فتح وحماس ستلتقيان في موسكو، بعد اعتذار القاهرة عن الاستضافة
كشف مصدر فلسطيني، الأحد، أن السلطات المصرية اعتذرت أمس السبت، عن استضافة لقاء حواري بين حركتي فتح وحماس.
وأوضح أن اللقاء كان من المزمع أن يسبق اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، وذلك بعدما أبدت القاهرة سابقاً موافقة مبدئية.
وعن سبب الرفض المصري، قال المصدر إنه "لا يوجد حماسة لدى الجانب المصري لإجراء هذه الجولة من المباحثات بين حركتي حماس وفتح، بسبب خشيتها من دخول حماس لمنظمة التحرير عبر انتخابات المجلس الوطني".
وشدد على أن ذلك الأمر تعارضه مصر ودول عربية أخرى بشدة.
وأضاف المصدر أن أحد الأسباب أيضا "يعود إلى إصرار الجانب الفلسطيني على عقد الحوار الثنائي في مقر السفارة الفلسطينية، بدون رعاية مصرية مباشرة، كما جرى في تركيا أواخر الشهر الماضي".
وعقب الرفض المصري، قال المصدر إن وفد حركة فتح برئاسة جبريل الرجوب يجري اتصالات تشاورية مع الفصائل الفلسطينية لعقد الاجتماع في العاصمة الروسية موسكو، التي أبدت موافقتها على استضافة الاجتماع على أراضيها.
ولم يصدر أي تصريح مصري رسمي بهذا الخصوص حتى الآن.
يشار إلى أن الحركتين اتفقتا في إسطنبول التركية، على "توافق وطني"، يمهد لانتخابات فلسطينية مقبلة.
وكانت حركتا حماس وفتح، قد اتفقتا عقب اجتماعاتهما في تركيا على "رؤية" تتعلق بإنهاء الانقسام وتوحيد الصف لمجابهة ما تتعرض له القضية الفلسطينية، وأكدتا أن هذه الرؤية ستعرض قريبا "ضمن حوار وطني شامل"، بحسب بيان مشترك للحركتين حينها.