قرن الصعود الآسيوي وتفاؤل قرابة نصف سكان العالم
كيشور محبوباني كيشور محبوباني

قرن الصعود الآسيوي وتفاؤل قرابة نصف سكان العالم

إنّه قرن الصعود الآسيوي، هذا ما يصفه بالتفصيل رئيس برنامج السلام الآسيوي المستشار الجيوسياسي ووزير الخارجية السابق السنغافوري كيشور محبوباني في كتابه بعنوان «القرن ٢١ الآسيوي». يتحدّث محبوباني عن بعض ما أورده في كتابه في مقابلة مع راديو «مؤسسة التفكير الاقتصادي الجديد» الأمريكية، ويتطرّق لمسائل، مثل: صورة الصعود الصيني والهندي ودول آسيان. تقدّم قاسيون أبرز ما جاء في المقابلة:

ترجمة: أوديت الحسين

  • تتحدث في كتابك عن «عصر النهضة الآسيوي» تتحدّث. هلّا رسمت لنا صورة عن النهضة الآسيوية؟

لقد ولدت وترعرعت في سنغافورة. عندما ولدت كانت سنغافورة دولة فقيرة من العالم الثالث تشبه غانا اليوم. تربيت في عائلة فقيرة، وكان عليهم عندما كنت بسنّ السادسة أن يسجلوني في برنامج غذائي جديد لأنني أعاني من سوء التغذية. يمكنني أن أخبرك أنّ نقطة التحوّل الكبرى في حياتي كانت في سنّ ١٣ عندما بات لدينا مرحاض. تحسّن إحساسنا بالكرامة بشكل كبير. الخروج من الفقر المدقع هو ما عشته بشكل شخصي هناك.
هذا ما يعاني منه مئات ملايين الآسيويين. بما أنني عانيت بالفعل من فقر العالم الثالث، فأنا أفهم معنى تحرره من الفقر. حقيقة أنّ الصين أنقذت ٨٠٠ مليون شخص من الفقر، أي أكثر من ضعف سكان الولايات المتحدة، وهذا يُعدّ إنجازاً مذهلاً. عندما يكتب مؤرخو المستقبل عن عصرنا، فهذا ما سيكتبون عنه. في سنغافورة كمثال: انتقل دخل الفرد ليصبح مساوياً أو أعلى من الموجود في الولايات المتحدة. وما أنجزته سنغافورة، تنجزه بقيّة آسيا اليوم.
وكما رأينا على طول التاريخ، يكون لديك تجديد اقتصادي للمجتمعات، ثم يليه نهضة ثقافية، وشعور باكتشاف الهوية. هذا ما يحدث في جميع أنحاء آسيا اليوم. آسيا متنوعة للغاية، وجميع مناطقها تُبلي بلاءً اقتصادياً حسناً. دعوني أعطيكم إحصائية واحدة أوضّح فيها ما أقول. يعلم الجميع بأنّ اليابان قوّة اقتصادية عالمية كبرى، فهي اقتصاد عالمي مهم جداً. في عام ٢٠٠٠، كان حجم الاقتصاد الياباني ثمانية أضعاف حجم اقتصاد دول آسيان العشر مجتمعة. بحلول عام ٢٠٢٠، كان الاقتصاد الياباني أكبر بمقدار ١,٥ مرّة فقط. في عام ٢٠٣٠ سيصبح اقتصاد دول آسيا أكبر من اليابان. هذا يحدث خلال فترة ٣٠ عاماً فقط، أليس هذا مذهلاً؟
يتمّ اليوم في آسيا بناء الطبقات الوسطى، ويمنح هذا الناس شعوراً هائلاً بالتفاؤل بالمستقبل. يمكنك أن تجد بأنّ التفاؤل يسود بين العديد من الشباب بخصوص المستقبل. ستجد هذا التفاؤل في الصين، بين ١,٤ مليار إنسان، وبين ٦٨٠ مليون شخص في جنوب شرق آسيا، وبين ١,٣ مليار إنسان في الهند. يشكّل هؤلاء قرابة نصف سكان العالم، ولديك اليوم نصف سكان العالم متفائلون. هذا تغيير هائل في التاريخ. يجري هذا بينما يشعر الغربيون وهم واقفون يحدقون في الأفق بالتشاؤم، غير مدركين بأنّ هناك أشخاصاً يبلغ عددهم ثلاثة أو أربعة أضعاف عدد سكان الغرب مجتمعين يشعرون بالتفاؤل.

  • يرى البعض بأنّ هذا سيفيد إفريقيا أيضاً. كيف ذلك؟

يقدّر الأفارقة بشكل خاص حقيقة أن الصين تأتي إليهم بمشاريع ملموسة حول كيفيّة تحسين مجتمعاتهم. يقوم الصينيون ببناء الطرق والجسور والسكك الحديدية، وفي نهاية اليوم، كل هذه الأشياء تحدث فارقاً كبيراً، ويتحسّن إحساسك باحترام الذات كثيراً عندما ترى بنيتك التحتية تتحسن.
الصين هي الدولة الوحيدة التي تقوم ببناء هذه البنية التحتية الجديدة في جميع أنحاء إفريقيا. ولهذا السبب تلاحظ أنه كلما استضافت الصين قمة لقادة الصين وإفريقيا، يحضرها جميع القادة الأفارقة تقريباً، لأنهم يدركون أنهم يمكنهم الآن التعاون مع الصين ضمن شكل ذي محصلة إيجابية، فذلك يمنح الأفارقة بدائل عمّا كان عليه الحال عندما كان الغرب هو المسيطر. ففي البدء كان الغرب يستعمر إفريقيا، ولكن حتى بعد إنهاء الاستعمار، تعرضت الدول الإفريقية للإساءة. هناك قصّة بليغة حول معاقبة البنك الدولي للحكومة الإثيوبية لأنها سددت قرضاً مبكراً للبنوك الأمريكيّة.
هذا هو نوع الأعمال التي اعتاد عليها الأفارقة. لذلك عندما تأتي الصين وتقدم بديلاً، فهذا أمر إيجابي لإفريقيا. لكن بالمناسبة، هذا إيجابيّ جداً أيضاً لأوروبا، لأن إحدى الإحصائيات التي قدّمتها للأوروبيين هي: أنه في عام 1950، كان عدد سكان أوروبا أكثر من ضعف عدد سكان إفريقيا. يبلغ عدد سكان إفريقيا اليوم أكثر من ضعف عدد سكان أوروبا، أي أكثر من الضعف. وبحلول عام 2100، سيكون عدد سكان إفريقيا 10 أضعاف حجم أوروبا. وإذا فكّر الأوروبيون حقاً على المدى الطويل، فإنّ التحدّي الأول الذي يواجه أوروبا على المدى الطويل هو أنّه إذا لم تصدر أوروبا الوظائف إلى إفريقيا، فإنّ إفريقيا ستصدر الأفارقة إليها.
هناك في الواقع منافسة جديدة بين الدول الآسيوية: الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية، للاستثمار بشكل أكبر في إفريقيا. وأعتقد أن هذا أمر إيجابي للغاية بالنسبة للأفارقة، ومن المفارقات أن الأوروبيين هم المستفيدون الأكبر من هذا الأمر. إذا كان الأوروبيون حكماء، فإنهم سيشاركون الدول الآسيوية في الاستثمار في إفريقيا.

  • لنتحدث قليلا عن الهند. كان هناك بعض الأقسام المثيرة للاهتمام في كتابك عنها. ماذا ترى؟

تمرّ الهند أيضا بتحول كبير. من الواضح أن الاقتصاد الهندي لم ينمُ بنفس سرعة الاقتصاد الصيني. ففي عام 1980، كان الاقتصاد الهندي والاقتصاد الصيني بنفس الحجم تقريباً، بل ربّما كانت الهند أكبر قليلاً أيضاً، لكنّ اقتصاد الصين اليوم يبلغ خمسة أضعاف حجم اقتصاد الهند. يمكن لهذا من ناحية أن يكون مصدر اليأس، بينما من ناحية أخرى يمكن أن يكون إشارة على الأمل، لأن ما أنجزته الصين اليوم، يمكن للهند أن تنجزه غداً.
أعرف أن الهنود قادرون على أن يكونوا منتجين من الناحية الاقتصادية مثل الصينيين. ولذا فأنا أيضاً مهتم بآفاق الاقتصاد الهندي. هذا بالطبع إن تم وضع السياسات الاقتصادية الصحيحة. برأيي أن أحد أكثر الأمور حزناً التي حدثت هو رفض الهند الانضمام إلى الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة، وهي أكبر اتفاقية للتجارة الحرة في العالم، والتي انطلقت في الواقع قبل شهرين. أعتقد أنه إذا تمكنت الهند من إجراء هذا التحول، فسيكون لديها إمكانات هائلة أيضاً. لكن على الرغم من ذلك، أعتقد أن اقتصاد الهند سيظل يسير بشكل جيد. تتمتع الهند اليوم بميزة وجود استقرار سياسي جديد، لأنه كما تعلم، شهدت الهند الكثير من التغييرات في الحكومة وعدم الاستقرار السياسي من مختلف الأنواع.

  • كيف ترى دور الهند في تحدي تغيّر المناخ؟ من الواضح– بالنظر إلى الحجم والنطاق، أنّه بُعدٌ هامٌّ للغاية. كيف يمكن الطلب من الناس التوقّف عن إحراق الكربون رغم أنّهم قد يوقفون وتيرة النمو، بينما قام أمثال الولايات المتحدة بذلك بالفعل؟ ما هو دور الهند في هذا التحدي؟

ما لاحظته، أنّ العديد من المحللين الغربيين يشيرون إلى حقيقة أن أغلب التدفقات الجديدة لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري قادمة من الصين والهند، وهذا صحيح. لكنّ تغير المناخ يحدث ليس فقط بسبب التدفقات الجديدة لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ولكن بسبب مخزون انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي تم إطلاقها إلى الغلاف الجوي منذ الثورة الصناعية. أعتقد أن الولايات المتحدة ساهمت بنحو 25٪ من الغازات. والدول الأوروبية ما بين 20 إلى 25٪ أخرى. أعتقد أن الصين لا تزال عند حوالي 11 أو 13٪، والهند حوالي 2 أو 3٪ فقط. لذلك أعتقد أنه من الظلم بعض الشيء معاقبة الهند ومطالبتها ببذل المزيد من الجهود في مجال تغير المناخ، بينما العديد من الهنود ما زالوا لا يملكون الكهرباء.
نلاحظ، أن العديد من البلدان سعيدة بمكافحة تغير المناخ طالما أنها لا تضطر إلى تقديم أية تضحيات. أعني إذا نظرت إلى دولتين ثريتين، مثل: كندا وأستراليا، فهما تساهمان بقدر هائل في تغير المناخ، لكن كندا باعتبارها واحدة من أغنى البلدان في العالم لن تتخلى عن مشاريعها في مناطق ألبرتا.  هذا ليس عدلاً. لماذا تطلب من دولة فقيرة مثل الهند، التي لا يزال دخل الفرد فيها منخفضاً جداً، تقديم تضحيات بينما الدول الغنية، مثل: كندا وأستراليا ذات المساهمات العالية جداً للفرد في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري غير مستعدة لتقديم تضحيات اقتصادية؟ لهذا السبب لاحظت أنه فيما يتعلق بمسألة تغير المناخ تتعاون الهند والصين– على الرغم من الخلافات السياسية فيما بينهما- لمحاولة إقناع الغرب بأن يكون أكثر منطقية.

1067-7

لدينا في الولايات المتحدة دولة غنية وفقيرة في نفس الوقت. وما يراه الكثيرون هنا هو أن الخوف من الانتقال يمثل عقبة كبيرة حقاً في تحول هيكل الطاقة في الولايات المتحدة. في ولاية فرجينيا الغربية، قال عمال مناجم الفحم لأشخاص، مثل العالم روبرت بولين: «حسناً، انظر إلى ما فعلوه بالعولمة وما إلى ذلك مع ديترويت وكليفلاند، ستجلس بجانبنا ونقول: أوه، سننضم إلى الفريق من أجل تغير المناخ ومشاهدتهم وهم يدوسوننا؟». بعبارة أخرى، المساعدة التحويلية، حتى نكون جميعاً في الفريق ذاته، مفقودة في الولايات المتحدة. وأعتقد أن بعض العلماء هم بالفعل في طليعة الحديث عن إزالة العقبات من خلال قدر أكبر من العدالة الاجتماعية.
 أنت على حق تماماً، السياسات العامة في الولايات المتحدة لا تقدّم الدعم للموظفين الذين يتعيّن عليهم إعادة تدريب أنفسهم. يمكن الاستفادة من تجربة سنغافورة في هذا الأمر. تدرك سنغافورة أنه إذا كنت ترغب في المنافسة في العالم، فإنّ بعض الصناعات ستنجح، وستفشل بعض الصناعات. بالنسبة لأولئك الذين يفشلون، لا تحاول دعمهم بل عليك السماح لهم بالموت لأنهم لا يستطيعون المنافسة. لكنّ ما تفعله هو تقديم الدّعم للعمّال حتى يتمكنوا من إعادة تدريب أنفسهم والانضمام إلى صناعات جديدة. هذا شيء يصعب جداً على الولايات المتحدة القيام به. إنه لأمر محزن بعض الشيء، لكن هذا نتيجة البلوتوقراطية وحكم الأثرياء. حين تقدّم التمويل للمزارعين الأمريكيين الأثرياء، فأنت تقدم إعانات ضخمة لهم لأن لديهم الكثير من الغطاء السياسي، بينما تقدّم القليل جداً من الإعانات للعمال الفقراء في ديترويت وميتشيغان، ممّن يحتاجون إلى إعادة تدريبهم لمحاولة تولي وظائف جديدة. أعتقد أن العمال الأمريكيين لا يزالون قادرين على التنافس مع بقيّة العالم لو حصلوا على التدريب المناسب والمساعدة للقيام بذلك.

  • تحدثت في كتابك عن الصعود السلمي للصين. أين هي الصين اليوم؟ كيف يعملون في هذا السياق العالمي؟ نرى انتشار كوفيد في هونغ كونغ، ونرى الحرب في أوكرانيا. ما هي صورة الصين في هذا المنعطف في ذهنك؟

حسناً، أعتقد أنّ عام 2022 سيكون عاماً صعباً للغاية بالنسبة للصين، وقد واجهت تحديين رئيسيين هذا العام. التحدي الرئيسي الأول: هو أنها تكافح للخروج من سياسة صفر كوفيد، وتعمل سياسة صفر كوفيد من نواحٍ كثيرة بشكل جيّد للصين لأنها أنقذت بصراحة ملايين الأرواح. لأنه إذا كان لدى الصين نفس عدد الوفيات لكل مليون شخص مثل الولايات المتحدة، فبدلاً من وجود 5000 حالة وفاة، كان من المحتمل أن يكون لديها 5 ملايين حالة وفاة. من الواضح إذن أنّ سياسة الصين الخالية من كوفيد قد أنقذت الكثير من الأرواح، لكن في الوقت الحالي، يجب أن يخرجوا منها لأنه لا توجد طريقة يمكنك من خلالها إبقاء الاقتصاد مغلقاً لفترة طويلة. ولذا سيكون هذا هو التحدي الأول للصين في عام 2022.
ثمّ التحدي الثاني الذي تواجهه: هو نتيجة الأحداث في أوكرانيا. فمن نواحٍ كثيرة كانت أوكرانيا بمثابة نكسة كبيرة للصين. أولاً: شريكها الاستراتيجي الأول لتحقيق التوازن في مواجهة الولايات المتحدة وأوروبا هي روسيا. الآن بات من الواضح أن روسيا قد انشغلت وبأنّ الغرب يسعى ليجعلها تعلق وتنزف في أوكرانيا. لذا فهذه نكسة للصين بشكل كبير. ثانياً: أدّت حرب أوكرانيا أيضاً إلى زعزعة استقرار الاقتصاد العالمي. كما تعلم فإنّ آفاق النمو للبلدان في جميع أنحاء العالم سوف تنخفض بسبب تبعات حرب أوكرانيا، والعقوبات التي تم فرضها على روسيا. هذا ففي الوقت الذي تكافح فيه الصين بالفعل لتحقيق نمو بنسبة 5.5٪، فإنّ حرب أوكرانيا ستجعل من الصعب تحقيق هدف النمو بنسبة 5.5٪.
يقودني هذا إلى نقطة أخرى نتجت عن أوكرانيا. حقيقة أنّ الولايات المتحدة وأوروبا بإمكانهما الاستيلاء على نصف أصول البنك المركزي الروسي البالغة ٣٢٠ مليار دولار هي ضربة. فإن كانت روسيا تملك ٦٤٠ مليار دولار كاحتياطيات، فالصين تملك ٣.٢ ترليون دولار. يعني هذا أنّ سندات الخزينة التي اشترتها الصين رهينة في يد الأمريكيين، وهذه انتكاسة كبيرة للصين. كشف التسليح الكبير للدولار بأنّه نقطة في صالح الولايات المتحدة.
لكن من ناحية أخرى، سيؤدي ذلك إلى تفكير الصينيين والعديد من الدول الأخرى: «كيف يمكننا تقليل اعتمادنا على الدولار الأمريكي؟»، وهو الأمر الذي سيصبح الشيء الكبير التالي الذي سنشهده. لهذا السبب اعتقدت أنّه من غير الحكمة للولايات المتحدة أن تستخدم الدولار الأمريكي كسلاح، لأنّه إذا جاء اليوم الذي يتوقّف فيه الدولار الأمريكي عن كونه العملة الاحتياطية العالمية، ستخسر الولايات المتحدة امتيازاً يحمّلها تكاليف باهظة لن تكون قادرة على احتمالها، عندما لن يعود بإمكانها طباعة النقود لشراء السلع الصينيّة.

  • بالنظر إلى فهمك لما يحدث في آسيا؟ كيف ترى بأنّ على الولايات المتحدة أن تتصرّف لتصبح الولايات المتحدة والعالم أفضل في ضوء صعود آسيا؟

أفضل طريقة للقيام بذلك، ليس الدخول في حرب تجارية مع الصين، وليس الدخول في منافسة صفرية مع الصين، ولكن في الواقع العمل مع الصين وبقية دول شرق آسيا لتعزيز الاقتصاد العالمي. لأنّه عند القيام بذلك، سيتمّ خلق وظائف في الولايات المتحدة وسيتمّ إنشاء ولايات متحدة أمريكية أقوى. يجب أن يفهم الشعب الأمريكي أنه لا ينبغي لهم أن يخافوا من صعود الصين. يجب ألا يخافوا من صعود بقية آسيا، بل أن يدركوا بأنّ القرن الحادي والعشرين هو القرن الآسيوي، وأن يقيموا شراكات اقتصادية مع دول آسيا.

بتصرّف عن:
The Return of Asia in the 21st Century

معلومات إضافية

العدد رقم:
1067
آخر تعديل على الإثنين, 25 نيسان/أبريل 2022 12:41