عرض العناصر حسب علامة : حركة حماس

إضراب الكرامة في فلسطين: إجماع شعبي وسياسي شامل يذكّر بإضراب 1936

عم الإضراب الشامل، اليوم الثلاثاء، البلدات العربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالداخل والضفة الغربية، وذلك للتنديد بعدوان الاحتلال على قطاع غزة والقدس والمسجد الأقصى وحيّ الشيخ جراح، واعتداءات المستوطنين على المواطنين العرب في البلاد.

الحكومة الألمانية تعتبر دفاعَ الشعب الفلسطيني عن نفسه «هجمات إرهابية» و«معاداة للسامية»

اعتبر الناطق باسم الحكومة الألمانية أنّ إطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية باتجاه إسرائيل يشكل «هجمات إرهابية»، مضيفاً أنّ حكومة أنغيلا ميركل تدعم «حق إسرائيل في الدفاع المشروع عن النفس في وجه هذه الهجمات».

«الاستحقاق» في محاولة للقفز فوق الاستحقاق

اختتمت قمة القاهرة التي جمعت الفصائل الفلسطينية أعمالها بصدور البيان الختامي، الذي تضمن في بنوده الـ 15 إعلاناً عن الالتزام بإجراء الانتخابات بموعدها وما يرافقها من إجراءات "تضمن نجاح" هذه العملية.

التحديات الفلسطينية لاستكمال المصالحة

بعد الأجواء الإيجابية عموماً- والعلنية على الأقل- والتي سادت عقب توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي «فتح» و«حماس»، واجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة مؤخراً، عادت الخلافات لتطفو على السطح، وذلك تزامناً مع استحقاقات تنفيذ ما اتفق عليه، وتبادل الاتهامات حول أسباب التعثر.



ديمة كتيلة

«المصالحة الفلسطينية» خطوة غير مكتملة

وُقّع اتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركة «حماس» والسلطة، يوم الخميس 12/10/2017 في القاهرة، في جو يسوده التفاؤل، حيث اعتبر الطرفان أن الاتفاق هو إنجاز وطني غير مسبوق، قد يطوي صفحة الانقسام للأبد، بعد خلافٍ دامَ حوالي عشر سنوات، ومحاولات عدّة لم تنجح في تحقيق المصالحة.

«تفاهمات الاضطرار»... هل تصمد؟

جاء الإعلان المفاجئ عن التفاهمات التي حصلت في القاهرة بين الحكومة المصرية ووفد قيادة حماس، ومن ثم مع وفد قيادة فتح/ السلطة، ليضع مجدداً قاطرة «الانقسام» الفلسطيني على سكة الحوارات الداخلية، المشمولة والمحاطة والمراقبة، بالرعاية الرسمية/ الأمنية المصرية، على أمل الوصول لمحطتها النهائية في تحقيق المصالحة بين الحركتين والسلطتين، والتي ستنعكس تالياً على عموم البيت الفلسطيني بمكوناته الفصائلية وقوى مجتمعية عديدة.

لماذا تتحرك «المصالحة الفلسطينية» الآن؟

أنهى أعضاء المكتب السياسي لحركة «حماس» مباحثات مطولة في مصر - ممثلة بجهاز مخابراتها العام- بحثت على نحوٍ شامل طبيعة العلاقة بين مصر والحركة من جهة، وتحديداً في الملف الأمني، ومن جهة أخرى العلاقة بين السلطة الفلسطينية و«حماس»، وملف المصالحة الوطنية العالق منذ توقيع «إعلان القاهرة» عام 2005، وما تلاه من اتفاقيات موقعة، منها: إعلان صنعاء 2008، و«الورقة المصرية لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني» 2009، و«اتفاق الشاطئ» 2014، وصولاً إلى المباحثات المباشرة في الأشهر الأخيرة بين القاهرة وكل من الحركتين...