زعيمة اسكتلندا المطالبة بالاستقلال تصف تروس بأنها «كارثة» لكل البلاد
رأت الوزيرة الأولى الاسكتلندية نيكول ستورجون أن رئيسة الوزراء البريطانية القادمة ليز تروس يمكن أن تتحول إلى «كارثة ليس فقط لاسكتلندا ولكن لكل المملكة المتحدة».
جاءت تصريحاتها رداً على تقرير صنداي تايمز يشير إلى أن فريق تروس كان يفكر في رفع عتبة التصويت لاستفتاء استقلال اسكتلندي ثانٍ محتمل.
وفي حديثها إلى "سكاي نيوز" يوم الأحد، قبل يوم واحد من الكشف عن فوز وزير الخارجية في مسابقة القيادة، قالت ستورجون إن الحديث عن منع الاستفتاء أو «التلاعب بالقواعد» كان علامة على «الضعف الأساسي».
وفقاً لصحيفة صنداي تايمز، تبحث تراوس في تمرير قانون جديد من شأنه حظر استفتاء آخر على الاستقلال حتى تظهر استطلاعات الرأي أن 60% من السكان الاسكتلنديين يؤيدون إجراء استفتاء عام جديد لمدة عام على الأقل. المستوى الحالي لدعم الاستفتاء أقل بكثير من الحد المحتمل، وفقاً لمسح أجرته صحيفة صنداي تايمز مؤخراً.
وقالت ستيرجن، التي تريد إجراء استفتاء ثانٍ في أكتوبر/تشرين الأول، «فقط لأنك تخشين خسارة مسابقة ديمقراطية، فهذا ليس عذراً أو لا يجعل من المقبول إعادة كتابة قواعد الديمقراطية».
وفي استفتاء عام 2014، صوت الاسكتلنديون بنسبة 55% مقابل 44% للبقاء في المملكة المتحدة، ولكن بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، جدّدت ستيرجن محاولتها لتحقيق استقلال اسكتلندا.
في المقابلة نفسها مع سكاي نيوز، اتهمت الوزيرة الاسكتلندية الأولى تروس أيضاً بالتركيز على «هواجس» لـدى «عدد ضئيل جداً جداً من أعضاء حزب المحافظين» بدلاً من احتياجات الأشخاص العاديين الذين «يحتاجون بشدة إلى المساعدة لإطعام الأطفال وتدفئة منازلهم».
قالت ستورجيون: «إذا حكمت كما قامت بحملتها خلال الصيف، فستكون كارثة، ليس فقط لاسكتلندا ولكن لكل المملكة المتحدة».
وزعمت أنه سيتضح ما إذا كانت تروس «ستحكم كرئيسة للوزراء مع التركيز على الأولويات الحقيقية للبلاد أم لا» خلال الـ 24 إلى 48 ساعة الأولى من رئاستها للوزراء.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات