عرض العناصر حسب علامة : بريكس

افتتاحية قاسيون 1129: مرة أخرى حول 2254 وليست آخر مرة stars

خلال الأسبوعين الماضيين، وبعد نشر المقال الافتتاحي لقاسيون في عددها 1127 بتاريخ 19 حزيران، والذي حمل عنوان: «لاستعادة وتعزيز السيادة الوطنية: 2254»، انتشرت عدة مقالات وآراء للرد على هذا المقال، سواء منها التي صرّحت بأنها ترد عليه، أو تلك التي لم تصرح.

جديد عمليات التخلّي عن الدولار في العالم stars

في تحركٍ مهمّ يشير إلى اتجاهٍ متزايد مؤخَّراً، اتّخذت دولٌ عدّة خطواتٍ متسارعة للحدّ من اعتمادها على الدولار الأمريكي واعتماد بدائل عنه في عمليات التبادل الدولية. من بين هذه الدول مصر والعراق وباكستان وحتى فرنسا، حيث اتّخذت كلٌّ منها قراراتٍ فرديّة لتنويع مدفوعاتها، وتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الدول الصّاعدة، والصين بشكلٍ خاص.

هل تضع فرنسا اسمها في قائمة انتظار بريكس؟

صرّح السفير الروسي في القاهرة للصحفيين بأنّ روسيا تدعم محاولة مصر للانضمام إلى بريكس، وأشار إلى أنّ هذا الدخول «قد يتمّ بعد الاتفاق النهائي على معايير وإجراءات قبول دول جديدة داخل الاتحاد، لأنّ الأعضاء الحاليين لديهم آراء مختلفة حول هذه المسألة». اليوم وقبل أن تنضمّ حتّى دول جديدة إلى المنظمة، تتفوّق مجموعة البريكس بدولها الخمس: «البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا» من حيث عدد السكان والقوة الاقتصادية بالفعل على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مجتمعين. لكن ماذا عن الدول الغربية التي تريد الدخول إلى بريكس؟ إنّ الطابور الطويل لبريكس يصبح محطّ اهتمام عالمي أكثر من أيّ وقت سابق.

أمين الحزب الحاكم بجنوب إفريقيا يحرج مذيع BBC بتذكيره بجرائم بلاده في العراق وأفغانستان stars

ردّ أمين عام حزب المؤتمر الوطني الحاكم في جنوب إفريقيا فيكيل مبالولا، ردّاً قوياً على مذيع برنامج "بي بي سي هارد توك"، البريطاني ستيفن ساكو، مما عرض هذا الأخير للإحراج، عندما ذكّره السياسي الإفريقي بجرائم بريطانيا في العراق وأفغانستان وأنّ لا أحد اعتقل المسؤولين عن هذه الجرائم، وذلك في سياق ردّ مبالولا على سؤال المذيع البريطاني بشأن "اعتقال" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

«انتفاضة» الرياض ليست مجرّد نزوة!

اتخذت السعودية في آذار ونيسان عدداً من الخطوات «التاريخية» البارزة لاختراق نظام الهيمنة الأنغلوساكسونية على سياساتها: قدمت طلبات رسمية وافقت عليها الحكومة للانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون، ومنظمة بريكس. ثمّ كسرت مبدأ فرق تسد الأنغلوساكسوني المطبّق عليها وتصالحت مع إيران عبر الوساطة الصينية، وما نتج عن ذلك من إيقاف الحرب في اليمن. كما أعادت العلاقات مع دمشق بعد أن فرض المشروع الأمريكي لتدويل الأزمة السورية القطيعة بين سورية والعرب، الأمر الذي يحرم بالمحصلة القوات الأمريكية في سورية من أيّة شرعية إقليمية. وفي منظمة أوبك وافقت السعودية على خفض آخر في الإنتاج النفطي، وهو ما يقوّض – بحسب تعبير واشنطن نفسها – الجهود الغربية لمحاصرة روسيا.

العالم يتخلى عن الدولار... منظمة شانغهاي من آخر المتمردين stars

يتسارع مؤخراً دومينو التخلّي عن الدولار في التبادلات والتسويات التجارية بين مختلف الدول والمنظمات حول العالم، بدءاً من الدول الأكبر والأقوى اقتصادياً بطبيعة الحال، كروسيا والصين والسعودية والبرازيل، وتكتل بريكس، وصولاً إلى منظمة شانغهاي للتعاون أخيراً وليس آخراً.