هبوط في بورصات العالم ومخاوف من توسع إغلاقات كورونا لتضم بكين
شهدت البورصات الأوروبية الإثنين، موجة تراجع بأكثر من 2%، وذلك بعد تراجع سجلته في وقت سابق الأسواق الآسيوية.
شهدت البورصات الأوروبية الإثنين، موجة تراجع بأكثر من 2%، وذلك بعد تراجع سجلته في وقت سابق الأسواق الآسيوية.
حفض بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) قيمة الرنمينبي (الاسم الرسمي للعملة الصينية) مقابل الدولار بمقدار 313 نقطة إلى 6.4909 يوان لكل دولار.
وقعت الصين في 19 نيسان اتفاقية للتعاون الأمني مع دولة جزر سليمان الواقعة في المحيط الهندي شمال شرق أستراليا، سرعان ما أنتجت عليها ردود فعل غربية وأمريكية محمّلة بتهم مكررة، ربطاً مع التوتر الصيني الأمريكي حيال تايوان.
إنّه قرن الصعود الآسيوي، هذا ما يصفه بالتفصيل رئيس برنامج السلام الآسيوي المستشار الجيوسياسي ووزير الخارجية السابق السنغافوري كيشور محبوباني في كتابه بعنوان «القرن ٢١ الآسيوي». يتحدّث محبوباني عن بعض ما أورده في كتابه في مقابلة مع راديو «مؤسسة التفكير الاقتصادي الجديد» الأمريكية، ويتطرّق لمسائل، مثل: صورة الصعود الصيني والهندي ودول آسيان. تقدّم قاسيون أبرز ما جاء في المقابلة:
العقوبات الأمريكية والغربية ليست شيئاً جديداً، وإنْ اختلفت شدتها من مكان لآخر ومن زمن لآخر؛ فهي تعود إلى أكثر من 70 عاماً مضت.
أعلن المتحدث باسم مصلحة الجمارك الإيرانية أن صادرات البلاد للصين سجلت 4.119 مليار دولار في الربع الأخير من السنة المالية الماضية، أي في الفترة بين 20 ديسمبر 2021 و20 مارس 2022.
«ماذا يحدث اليوم؟ اليوم، يتم إلغاء نظام العالم أحادي القطب الذي تشكَّل بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، وهذا هو الشيء الرئيسي». جاء هذا التصريح على لسان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 12 نيسان 2022. ومع أنّ هذه الحقيقة تتزايد وضوحاً يومياً وتتزايد التحليلات عنها بشكل كبير في الآونة الأخيرة، لكنّ الجديد هو التصريح بأولويّتها وأساسيّتها من أعلى مستوى سياسي في روسيا التي تشكل (مع الصين) ثنائيّ القوى الأبرز في العالَم الجديد الصاعد، ولا سيّما بأنّ العبارة جاءت في سياق ربطها بنقطتين، الأولى تتعلق بضخامة المنعطف التاريخي الذي لا يمكن اختزاله بالجانب العسكري (ولا بالمعركة الأوكرانية، على أهمّيتها)، والثانية تتعلق بالأساس والخارطة الجيو-اقتصادية عبر ما أورده بوتين من تذكير ضمني بحقيقة تخلّف الولايات المتحدة عن الصين بالناتج المحلي الإجمالي المحسوب عند تعادل القوة الشرائية. ولما كانت صلاحية مؤسسات القطب الواحد وعصر «العَولَمة الأمريكية» قد انتهت، فإنّ من الطبيعي أن يتم ترسيخ انعكاس هذا الواقع في خطاب القوى الصاعدة لأنه ضروري للتعبئة من أجل ممارسة مزيد من الخطوات العملية القادمة المرتقبة لبناء مؤسسات العالَم الجديد على أنقاض مؤسسات الأحادية الآفلة، وحلّ تناقضٍ مزمن كان يتمثّل بعدم التناسب بين الحجوم السياسية والأوزان الاقتصادية لقوى العالم، والذي ساد بشكل خاص في الحقبة بين «نهاية التاريخ» 1990 و«نهاية نهاية التاريخ» 2022.
تستمر واشنطن وبشكلٍ حثيث في توتير الأجواء في مضيق تايوان، وذلك على الرغم من الرسائل الصينية الواضحة في هذا الخصوص، مما بات يهدد باقتراب موعد رد الفعل الصيني الحاسم، وخصوصاً أن واشنطن قد تجاوزت بالفعل الخط الأحمر الذي سبق أن رسمته بكين، بعد أن وصل وفد برلماني أمريكي في زيارة رسمية إلى الجزيرة الصينية في تحدٍّ صارخ جديد للقانون الدولي.
في ظل ارتفاع أسعار الغذاء العالمية مع تعمق الأزمة الاقتصادية الرأسمالية، وعواقب جائحة كوفيد-19 والنزاع العسكري بين أكبر موردين للحبوب في العالم (روسيا وأوكرانيا)، ازدادت الأهمية الوطنية للأمن الغذائي. وفي الصين ازدادت هذه الأهمية بشكل إضافي منذ تصاعد الحرب التجارية مع الولايات المتحدة عام 2018. وتتمتع الصين بالاكتفاء الذاتي إلى حد كبير من البذور والحبوب، ولكنها تعتمد على الواردات، ومعظمها من البرازيل والولايات المتحدة للحصول على الكثير من فول الصويا. كما تعتمد على المصادر الخارجية لبعض بذور الخضروات وخلايا الذرة للتكاثر. وحققت صناعة البذور في الصين تقدماً كبيراً لكنها تطمح للمزيد. في الشهر الماضي، أخبر الرئيس الصيني شي جينبينغ المندوبين إلى الاجتماع التشريعي السنوي في بكين بأنّ الصين يجب ألّا تعتمد على السوق الدولية للغذاء.
أظهرت وثائق وزارة الخزانة الأمريكية أن حصة روسيا في سندات الدين الأمريكي تقلصت في شهر فبراير/شباط الماضي مقارنة بشهر يناير/كانو الثاني، ووصلت إلى 3.753 مليار دولار.