عرض العناصر حسب علامة : العمال

اللجان النقابية.. ماض، حاضر.. ومستقبل

مع اقتراب موعد الانتخابات النقابية، تدور بين العمال، الكثير من الأحاديث، التي يسترجعون من خلالها كثيراً من القضايا المتعلقة بالإنتاج، وسلوكيات الإدارة تجاه العمال، وسلوكيات النقابة معهم. حيث يجري تقييم مَن مِِن النقابيين تعاون معهم، وكان همّه الدفاع عن مصالحهم ومكتسباتهم، ومَن لم يكن همّه سوى مصلحته الخاصة، وتنفيذ مآربه الشخصية. والسؤال الذي يطرح نفسه في مثل هذه الجلسات:

بصراحة حقوق الأطراف الثلاثة (الحكومات، أرباب العمل، العمال) بين الواقع، والتنظير!!

في المؤتمر السادس والتسعين لمنظمة العمل الدولية، الذي عقد في جنيف مؤخراً، وحضره مندوبون عن الأطراف الثلاثة (الحكومات، أرباب العمل، العمال)، لنقاش واقع العمل على الصعيد الكوني حيث كانت النقاط الأساسية لهذا العام (المساواة في فرص العمل وعدم التمييز).

إضرابات عمالية تشل حركة القطارات الألمانية...

شلت نقابات عمال وموظفي السكك الحديدية في ألمانيا، عبر إضراباتها التحذيرية الكثيفة التي بدأت بتنفيذها اعتبارا من يوم الأحد 1/7/2007، والمستمرة حتى ساعة إعداد هذا الخبر، حركة السفر والتنقل الداخلي بين شتى المدن والمقاطعات الألمانية، كما أدت إلى تكدس البضائع في مراكز الإنتاج، وازدحام الطرق العامة بالسيارات والحافلات، والعودة إلى اعتماد الدراجات الهوائية والنارية، وخاصة في التنقل القريب.

أما كفاكم ما فعلتم وتفعلون؟!

عقدت نقابة عمال المصارف والتجارة والتأمين مؤتمرها السنوي بتاريخ 28/2/2008، ودعت إليه كلاً من الدكتور أديب ميالة حاكم مصرف سورية المركزي، والدكتور دريد درغام المدير العام للمصرف التجاري السوري، إلا أن أحداً منهما لم يكلّف نفسه عناء الحضور، ففي حين اعتذر الدكتور ميالة بحجة السفر خارج البلد فإن الدكتور درغام لم يعتذر (كحدّ أدنى لتكليف النفس)، وطبعاً لم يتسنَّ على ما يبدو لأي من الدكتورين أن يرسلا من ينوب عنهما في حضور المؤتمر.

مطالب السكك الحديدية المتكررة

ـ في بداية عام 2008، ومع بداية الدورة النقابية الخامسة والعشرين، يتطلع عمال الخطوط الحديدية للحصول على جزء من حقوقهم الضائعة، بما أنهم قاموا بواجبهم، وانتخبوا لجاناً نقابية جديدة. فلو أجرينا مقارنة بين ما يقدمه العمال من جهود لهذه المؤسسة، وما يحصلون عليه من حقوق، لوجدنا أن الأغلبية العظمى من العمال يفنون عمرهم كله، في مستودعات الصيانة التابعة للخطوط الحديدية، بينما الأجر الذي يحصلون عليه، لا يساوي سوى القليل القليل، مقابل ذلك.

بصراحة عمال القطاع الخاص (بين رغبة النقابات وممانعة أرباب العمل)؟!

قضية عمال القطاع الخاص من أكثر القضايا حضوراً وسخونة في الحوارات والنقاشات التي تدور، باعتبار ذلك يشكل هماً نقابياً حقيقياً يواجه الحركة النقابية، وكل المهتمين بالشأن النقابي، ويكاد لا يخلو اجتماع، أو تقرير نقابي من الإشارة إلى واقع عمال القطاع الخاص،

«فيمبكس» بين التشكيك.. واليقين

التقيت مصادفة بـ«صحفي» مسؤول عن مكتب إحدى الصحف الرسمية، وبعد التحية والقبلات كونه معرفة قديمة، بادرني: هل أنت الذي كتبت عن فيمبكس في قاسيون؟ قلت: نعم، (علماً أن أسمي مكتوب أسفل المقال وقلت في نفسي: ربما لم يقرأه، أو لم يقرأ ماكتبت، وإنما سمع به) ثم تابع قائلاً: أيهما أفضل أن يبقى المعمل واقفاً أم نعطه للمستثمر؟ قلت له: هل الحكومة عاجزة عن تشغيله، أم أنها لا تريد تشغيله بينما تصرف المليارات على إنشاء فنادق النجوم؟! قال بعد تردد: لا، ليست عاجزة! لكن أنت ترى مايجري. ثم أردف قائلاً: كيف تصف المستثمر بأنه مستعمر؟

لماذا الاجتماعات إذا كان المجتمعون لا يملكون القرار؟

لا أدري ما الغاية، أو ما الهدف من الاجتماعات التي تعقد بين وزير الصناعة ومديري الشركات والمؤسسات، والنقابات العمالية؟؟ طبعاً هذه الاجتماعات تأتي في إطار تنفيذ خطط الاتحادات المهنية، لعقد الدورة النقابية الجديدة. وحتى الآن، عُقد اجتماع مع مدراء الدورة، ونقابات الصناعات المعدنية، ورؤساء نقابات النفط والكيمياويات.

مصر: عمال «تراست» مضربون حتى تحقيق مطالبهم

«لن نثق في وعود أحد بعد أن تنصل محمد إسماعيل صاحب شركة تراست للصناعات النسيجية بالسويس من كل شيء، حتى من اتفاقية العمل الجماعية التي وقعها بحضور وزارة القوى العاملة والهجرة والمحافظ ورئيس الاتحاد العام لعمال مصر والتي سجلت وتعتبر بمثابة قانون».