي يتعرضون له علناً.

 

دير الزور.. خدمات طبية شبه معدومة!

معاناة أهالي دير الزور ما زالت مستمرة، وخاصةً من عدم توفر غالبية الخدمات من كهرباء وماء وغذاء وتعليم ومحروقات ومواصلات وطرقات والغلاء وفلتان الأسعار وغيرها..

أهالي دير الزور.. نسمعُ جعجعةً ولا نرى طحناً.!؟

ما يقارب ستة أشهر مرت على فك الحصار عن أحياء دير الزور ودحر داعش منها ومن ريفها الجنوبي (الشامية) الممتد من مدينة معدان على أطراف الرقة، إلى مدينة البوكمال على الحدود العراقية، وما زال أهالي دير الزور، في حيص بيص.!

تبيعو على وضعو!؟

إفرازات الأزمة التي مرت بها محافظة دير الزور ما تزال تتفاقم وتتجلى بأشكالٍ وألوان وموجات متعددة، فهي كالحرباء تتلون مع كل ظرف ولحظة، من قبل التجار وحماتهم من الفجار والفاسدين، فبعد فكّ الحصار عن أحياء دير الزور وتحريرها مع ريفها من رِبقة التنظيم الفاشي داعش، ازدهرت موجة التعفيش، وبعد انحسارها، جاءت موجة التنحيس، وآخر موجة ومؤكد لن تكون الأخيرة، طالما بقيت السياسات والممارسات نفسها هي: موجة شراء العقارات بتراب المصاري!

دير الزور...التنحيس وتفاقم المآسي!؟

مصطلحات وممارسات عديدة أفرزتها قوى النهب والفساد، وأخرى أفرزتها الأزمة، وما نتج عنها من مآسٍ، ومنها: التفييش والتعفيش وغنائم الحرب، والشبيح والذبّيح وغيرها من المسميات، التي رافقتها، وكان انعكاس ذلك كلّه، على المواطنين الفقراء، في حياتهم وممتلكاتهم، وممتلكات الدولة التي أصبحت مستباحة، ناهيك عن الفلتان والتسيب نتيجة تغييب وغياب دور الدولة، سواء في المناطق التي خرجت من سيطرتها، أو حتى التي بقيت تحت سيطرتها