عرض العناصر حسب علامة : النفط

الثورة الآن...

ورث العراق تركة ثقيلة من مخلفات الاحتلال الأمريكي، فرغم أن العراق يحوز على ثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم، إلا أنه موبوء بكل الأمراض المستعصية، من البطالة التي تبلغ 16%، إلى الفقر الذي يصل إلى 25% وفق أقل التقديرات، وصولاً إلى أنه يوصف حالياً بأنه أكثر البلدان فساداً في العالم.

 

الثورة وشروطها

عامان كاملان انقضيا على انطلاق الموجة الأولى من الحراك الشعبي السلمي الجديد في سورية، والذي سرعان ما تلاه سريعاً، وبشكل مقصود ومنهجي تصعيد العنف ضدّه وضدّ كلّ مكتسبات الشعب التاريخية الماضية، وأسس مكتسباته اللاحقة، من مؤسسات دولة، وعوامل القوة والوحدة الوطنية، وعلى رأسها القطاع العامّ، والجيش العربي السوري، من خلال ممارسات الأعداء الطبقيين من قوى الفساد العالمي الإمبريالي وأتباعها السوريين وغير السوريين، بمختلف مواقعهم الجغرافية والسياسية، في الداخل والخارج، في قوى الفساد الكبير بصفوف النظام، والأندية اللاوطنية في المعارضة. واليوم لا بدّ من وقفة، ليس لتقييم الحراك الشعبي ونقد أخطائه التي جرّه إليها الطرفان من تسلّح وطائفية، فقد ناقشنا هذا الموضوع سابقاً، بل لنقد علمي للخرافات الإعلامية التي ما يزال يسوّقها إعلام البترودولار من جهة، والمعروف بعمالته التاريخية للأمريكان والغرب، ومشروعه لإحراق سورية من الداخل، وإجهاض أية إمكانية لتطور تقدمي فيها عبر الإصرار على توصيف الفوضى ودعمها على أنها ثورة، سعياً لإجهاض استباقي للثورة الحقيقية القادمة، إضافة إلى أجزاء من الإعلام المحلي الرسمي وشبه الرسمي عبر توصيف كلّ ما يحدث بأنّه فقط إرهاب، مع استخدام سطحي لمفهوم المؤامرة، والذي بغض النظر عن النوايا، إنما يصبّ في نفس المسعى، أي الإجهاض الاستباقي للثورة القادمة.

 

قمة شركات النفط والحكومات في باريس «.. لكن عمالقة النفط ناموا في أسرّة الدكتاتوريين العرب»

وجه خبراء في قطاع الطاقة والأعمال أثناء قمة صناعات النفط والحكومات في باريس، انتقادات قوية لشركات النفط العالمية التي تشكو من أن الثورات الشعبية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قد هزت أرجاء القطاع وأدت إلى ارتفاع أسعار النفط. وقال الخبراء أن صناعة النفط العالمية تتحمل جانباً من المسؤولية عن الأزمة الحالية. وصرح رجل الأعمال النيجيري أحمد لقمان «إنك عندما تذهب إلى أسّرة هؤلاء الحكام المستبدين (العرب) وتتناول الطعام معهم وتثريهم، فأنت تتحمل جانباً من المسؤولية».

مطارح النهب الكبرى في سورية.. كيف تُنهب ثروات الشعب السوري وخيرات البلاد؟ وأين تذهب؟

يعرَّف الفساد على أنه استغلال المنصب والسلطة المخولة لأحد الأفراد، أو استغلال علاقة أو قرابة لأفراد في السلطة لخدمة المصالح والمنافع الشخصية، والسطو على أكبر قدر من الثروات بتسخير كل الظروف والقوانين لتأمين ذلك. ويعتبر الفاسدون أنفسهم فوق القانون وأقوى من السلطة، ويساند بعضهم بعضاً. أما في سورية فإن الفساد ظاهرة سياسية بامتياز، وارتبطت على مر السنين بالمنصب الإداري الحكومي على مختلف المستويات، حتى أصبحت وكأنها مشرعنة بالفطرة أو بشكل بديهي، وهناك فاسدون كبار أثروا على حساب الخزينة العامة للدولة وثرواتنا الوطنية ولقمة عيش السواد الأعظم من شعبنا الذي ازداد فقراً وتشرداً، ومن الفاسدين الكبار مَن بنى إمبراطوريته التجارية من خلال استغلال العلاقات والقرابة من مسؤولي الدولة، ووظف هذه العلاقات من أجل الحصول على تراخيص حصرية للاستثمارات التي تركزت في القطاعات الريعية الخدمية ذات النفع الخاص، والتي لا تنعكس عائداتها نمواً اقتصادياً على الصعيد العام، وأهم القطاعات التي تم استغلالها للريع الشخصي هي قطاعات الاتصالات والنفط والمصارف والتجارة ومشاريع البنى التحتية، ومن الفاسدين من حصل على تراخيص حصرية لتمثيل شركات أجنبية في سورية، أو أسس شركات وهمية للفوز بعقود تنفيذ مشاريع أو تراخيص الاستيراد والتصدير.

ليبيا من عربية بطاغية إلى مشيخة نفطية أخرى..

ليس جديداً التأكيد مرة أخرى أن الثورات «قاطرات التاريخ»، وأن الثورة المضادة تقوم بهجومها المضاد. أمس أعلنت الذئبة المفجوعة هيلاري كلينتون من الدوحة، بأن البيت الأبيض يعلن قريباً سياسته في «الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» والسؤال: بأي حق لأمريكا «سياسة ومصالح» هنا ولماذا تُعلن أمريكا سياستها في ما تسميه الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وهي سياسة استعمارية عدوانية بالمطلق؟ كم منا ينتفض جسده حين يسمع هذه العبارة التي تعني بقصد أن المنطقة مزرعة لأمريكا! ليس شرطاً أن تكون قومياً أو شيوعياً، ولكن ليس من حقك أن لا تكون وطنياً!

المازوت للمرة العشرين.. من يهرب النفط السوري.. وإلى اين؟

 

 

تتواصل التساؤلات في الصحف الورقية والإلكترونية السورية عن من يهرب النفط السوري.. وإلى أين؟ فعلى الرغم من تناول «قاسيون» ولمرات عديدة قضية عمليات تهريب النفط السوري إلى الدول المجاورة وخاصة لبنان، لم يحرك المسؤولون ساكناً، لكن الأمرالأكثر غرابة التكتم الشديد عند بعض هؤلاء عن السرقات والتهريب التي تجري في وضح النهار، حتى بدا أن هناك جهات بعينها تشارك الفساد الذي تمارسه رسمياً مع وزارة النفط والثروة المعدنية عن طريق أشخاص محدودين.

أليس من الأفضل تكرير البترول السوري محلياً؟!

أليس من الأفضل تكرير البترول السوري محلياً؟! ومن ثم بناء محطات حرارية لتوليد الكهرباء والعمل على تصدير الكهرباء مباشرة كسلعة نهائية!.. أليس هذا أفضل من تصدير البترول السوري بقروش زهيدة؟! تساؤلات طرحها الأستاذ حسين باشا في السابق، فالفكرة ممتازة، ونحن نرضى بالقليل أولاً، وهي تأمين حاجة سورية، ومن بعدها نفكر  بإمكانية  تصدير الكهرباء..

سباق على احتياطي المناطق الباردة تفشي حمى نفط الصقيع

دفع ارتفاع أسعار العالمية للنفط المستخرج من رمال صحراء المملكة السعودية الحارقة ودلتا النيجر شديدة الحرارة وسهول أورينوكو عالية السخونة، الشركات المنتجة للخام نحو التنقيب عن مصدر الطاقة هذا في بطن الأراضيالباردة أيضاً.

عجز الموازنة الكويتية إلى ارتفاع

في تجلٍ واضح لانعكاسات التورط الخليجي بحرب أسعار النفط، التي تقودها الولايات المتحدة بهدف الضغط على خصومها الاستراتيجيين، تسجل الموازنات الخليجية تراجعات ملحوظة، بدأت تتصاعد مع بداية العام الحالي.

(عمال النفط): تدني الإنتاج بسبب إنقطاع الكهرباء والوقود والظرف الأمني!

نشرت‭ ‬نقابة‭ ‬عمال‭ ‬النفط‭ ‬تقريرها‭ ‬الخاص‭ ‬عن‭ ‬نشاط‭ ‬مؤسسات‭ ‬قطاع‭ ‬النفط‭ ‬والثروة‭ ‬المعدنية‭ ‬لعام‭ ‬2014‭ ‬واستكمالاً‭ ‬لتغطية‭ ‬قاسيون‭ ‬للتقارير‭ ‬الاقتصادية‭ ‬للنقابات‭ ‬تنشر‭ ‬أهم‭ ‬ماجاء‭ ‬في‭ ‬التقرير‭ ‬عن‭ ‬نشاط‭ ‬المؤسسة‭ ‬العامة‭ ‬للجيولوجيا‭.‬