عرض العناصر حسب علامة : الولايات المتحدة الأمريكية

أمريكا تعزز حضورها في إسبانيا

أعلنت الحكومة الإسبانية عن بدء مفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن تطوير الاتفاق المبرم بين الدولتين عام 1988. وذلك عن طريق تمكين أمريكا من استخدام قاعدة «مورون دو لا فرونتيرا» بالقرب من إشبيلية، لكتيبة مشاة البحرية والدعم الجوي. حيث سيسمح تطوير الاتفاق لأمريكا بزيادة عدد عسكرييها إلى قرابة 3000 مقاتل بدلاً من 800 مقاتل موجودين حالياً. فضلاً عن إمكان استضافة قاعدة أمريكية دائمة تسهل تحرك القوات الأمريكية باتجاه الشمال الإفريقي.

القائد كاسترو: مع السلام... ولا نثق بأمريكا

بعد ما يوازي الشهر على التقارب الدبلوماسي بين كوبا والولايات المتحدة الأمريكية، قرر الرئيس الكوبي السابق، فيديل كاسترو، الخروج عن صمته الذي صوِّر خلال الفترة الماضية بأنه إما مؤشر على تدهور حالة كاسترو الصحية، وإما رفض لقرار التطبيع التدريجي المتخذّ أخيراً.

روسيا تتخلى عن الحراسة الأمريكية

كشفت وسائل إعلام روسية وأمريكية، عن اتفاقٍ كانت قد توصلت إليه كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية في منتصف شهر 12/2014. وتخلت بموجبه روسيا عن المساعدة الأمريكية في مجال حراسة احتياطياتها من اليورانيوم والبلوتونيوم الحربيين. ليجري عملياً وقف البرنامج الخاص بـ «ضمان الأمن النووي والتخزين الآمن» لليورانيوم والبلوتونيوم، والذي وقعته روسيا وأمريكا في مرحلة انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991.

التداعي الأمريكي: صعود التحالف الروسي ـ الصيني ٤/٤

يمكن إجمال مراحل العلاقة الروسية - الصينية في العصر الحديث بأربع: الأولى في عهد قيادة ستالين، ونضالات الحزب الشيوعي الصيني، شهدت تعاوناً متمايزاً في تاريخ البلدين واستمرت حتى قدوم خروتشوف إلى السلطة، لتشهد العلاقة توتراً كبيراً في الخمسينات وتدخل مرحلة القطيعة حتى تفكك الاتحاد السوفيتي، حيث بدأت العلاقة بالعودة تدريجياً بدفع صيني وتحفظ وتردد روسي. المرحلة الرابعة، قيد التبلور والتشكّل منذ نهاية العقد الماضي، وسمتها الأساسية التعمق المتسارع، حيث يقول ستيابلون روي، المدير المؤسس لمعهد «كيسنجر» المختص بالشأن الصيني: «الاتجاه العام بالعلاقة الصينية الروسية هو التحسن، اذ يمكن القول بأن العلاقة بينهما اليوم بأفضل حالاتها منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية». فما هو مضمون العلاقات الروسية الصينية ؟ وماهي تعبيراتها الاستراتيجية؟

ضمير قناص..

«قُتل عمّي على يد قناص في الحرب العالمية الثانية. علّمونا أنّ القناصين جبناء. يطلقون النار عليك من الخلف. القناصون ليسوا أبطالاً. والغزاة أسوأ»

أوباما ولافروف: خطابات على مستوى التناقض

في تصعيد دبلوماسي لافت، أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في خطابه السنوي أمام الكونغرس الأمريكي يوم الأربعاء 21/1/2015، أنه «بفضل الولايات المتحدة تم عزل روسيا وتدمير اقتصادها. عندما كنا مع حلفائنا نعمل بجهد العام الماضي على فرض العقوبات، افترض البعض أن عدوان السيد بوتين مثال على المهارة الاستراتيجية والقوة، لكن أمريكا اليوم قوية وموحدة مع حلفائنا، في الوقت الذي أصبحت فيه روسيا معزولة واقتصادها في حالة يرثى لها».

التداعي الأمريكي:الانقسام الألماني 3/4

جملة الأزمات الاقتصادية والسياسية الداخلية والمآزق الجيوسياسية لأوروبا تركت أثارها الجلية على وحدة الصف الأوروبية، البينية والداخلية، حول المعالجات المطلوبة وكيفية توزيع التكاليف بين الأطراف المختلفة. تكتفي هذه الحلقة بمعالجة ارتدادات الأزمة الأوكرانية على الاصطفافات الداخلية لألمانيا، كالقائد الأبرز لدول الاتحاد الأوروبي، وتحديداً فيما يخص الموقف من روسيا، وبالتالي من موقع السياسة الخارجية الألمانية ووظائفها داخل التحالف الأطلنطي (الأميركي-الأوروبي).

التداعي الأميركي: أزمة الحليف الأوروبي ٢/٤

شكل التحالف الأمريكي- الأوروبي العصب السياسي والعسكري الرئيسي للمعسكر الرأسمالي بعد الحرب العالمية الثانية، والرافعة الجيوسياسية الأهم للهيمنة الأمريكية بعيد تفكك المنظومة الاشتراكية. إلا أن تغير السياقات الدولية وتغير الأوزان النسبية ألقت بظلالها على طبيعة التحالف ومضمونه. تعالج هذه الحلقة بإيجاز تراكب الأزمة الوجودية للوحدة الأوروبية، مع القصور والفشل في الوظائف الجيوسياسية الأبرز للاتحاد الأوروبي وأثر ذلك على الدور الدولي لأمريكا.

ذلك «المجهول» الذي يساعد «داعش»!

مع بدايات الانتهاك العدواني الذي يشنه طيران «التحالف الدولي» في المنطقة بقيادة الولايات المتحدة، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، ستيف وارين، إن أحد الطرود العسكرية الجوية «ضلَّ طريقه» (ساقطاً في منطقة يسيطر عليها داعش) وجرى تدميره، ليتحدث بعدها عن طرد آخر ضل طريقه أيضاً وسقط في أيادٍ داعشية، لكن هذه كانت البداية.

عندما «تلوي» السلطة الفلسطينية ذراع الاحتلال

لم تتعلم السلطة الفلسطينية من درس نهاية السنة الماضية..! بعدما رمى «المجتمع الدولي» بآمالها المتضعضعة من نافذة مجلس الأمن، تأمل سلطة «أوسلو» أن يفتح الباب لها مجدداً بعدما قدمت إذعانات جديدة في بنود المبادرة المقدَّمة.