عرض العناصر حسب علامة : بريطانيا

«رَشّ انبز»... بس على مين وليش؟

بين إنهاء طوني بلير زيارته الأراضي المحتلة والكيان الإسرائيلي، مقدماً لا شيء سوى الضغط على إصلاح السلطة الفلسطينية، التي «باركها» بلقائه رئيسها مستثنياً «خصمته» حماس، وبين إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع روبرت غيتس توجههما للمنطقة «للبحث (من ضمن قضايا أخرى) في الأفق السياسي» (المتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي)، يبرز الحديث عن «الاجتماع الدولي حول الشرق الأوسط» الذي دعا إليه بوش في الخريف المقبل.

«الله يستر».. بلير يسعى لدور سياسي في الرباعية الدولية..!

أكدت مصادر دبلوماسية لوكالة رويترز أن توني بلير يدفع باتجاه الحصول على تفويض أوسع في الشرق الأوسط يمنحه دورا مباشرا بشكل أكبر «في صنع السلام» مما يوسع مهمته المحدودة كمبعوث عينته القوى الكبرى لها الشهر الماضي.

على خطى بوش.. نحو «غوانتانامو» لندني!

قال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون إن حكومته ستتشاور «على إجراءات خاصة بمكافحة الإرهاب لضمان محاكمة المشتبه بهم بنجاح».

جمالية الصورة في دعاية الحرب

تكفل البريطانيون في نهاية عام 2013، بملف الدعاية للحرب على سورية، نظراً لباعهم الطويل في هذا المجال. فهم يعتبرون أهم المخترعين لطرق الدعاية الحديثة إبان الحرب العالمية الأولى، من خلال مكتب بروباغندا الحرب.

صحيفة بريطانية: أصابع واشنطن تقف خلف أحداث غزة.. وطوني بلير هو آخر ما يحتاجه الفلسطينيون

في عددها الصادر في 22 من الشهر الجاري نشرت صحيفة «ذي غارديان» البريطانية مقالاً موسعاً تناولت فيه مستجدات الساحة الفلسطينية بقلم الصحفي جوناثان ستيل، تحت عنوان: «خوفٌ واقعي جداً من ضربة غير متوقعة ترعاها الولايات المتحدة يدفع حماس للفعل». وأكد الكاتب في مستهل مادته أن «بصمات واشنطن الضخمة الدموية موجودةٌ في كل مكان في الفوضى التي ضربت الفلسطينيين». وأن «آخر ما يحتاجه هؤلاء هو مبعوثٌ خاصٌ اسمه طوني بلير!».

فقاعة العقارات تنفجر في لندن، فهل من مُعتبر؟

تشكل أزمة بنك «نورثرن روك» البريطاني مثالاً فاقعاً لمن أراد أن يعتبر من الاعتماد على فورة الأسواق العقارية ضمن نظام رأسمالي عولمي متضخم تحت تأثير العامل الأمريكي الضاغط والمأزوم في دولاره وأسواقه المالية والاستهلاكية والعقارية على حد سواء، مثلما هو الحال مع سياساته الحربية.

«نورثرن روك»، وهو خامس مؤسسة مصرفية بريطانية في قطاع الإقراض العقاري البريطاني، بات يعاني من أسوأ أزمة مالية يشهدها الاقتصاد البريطاني خلال العقد الحالي، وقد هوت أسهمه فجأة في التعاملات الصباحية الاثنين الماضي بنسبة بلغت حوالي 34 في المائة، مما زاد من الضغوط على إدارة البنك الذي سبق له أن أصدر تحذيراً من أنه يتوقع أن تتأثر الأرباح بالمشاكل الائتمانية التي تواجهها الصناعة المصرفية.

العد التنازلي يستمر، و«الصفر» يحدده تنازع المصالح العدوانية..

بغض النظر عما وصف إعلامياً بـ«التراجع عنها» لاحقاً، فقد جاءت تصريحات وزير الخارجية الفرنسية الأخيرة بخصوص توجيه ضربة عسكرية لإيران - خلافاً للموقف الأوربي المعلن دبلوماسياً - كشفاً للدور الجديد المرسوم صهيونياً لفرنسا ساركوزي (ذي الأصول اليهودية) والمأمول من جانبها في الوقت ذاته بقصد الحلول محل بريطانيا في موقع الحليف الاستراتيجي الأوربي رقم واحد لواشنطن في القضايا العالمية، وحتى لو كان ذلك يتضمن إيجاد حلول عسكرية على الطريقة الأمريكية الهوليودية التي يتبناها صقور المحافظين الجدد في البيت الأبيض والبنتاغون.

أصابع بلير خلف الستار دين أندرو ميداس

ترجمة: عادل بدر سليمان

• خاص قاسيون

 بوصفه مبعوثاً خاصاً للرباعية يدير توني بلير سياسة بريطانيا التقليدية في إيقاد نار الفتن الداخلية وترك الأطراف المتصارعة يصفون بعضهم بعضاً. في السادس والعشرين من شهر كانون الثاني الماضي نشرت صحيفة «واشنطن بوست» مقابلة مع وزير«الدفاع» الإسرائيلي ايهود باراك، ولدى سؤاله عن رأيه فيما إذا كان يجب فتح المسار السوري في مفاوضات السلام، أجاب: «أظهرنا احتراماً لسورية ولمصالحها ولقادتها، وأتأمل أن يظهروا ذات الشيء إزاء إسرائيل، وإذا ما حصل هذا الأمر فإني أعتقد أن وجود مسار سوري سيكون أمراً ايجابياً». فعّلق مراسل الصحيفة قائلاً: «كنتُ أعتقد أن الولايات المتحدة قد عارضت قيام إسرائيل بالتفاوض مع سورية». فأجابه باراك: «أعتقد أنهم باتوا يدركون في السنوات الأخيرة أننا نفهم القضية السورية على نحو أفضل».

العمال البريطانيون يدعون إلى مقاطعة السلع الإسرائيلية

دعا «الاتحاد العام للنقل والعمال» البريطاني، أعضاءه، البالغ عددهم 80 ألفاً، إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، احتجاجاً على «السياسات الإجرائية التي تنتهجها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية».