إيكو يعيد كتابة «اسم الوردة»
يعتزم الكاتب الإيطالي امبرتو إيكو في الخامس من تشرين الأول، نشر طبعة جديدة من روايته الشهيرة «اسم الوردة».
يعتزم الكاتب الإيطالي امبرتو إيكو في الخامس من تشرين الأول، نشر طبعة جديدة من روايته الشهيرة «اسم الوردة».
أعلن المتمردون الليبيون الأربعاء أنهم قدموا اقتراحاً لمعمر القذافي بتسليم السلطة مع البقاء في البلاد لكن من دون نتيجة، في وقت يبقى طرفا النزاع في ليبيا «بعيدين عن التوصل إلى اتفاق سياسي» بحسب المبعوث الخاص للأمم المتحدة، عبد الإله الخطيب.
برلمانيو أوروبا يخشون صور غيفارا وماركس ولينين
مواطنو أوروبا يصطدمون كل يوم بالقوانين النيوليبرالية
انهيار الأنظمة الشيوعية رافقه تدهور دولة الرفاه الاجتماعي
تعاريف الفاشية والنازية والشمولية تنطبق على الولايات المتحدة بامتياز
الهجوم على الإيديولوجية ومحاولة تغييب الصراع الطبقي يقعان في صلب السياسات الليبرالية الجديدة
ذاكرة التاريخ: الرأسمالية والاستعمار قضيا على ملايين البشر فعلياً
كل ثلاث ثوان حالياً يموت طفل من مرض قابل للعلاج
إن أهمية المقالة تكمن في أنها ترد الرد المناسب على أولئك الذين يعمدون اليوم، سواء في روسيا أو في خارج روسيا، إلى تصوير عهد ستالين وكأنه عهد لم يتخلله سوى أعمال القمع السياسي. ويتخذون من المتاجرة اليومية بهذا الموضوع في شتى المنابر السياسية والثقافية وعبر شاشات التلفزة وفي الصحف والمجلات التي تستقي معلوماتها من ترسانة الاستخبارات الأميركية والغربية، ذريعة للهجوم على الاشتراكية من جهة، وللسير قدماً في نهب ثروات الشعب من خلال اقتصاد السوق والخصخصة على خلفية هذا الضجيج المفتعل والممجوج من جهة أخرى. فيذرفون دموع التماسيح على من قُمِعوا آنذاك بوجه حق أو ظلماً، تغطية لجرائمهم الحالية وصرفاً للأنظار عنها. وقد بين العديد من استطلاعات الرأي العام في روسيا أن الشعب البسيط مايزال يكن الاحترام لهذه الشخصية التاريخية على الرغم من "علاج الصدمة" اليومي عبر الشاشة الزرقاء. وهو إذ يرى بأم العين التهتك السياسي للحكام الحاليين الذي يرعون فقط مصالح الأقلية الفاجرة التي سلبت تعب الشعب الكادح طيلة 70 سنة عجاف من حياته وحياة دولته الاشتراكية، وما تزال تسلبه اليوم أيضاً، بات يحن مجدداً إلى عهد ستالين وإلى اليد الحديدية التي تستخدم لا ضد الشعب الكادح، بل ضد مضطهديه وناهبي رزقه:
اعترف «حزب العمال» البريطاني بزعامة طوني بلير مؤخراً أنه تلقى مبالغ مالية تفوق بثلاث مرات ما سبق أن أعلن الحزب عن تلقيه كقروض سرية لتمويل حملته الانتخابية. وقد أدى كشف هذه الحقائق إلى احتدام النقاش المنصب حاليا حول المستقبل السياسي لبلير، متجليا في الصحف البريطانية، سواء كانت في اليسار أو اليمين، حيث نصحت المذكور بـ «مغادرة منصبه وهو في السلطة». ويذكر أن القروض الجديدة غير المعلنة التي تم الكشف عنها دفعت الكثير من البريطانيين إلى التساؤل عما إذا كان حزب بلير وقع هو الآخر في مستنقع الفساد نفسه الذي كان وراء هزيمة حزب المحافظين عام 1997.
قالت شركة بومباردير الكندية لصناعة الطائرات ومعدات النقل إنها ستخفض 1400 وظيفة من مصنع لها في ديربي بوسط إنجلترا بعد أن خسرت عقدا للسكك الحديدية لشركة سيمنز الألمانية.
هبوا من رقادكم أيها الحكام العرب..
سحب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد البساط من تحت محاولة واشنطن ولندن توظيف اعتقال الجنود البريطانيين الخمسة عشرة المعتقلين لدى السلطات الإيرانية لتبرير أي اعتداء معد مسبقاً على بلاده من خلال الإعلان عن العفو عن هؤلاء الجنود بمناسبة أعياد المولد النبوي والفصح وتقديم ذلك «هدية للشعب البريطاني» علماً بأنهم دخلوا المياه الإقليمية الإيرانية بشكل غير مشروع.
أقامت الحكومة البريطانية والإدارة الأمريكية العالم ولم تقعده، بسبب أسر 15 جنديا من البحرية البريطانية دخلوا إلى المياه الإقليمية الإيرانية، غطى الموضوع على مؤتمر القمة العربية، وعلى موضوع قتل العصابات الصهيونية للأسرى المصريين في سيناء في حرب 1967.
مِن نافلة القول تأكيد أن الواقع الفلسطيني يعاني أزمة عميقة، تعصف بجميع مكوناته ومستوياته، وتحتاج معالجتها إلى إدراك الحركة السياسية الفلسطينية بشقيها الرسمي والشعبي، للتحولات العميقة التي عصفت بالوضع الفلسطيني على مدار السنوات الست الماضية، وخلال العام المنصرم تحديدا. وهي التحولات الناجمة عن عاملين: خارجي أساساً وداخلي أيضا، دون إغفال ما بين العاملين مِن ترابط.
عيد العمال الذي يحتفل به عمال العالم أجمع يحل علينا بطابع ومذاق خاص في وقت وصلت فيه رأسمالية البلدان المتطورة (أي البلدان الامبريالية) إلى أقصى درجات انحطاطها فما بالنا بالرأسمالية التابعة في بلداننا؟ إن برجوازية بلداننا لابد وأن تكون أكثر انحطاطا، هكذا الحال دائما بالنسبة للمتبوع والتابع. فالتابع يأخذ من المتبوع أحط ما لديه، فإذا كان التوحش والطفيلية والفساد هي صفات لصيقة بالبرجوازية الاحتكارية اليوم، وتتداوله أجهزة الإعلام (فضائح الفساد في المؤسسات المالية والاقتصادية وحتى الفساد الأخلاقي كما في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وايطاليا الخ..) ولذا فان التابع أخذ عن المتبوع كل ذلك ولكن بصورة أكثر بشاعة، وتعاني من كل ذلك الطبقات العاملة في بلداننا تحت وطأة استغلال مزدوج من المتبوع الامبريالي ومن التابع البرجوازي المحلي.