عرض العناصر حسب علامة : المقاومة

الرمز التراثي... في قصيدة محمود درويش

يصعب علينا أن نحدد السبب الذي جعل للتراث ذلك الثقل الرمزي الهائل في وعي ووجدان الكثير من المفكرين والأدباء العرب المعاصرين، ربما يمكننا أن نرجع ذلك إلى التخبط الطويل الذي عاناه الخطاب الثقافي العربي في محاولاته لتلمس هويته، أو إلى التجارب الذاتية لمنتجي ذلك الخطاب، الذين حاولوا أن يجدوا لأنفسهم نقطة ثبات وحضور ضمن شرط وجودي وثقافي مضطرب ومشوش، من خلال الاعتماد على الأرشيف الحضاري الهائل الذي قدمه لهم التراث، وهو الأرشيف الذي لايزال هلامياً ومفتوحاً على كل أشكال الاستعمال الثقافي، بسبب تنوع وغنى دلالاته من جهة، ولقصور القراءة «العلمية» المعاصرة عن تقديم تحديدات صارمة له من جهة اخرى.

من «ترشيد أشكال النضال» إلى سحقها..

في مقالته «في ما يتصل بسلاح الجرافات! استمرار الوجود الفلسطيني بالقدس أهم بكثير من عملية»، يشن الكاتب ماجد كيالي هجوماً على عملية الشهيد البطل حسام دويات في مدينة القدس، والتي هاجم فيها بجرافته حافلة إسرائيلية وعدداً من السيارات.

حول إعلان اليسار المصري المقاوم عدوى «المقاومة هي الخيار الوحيد» تنتقل إلى مصر

أثار الإعلان في مصر عن تشكيل حركة اليسار المصري المقاوم، والتي نشرت قاسيون مادة حولها بقلم الرفيق إبراهيم البدراوي من القاهرة في العدد 360، بتاريخ 12 حزيران 2008، عدداً كبيراً من ردود الفعل لدى شرائح واسعة من أبناء الشارع المصري وعلى صفحات الجرائد والمجلات والمواقع الالكترونية المصرية التي تلقت النبأ بالكثير من التفاؤل والتطلع نحو وجود حركة يسارية حقيقية بمضمون ثوري جدي. ونعيد فيما يلي نشر عدد من هذه التغطيات.

إلى روح الشهيد صادق عثمان

كنت قد سمعت اسمك عرضاً من قبل، ولكنني لم أكن أعرفك حق المعرفة قبل أن تعود إلى تراب سورية بسواعد رجال المقاومة الإسلامية اللبنانية.

عمر العابو عريس الشيوعيين في عرس الشهداء

كان عرساً وطنياً بامتياز في مدينة الباب.. وحّدتنا فيه المقاومة اللبنانية الباسلة، لكنه ليس العرس الأول، بل هناك شهداء الاستقلال وحرب تشرين ومع المقاومة الفلسطينية الشهيد لؤي القصاب بن أحمد رسول.

كان وصول رفات الرفيق عمر أحمد العابو، ضمن جثامين الشهداء والأسرى في صفقة التبادل بين حزب الله والعدو الصهيوني بما سمي عملية (الشيخ رضوان)، جاء مع عميد الأسرى العرب الرفيق سمير القنطار ورفاقه وعروس المقاومة الفلسطينية الشابة دلال المغربي والمناضلين العرب.

معادلات غير رياضية...

-1-

كما سمّرنا أمام شاشات التلفزة لمتابعة إنجازاته نحن وكل من لم يتسن له الوجود على خطوط المواجهة المباشرة طيلة الأيام الثلاثة والثلاثين التي شكلت عمر بطولاته ومفاجآته إبان عدوان تموز 2006، أعاد حزب الله الكرّة في هذا اليوم الذي امتد طويلاً جداً، يوم السادس عشر من تموز 2008، يوم تحرير الأسرى اللبنانيين ورفات عدد من الشهداء اللبنانيين والعرب من سجون ومقابر أرقام الاحتلال الإسرائيلي، مقدماً مع السيد حسن نصر الله، سلسلة مفاجآت تُسري القشعريرة في الأبدان، ولاتقل في الفخر والفرح بها عن تدمير البارجة الصهيونية ساعر5، ولا عن صور دبابات الميركافا وهي تتخذ من جنوب لبنان المقاوم والصامد مقابر ومراجل احتراق لها بسواعد وقذائف المقاومين.

الافتتاحية صدق الوعد وانتصرت المقاومة

بعد سنتين وثلاثة أيام على انتصار المقاومة الوطنية اللبنانية بقيادة حزب الله في حرب تموز 2006، صدق الوعد، وانتصرت إرادة المقاومة مجدداً، وفرضت على العدو الصهيوني شروط الشعب المنتصر في الميدان والقيم الأخلاقية والإنسانية تحت راية التحرير واستعادة السيادة الوطنية.

المقاومة تستعيد أبناءها.. والصمود «بالقنطار»!

مثلما هناك عولمة ضد الشعوب عبر الحروب والتجويع، من المطلوب ودون إبطاء أن تكون هناك عولمة من المظلومين ضد الظالمين في جهات الأرض الأربع. ففي أعقاب ما سماه الكيان الصهيوني بحرب «الأيام الستة» واتخذ منه الإعلام الصهيوني والإمبريالي عموماً مصطلحاً تصدر كل نشرات الأخبار وعناوين الصحف وأسماء الأفلام والمسرحيات التي «تمجد قوة الجيش الذي لا يقهر»، كان مشهد وزير الحرب آنذاك موشي دايان في فناء المسجد الأقصى، يشبه نصل خنجر مسموم في وجدان شعوب المنطقة التي ابتليت بحكامها ووحشية غزاتها من كل حدب وصوب!

يوميات مسطول الهجرة

أهل صحنايا يهمسون بفرح وكل الناس عم تتفق مع بعضها على الهجرة، شو القصة يامؤمن؟! ليش بدكم تهاجروا؟ ولوين؟. ياسيدي، قالوا بفرح: القصة وما فيها شاهدنا في التلفزيون أن قطاع غزة مظلوم، لأنو الماء عم يوصل للقطاع مرة كل خمسة أيام فقط. والناس تعبانين وما عم يتحمموا وطالعة ريحتهم خاصة في الحر. وأنو الناس بالقطاع ما عم بيلاقوا أكل، لأن إسرائيل تمنع عنهم الأغذية لتركيع المقاومة مع أن لديهم بعض النقود.