أما كفاكم ما فعلتم وتفعلون؟!

عقدت نقابة عمال المصارف والتجارة والتأمين مؤتمرها السنوي بتاريخ 28/2/2008، ودعت إليه كلاً من الدكتور أديب ميالة حاكم مصرف سورية المركزي، والدكتور دريد درغام المدير العام للمصرف التجاري السوري، إلا أن أحداً منهما لم يكلّف نفسه عناء الحضور، ففي حين اعتذر الدكتور ميالة بحجة السفر خارج البلد فإن الدكتور درغام لم يعتذر (كحدّ أدنى لتكليف النفس)، وطبعاً لم يتسنَّ على ما يبدو لأي من الدكتورين أن يرسلا من ينوب عنهما في حضور المؤتمر.

فأين اهتمام حاكم مصرف سورية بمحكوميه من الموظفين، وكيف سيتواصل معهم، وهل سينتظرون إنشاء شبكات الحكومة الإلكترونية كي يحظوا بفرصة التواصل معه؟ وفي اليد الأخرى، من سيشرح للنقابة والموظفين والناس، على حد سواء، ماهية (الخبطات) النوعية العظيمة التي أطلقها الدكتور درغام عبر تسهيله لقروض السيارات والمساكن «بدون فائدة»؟ من سيدفن الموتى إذا ما استحوا؟!.

آخر تعديل على الثلاثاء, 22 تشرين2/نوفمبر 2016 10:22